جحيم هواك الجزء التانى المشاكسه والمستبد

الفصل التاسع عشر

الفصل التاسع عشر جحيم هواك

سأختارهُ دائماً لأنّه يضيء سمائي الحالِكه نجوماً

انتظر اياد عده دقائق وهو يحبس انفاسه ويتمنى لو يأخدها فضولها وتضغط على اللينك وما هيا الاعده لحظات الاوقد ضغطت على اللينك مما جعل اياد يهلل قائلا بسعاده :-
حلو قوى كده ياسلام عليك ياواد يا ايدو هو ده الشغل ولا بلاش
ركض لغرفه يزن ودلف الى الغرفه ليجده لا يزال نائما
ايقظه اياد قائلا. بلهفه شديده :-
اصحى يا يزن قوم شوف انا عملت ايه نهص يزن مفزوعا من نومه ليجد عمه فوق راسه مما جعله ينظر اليه بنشوش
وما ان وضحت الصوره امامه وعلم انه عمه اعتدل بالفراش
والتقط جاكت منامته ثم قام بأرتدائه واحتسى القليل من الماء ليستطيع التركيز مع عمه
نهض من الفراش واشار لعمه قائلا :-
تعالا نقعد هنا على الكنبه دى واشرحلى ياعمى وصلت لايه ؟!
جلس اياد الى جوار يزن واشار له على شاشه اللاب توب قائلا بجديه :-
شوف كده تليفونها كله كتاب مفتوح قدامك
هلل يزن قائلا بسعاده شديد ه:-
ايوه بقى يا ايدو يا جامد هو ده
اخذ يزن يتفحص هاتفها ويرى رسائلها مع جميع الاصدقاء لديها لعله يعرف شئ قد يفيده
واثناء ما كان يتفحص الرسائل لفت نظره احد الرسائل مع احد الشباب فأخذ يتابعها بشغف شديد وبتركيز عالى
واخذ يقرء المحادثه من البدايه الى النهايه وحين انتهى من قرائتها هلل بسعاده قائلا :-
خلاص لقيتها يا عمى عرفت نقطه ضعف الحقيره دى ها
اوريها ازاى تفكر انها تهددنى بعد كده دلوقت روحها هيا الى بقت فى ايدى
نظر اليه عمه قائلا بتساؤل:-
خير يا يزن لقيت ايه ياحبيبى قولى
يزن بجديه شديد وقد شعربأرتياح شديد:-
باركلى يا عمى لقيت لها نقطه ضعف وكمان ها اقدر اتحكم فيها وانا حاطط رجل على رجل دى طلعت قذرة بشكل غيرطبيعى
اياد وهو يشعر بفضول شديد :-
ورينى كده عايز اعرف ايه المهم قوى ده الى لقيته وفرحك كده ؟!
اخذ اياد يتفحص الرسائل وحين انهتى من قرائتها اطلق صفيرا من فمه وهو يرمق يزن قائلا بسعاده:-
تصدق. عندك حق يا يزن دى طلعت قذرة بشكل غيرطبيعى
اكمل اياد قاىلا بتساؤل :-
ناوى تعمل ايه معاها يايزن دى معلومات خطيره وانت لازم تستغلها صح
يزن بجديه شديده :-
ممكن نسجل مكالماتها مع الشخص ده علشان ييقى اول مسمار فى نعشها والباقى ها نخطط ا ليه مع بعض ياعمى
نهض اياد ليغادر الغرفه تاركا يزن يفكر وشرع بتشغيل برنامج لتسجيل مكالمات شرين مع هذا الشخص الذى تحدثه
وترك يزن الذى هاتف احد الرجال الذى كلفهم بحمايه سلين اجابه الرجل قائلا بجديه :-
ااؤمرنى حضرتك انا سامعك
اجابه يزن قائلا بصرامه شديده ها ابعتلك صورة واحده وعنوانها عايزك تخلى حد تبعك يراقبها ويجبلى كل تحركاتها عايز اعرف بتروح فين وتيجى منين وياريت تصور ها بكل لحظه وليك عندى مكأفأه هايله لوعملت الى قولت لك عليه
اجابه الرجل قائله بجديه شديدم :-
اوامرك يا بيه ها تشوف كل الى يرضيك بأمر الله