مازالت ويدونلا متوترة ، لم تتلبس او شئ من هذا القبيل ، اطالت النظر في يداها
شديدين السواد و كحليتين المظهر ، ما حصل هناك ؟
و لما هي تشعر بنقصٍ ضخم في نصف وجهها ..
كانت تفكر ملياً و ثم ظهرت فجأه الإمرأه الجميلة الهادئة في مجال عيناها و من ثم قالت :- " جلالتكِ العظمة ، اتمنى الا ازعجك لكن تم طلبي ان اجهزك افضل تجهيز ، صدقيني سالبسك افخم نوع من الملابس "
- " حسناً ، ليس لدي اي خيار اخر على اي حال .. "
- " مثالي ! "
قفزت ويدونلا من على السرير و اتجهت للمرآه المصفوفة في زاوية الغرفة و من ثم..
الصريخ اندلع في اكمل القصر و تسارعت نيرياس و وزيرتها و ماري آن لغرفة ويدونلا ، كانت على الارض مع زجاجٍ مكسور من المراية و كانت الإمرأه الجميلة جالسة تهدئها
- " ما الامر ؟؟ "
سألت ماري آن- " و-وجههي .. وجههي ! "
ناظروا اليها ، كان نصف وجهها الأيمن مليئ بالسواد و كإن تم خلعة ، الورد - او بقاياه - كان يخفيه و ثم قالت نيرياس :
- " هذا حالنا كلنا عند مجيئنا هنا ، مصنوع لنا قناع يستره ، بعد موعد الشاي سآخذك معي لصانعة الاقنعة لتصنع لكي واحداً "
هدأت ويدونلا قليلاً و فكرت للحظات طفيفة ثم قالت :
- " الست ملكة ..؟ "
و ردت عليها نيرياس :
- " أجل "
- " إذاً آمر ان يتم تحطيم كل مرآه في هذا القصر ! لا اريد اي مرآه هنا .. "
و ثم تدخلت ماري آن و تنهدت :
- " حسناً .. سأجعل الحراس يحطمون اي مرآه هنا .. "
ذهبوا جميعهم و جمعت الخادمات ما تبقى من المرآه ،
لبست ويدونلا فستاناً احمر و منفوخ ، مليئ بالورد الاحمر و الذهب يتدلى منه ، لابسة في عنقها قلادة مألوفة و قلادة حمراء ايضاً و مع الحُلي التي تزين شعرها الذهبي
و تعطرت كما عرفت من الإمرأه الجميلة انها يجب ان تغطي يدها السوداء من لعنةٍ ما ، لذا لبست قفازاً شفافاً مطُرز بالحليأصبحت جاهزة ! '
مشت مع خادمتها في ممر طويل و ثم سألتها :
- " إذاً..من تكونين ؟ "
- " وصيفتك يا صاحبة الجلالة ، ادعى فاينل "
- " اها ، هلا تخبريني عن اي شي هنا ؟ إذ كل شئ حصل بسرعة شديدة و لم افهم اي شئ"
- " ان علمي طفيف ، لكن الذي اعلمه إن هناك بعض الانسات هنا غريبين الشكل ، لكنهم يخدمونكِ ، الأولى خبيثة و الاخرى رحيمة ؛ الأولى تخدعك و الاخرى تسعدك "
أنت تقرأ
أريث الشموع
Fantasyهذه الآلات العتيقة ذو اللمحات المأخوذة قد تكون لمحة لما يحصل بمستقبلك ، الساعات الرملية و الكتب ، اوراق الشِعر و فرش الرسم مع إنتهائهم انتهى عصرٍ كامل ، هذه السيوف تردع بعضها البعض في المبارزات الودية مع الفرسان هذه بيوت الشِعر نقرأها مع كوبٍ من...