#الكاتبة_دجلة
#لدنّلاتنسون المتابعه والتصويت للبارت❤️🩹
قراءه ممتعه🫶
__________________________
لدنّ: باليوم الوصلنة للمخيمات حسيت بالغربة والخوف گعدت من نومتي الطويلة وانا بس دموعي تجري وگلبي يريد يطلع من مكانة من شهگاتي ما جاي استوعب كل الصار كلشي راح مني بلمح البصر خايفة اتحرك من مكاني ارجف من الخوف من الغربة من البرد سحبت البطانية ولميت رجلية لصدري باردة حيل على صوت شهكاتي
كعدت المرة الي شاركتني بالخيمة انتبهت الها
خالة اني اسفة خاف گعدتج من نومتج
_ليش يا يمة هي هاي نومة لو حالة
غمضت عيوني وگلت الله المستعان
_والنعم بالله
شفتها تريد تگوم بس بالگوة تتحرك عاونتها
لدنّ: خليني اساعدج خالة
_انطيني ايدج بنيتي
لدنّ: تحركت من مكانها وطلعت سئلتها خالة وين طالعة بهذا البرد
_يمة أشوف لگمة ناكلها ماي نغسل منه
لدنّ: تركتها براحتها انا ما بية طاقة ولا نفس اتحرك گلبي محترگ وروحي مكسورة الخوف وصوت الموت والصرخات كلها براسي ما تطلع
بقيت منتظرة شوية ودخلت المرة بيدها كرتون وداخلة اكل معلب وشوية خبز
گالتلي أكو ماي برة طلعي غسلي وجهج ومسحي دموعج البجي ما يفيد الصار صار
لدنّ: أسمعها تحجي بس هي ما تعرف النار الشاعلة بگلبي خليتها تحجي وطلعت
غسلت وجهي وانا اغسل تذكرت سلطان وينه هسة عايش لو مات مثل كل الأحبهم راح الكاه لو لا
رفعت راسي للسما ودعيت ودموعي تنزل يا رب ما بقالي لا امل ولا حياة احفظه الي
رجعت للخيمة ولكيت المره فاتحة العلب وحاطة الخبز
_تعاي يمة اكلي
ردت اكل بس كلش بارد ما ينوكل جبرت روحي شسوي تعبت گمت من اوگف ادوخ
خلصنة والمرة سئلتني وين اهلي ليش انا لوحدي
لدنّ :ماتو كلهم ماتو باقيلي بس ابوية وما ادري وينة نزلتي دموعي بدون ارادتي خذتني بحضنها حسيت بدفو وحنية حطيت راسي بحضنها وهي بقت تمسد راسي
احس ماكو شي بالدنية يهون علية ولا يبرد گلبي
لدنّ: خالة انتي وين عائلتج
_يمة انا من دار عجزة شردونة وقتلو هواي من كبار السن هناك ما رحمو شيبتهم
خالة شلون طلعتي

أنت تقرأ
لدن
Short Storyبين الفزع والدماء فتاة تحكي رحلتها الطويلة للنجاة بحياتها من بين ايدي (د١١عش) التي جعلت من الدين غطاء تتستر به تُنهي حياة الإبرياء لتقع تلك اللينة بعدها ضحيه..؟؟؟ بداخلها حرب وظاهرها سلام ملامحها رقيقة وردود فعلها صلبة من ارض الموصل اقدم لكم ...