الفصل السابع والعشرون جحيم هواك
عرفتُ منذ التقت عينانا أن هذا سيحدث
وأن أحلامي التي ماتت ستُبعث
وأنك جرئ كفايه لتقتحمنى
اخذيزن يحدق الى الرساله بصدمه شديده غبرمصدق لما وجده بها
قرء الرساله مرة ثانيه ليجد محتواها كالتالى :-
احسن ليك لو خايف على عيلتك بلاش ترجع الفيديوهات واصل الهارد لشرين والا هاتندم وها اخلص على عيتلك كلها
عبث يزن واخذ يفكر بحل لتلك المعضله فترى ما ذا عليه ان يفعل الان
هاتف يزن عمه اياد ليخبرة بالامر
اجابه عمه بعد عده دقائق قاىلا :-
الو ايو يا يزن خير فيه حاجه جديده حصلت ؟!
يزن بقلق شديد:-
موضوع مهم قوى ياعمى ارجوك تعالا بسرعه
اياد وقد انتابه القلق من حديث يزن
لذا قرر ان يسرع اليه اخذ سيارته وقادها متوجها الى الشركه ليرى ما ذا بقلق يزن هكذا
ما ان وصل الى الشركه صف سيارته وترجل منها متوجها الى الداخل ثم استقل المصعد متوجها الى الطابق الذى بوجد به
مكتب يزن وما ان وصل المصعد خرج منه متوجها الى
مكتب يزن طرق على الباب وتقدم الى الداخل
وجلس على الاريكه المجاورة. لمكتب يزن نهض يزن من خلف مكتبه وتوجه الى الاريكه وجلس الى جوار يزن وحدثه قائلا بجديه شديده وهو يعطيه الهاتف لبرى الرساله التى جائت
تفحص اياد.الهاتف وما ان انتهى من قرائه الرساله
اخذ يفكر قليلا فى حل لتلك المعضله وبعد ان فكر عده دقائق هتف ليزن قائلا :-
سيبلى انا الموضوع ده وانا ها احله يا يزن متقلقش
يزن وهو يرمق عمه بحيرة شديده:-
ازاى يا عمى ها نعمل ايه وها نتصرف ازاى بالموضوع ده طيب بالنسبه لشرين الى منتظرة انى ابعت لها اصول الفيدهات والهارد
اياد بجديه شديده :-
ها افكر فى حل وها ارد عليك وبالنسبه لشرين ما تقلقش الهارد فى طريقه ليها مع اصل الفيديوهات
يزن بتعجب شديد :-
ازاى ياعمى طيب وتهديد الراجل ده ها نعمل فيه ايه ها نسيبه كده ده لو عرف اننا بعتنا الفيديوهات والهارد لشرين ها يضرعليتنا
اياد بجديه شديده :-
ما تقلقش يا يزن انا عامل حسابى وعارف ها اتصرف ازاى
يزن بنفاذ صبر :-
تمام يا عمى لما. نشوف اخرتها ايه ربنا يستر
ربت اياد على كتفه قائلا بود شديد :-
يلا بينا على البيت علشان نتغدى وها نروح بالليل كلنا عيد ميلاد مريم خطيبه كريم
غادر اياد ويزن الشركه عائدين الى المنزل واستقل كلامنهم سيارته
ما ان وصلوا الى المنزل صفوا سيارتهم وتقدموا الى الداخل
صعد كلامنهم الى غرفته وبدلوا ملابسهم ثم هبطوا الى الطابق الارضى لتناول الطعام
جلسوا جميعا على المائده
نظر يزيد الى زين قائلا بتساؤل :-
عملتوا ايه النهارده بالمستشفى اطمنتوا على البيبى وعلى صحه نغم
زين بود شديد :-
ايوه الحمد لله صحتها كويسه والبيبى الحمد لله. كويس
يزيد بود شديد :-
الحمدلله انك اطمنت عليها وجه حديثه الى نغم قائلا بود شديد:-
ربنا يقومك بالسلامه يا نغم
نغم بود شديد :-
ربنا يخليك يا ابيه عقبال ولاد يزن وكريم
اكملوا تناول. الطعام واتفقوا على ان يذهبوا بالمساءجميعا لحفل عيد مولد مريم
بعد ان انتهوا من تناول الطعام صعد كلا منهم الى غرفته
بدلت نغم وزين ملابسهم واستلقوا على الفراش
ضمها زين الى صدرة وقبل جبهتها بحب كبير قائلا:-
حبيتى الغاليه ربنا يباركلى فيك انت والبيبى وولادنا
اندست نغم بين احضانه قائله بحب كبير :-
ربنا يخليك انت لينا يازينو ويديم ليا طيبه قلبك وحنيتك عليا
غفى ليرتاح قليلاوهو يضمها الى صدرة بحب كبير
بغرفه اياد جلس اياد على الفراش
جلست جودى الى جوارة وحدثته قائله برجاء:-
اياد ارجوك متزعلش منى انت عارف انا ما قولتش الى قولته الا علشان انا خايفه عليك وعلى ولادنا لكن لو انت شايف ان الى انت بتعمله صح يبقى خلاص مش ها اتناقش معاك فيه لانى واثقه فى عقلك وتفكيرك
اياد بجمود شديد :-
انت حره يا جودى تقولى الى انت عايزة لكن احب افهمك. حاجه احنا طول عمرنا عيله واحده ولاانت ولااى حد ها يقدر انه يفرق بينا وانت مش ها تخافى على ولادى اكثر منى فالوسمحتى ما تفكريش انك تتكلمى بالموضوع ده مره تانيه ابدا
حاولت جودى ان تحدثه. مرة اخرى لتوضح له وجهه نظرها لكنه لم يسمح لها بذلك
واستلقى على الفراش وتدثر بالغطاءثم ادعى النوم
أنت تقرأ
جحيم هواك الجزء التانى المشاكسه والمستبد
Romansaاحببتك منذ كنا صغارا فماذا حدث لك لتتغير من ناحيتى هكذا طالما اخبرتنى ونحن صغارا انى لن اكون لسواك وقلت لى لو احد اقترب منك انا سأقتله لماذا اذا كل تلك القسوة وهذا التجبر؟