جحيم هواك الجزء التانى المشاكسه والمستبد

الثامن والعشرون

الفصل الثامن والعشرون جحيم هواك

وكأنه طوق النجاة تمسكت به مطمئنة وجدت فيه طريقها وحياتها التي كانت قربان لمن كشفت سترهم

ما ان هم احد.الملثمين بأطلاق النار على يزن وسليين انقض عليه الرجال الذى كلفهم يزن بحمايته هو وسلين
وامسكوة وقاموا بتقيده
غضب يزن من هذا الملثم واراد ان يعرف هويته
وتوجه اليه ثم نزع القناع من على وجهه ليشهق قائلا بغير تصديق :-
معقول انت يا طارق الى كنت. عايز تقتلنى اتا ومراتى وانت
الى ورا كل التهديات دى انا مصدوم فيك حقيقى مش كفايه الى عملته فيا زمان لا جاى تكمل ظلم فيا دلوقت
ط

ارق بحقد كبير. يطل من عينيه :-
ده لانى انا الى استحق سلين مش انت انا عشقتها من اول لحظه
وانت جيت فزت بيها فى النهايه حتى بعد كل الى انا عملته علشان افرقكم عن بعض وفى الاخر بعد ده كله تيجى انت فى الاخر وتاخدها كده على الجاهز لا ء لايكمن اسمحلك تكرر الى حصل
اكمل قائلا بحقد شديد:-
من سنين مش كفايه عمك ابوك وعمك اتسببوا فى قتل ابويا انا لايمكن اسمحلك تتهنى بيها يا يزن حتى لو قتلتنى برضوا مش ها تتهنى بيها يا يزن
هدر به يزن بحده شديده :-
معقول طول السنين دى كنت مخدوع فيك انت ايه
حقيقى انت مش بنى ادام يا طارق انا اعتبرتك صاحبى ودخلتك بيتى واللقمه كنا بنقسمها سوا
ده غير الوظيفه الى اديتهالك بشركتى وبعد ده كله تطعنى فى ضهرى ده انا صدقتك زمان لما قولتلى انك ملكش علاقه بموضوع شرين ولا كنت تعرف انها خطيبتى وانا بحسن نيه صدقتك وقتها
طارق بغضب شديد وحقد دفين يطل من عينيه :-
ايوة انا عملت كل ده ولسه ها اعمل لتكون مفكرنى انى
ها اسكت على كده لاء انا ورايا ناس ها تكمل باقى الى بدئته
كاد يزين ان يقتلع رقبته من مكانها من شده غضبه الا ان سلين هدرت به وهيا ترتعش من الخوف قائله :-
كفايه يا يزن انا خلاص اعصابى تعبت مبقتش مستحمله
امر الرجال ان يأخذوة ويقوموا بتسليمه الى الشرطه
واخذ سلين واستقل السيارة ليعيدها الى المنزل
وما ان وصل الى المنزل رافقها الى حيث غرفتها
وحدثها قائلا بجديه يحاول ان يهدئها :-
سلين حبيتى فيه امور كثير محتاج انى اكلمك فيها ادينى بس فرصه اخلص من كل المشاكل دى وانا ها ها اشرحلك كل حاجه بالتفصيل
سلين وهيا تشعر بالقلق الشديد عليه :-
لكن انا خايفه عليك يا يزن الشخص ده شكله قذر واكيد مدبرلك حاجه تانى وبعدين انا عايزة اعرف مين دول الى مسكوه قبل مايضربنا بالنار
يزن بجديه شديده :-
انا هااقولك يا سلين بالحقيقه كنت قلقان عليك علشان كده اجرت بودى جارد علشا ن يحموكى خفت عليك من شرين خطيبتى السابقه احسن تأذيكى انا بحبك قوى ياسلين ومستحيل ان اسمح لحد يمس شعرة من راسك
رمقته سلين وهيا تشعر بسعاده شديده لحبه الكبير لها وحرصه على ان يحميه حتى لو اضطر ان يفديها بروحه لن يتوانى عن فعل ذلك
عانقته قائله بعشق جارف يطل من عينها :-
ربنا يباركلى فيك يا يزن انا من غيرك معرفش كنت ها اعمل ايه انت زوج افتخر بيه قدام الدنيا بحالها وبحمد. ربنا كل ثانيه انه خلاك من نصيبى يايزن بس وحياتى عندك خلى بالك من نفسك انا خيفه عليك
يزن وهو يرمقها بعشق جارف :-
حاضر اوعدك ها اخد بال من نفسى علشان خاطرك انت بس يا سلين انت اهم عندى من حياتى
اسيبك ترتاحى اليوم كان صعب عليك وانا ها اكلم الرجاله اشوفهم وصلوا لايه
تصبحى على خير ياسيلو
سلين بحب كبير شديد وانت من اهله
تركها بالغرفه وتوجه الى غرفه المكتب ليهاتف احد الرجال ليعلم منهم ماذا حدث مع طارق
اجابه احد رجاله بعد دقائق قائلا:-
الو ايوة يا استاذيزن احنا سلمناه للنيابه وقولنا اننا بنشتغل عندك حراس شخصين فشفناه بيحاول يضرب عليكم نار مسكناه وسلمناه ليكم
يزن بجديه شديده :-
تمام متشكر ليكم يارجاله انا الصبح ها اروح القسم ادلى باقولى الف شكر على مجهودكم وها توصلكم منى مكافئه لكل واحد فيكم لكن عايزاكم عينكم على سلين ما تفارقهاش لحظه عينكم عليها طول الوقت