الفصل الخامس

14 2 0
                                    

ديسمبر ، شهر البيوت الشتوية
هذا الشهر لم يكن الاول على ويدونلا ، فقد ذكرتها عن الشجرة الكبيرة التي كانت دائما بكل سنة تشرب شراب الشوكولاته الساخن مع المارشميلو ، الأضواء لامعة الألوان و الاجراس التي تنرنن في اذان مشاه شوارع لندن في الثلج
شهر السنة الجديدة قد افتتح ايابه بهطول الثلج الابيض المسالم و اصحاب البيوت ذو المدفأه التي تملأها اللهاب الراقصة و بعضاً من العائلات الهادئة - لنقل - عائلة التي يكمن فيها ثيودور ، عُرفت بهدوئها اثناء الاحتفال إذ هم يتعمقون في قرائة الروايات الذي يحتفل موضوعها بعيد الميلاد
كانت عائلة جيسيكا تحتفل مع عائلة ويدونلا لكن هم يفضلون الا يحتفلون الآن ، على الاقل الاب .
عائلة لين ذو مائدة مملوئة بالكلام و الضحكات العالية و هم يتشاجرون بطفولية على اخر قطعة من التحلية ،
عائلة ميشيل فقط يملأ المائدة بالشجار الدائم مع شقيقه و غضب والديه الذي في ذلك الحين يبدو ملائماً و مشجعاً .
أما عن عائلة ويدونلا ، فا هي لتزال حافظة تقاليدها بالاحتفال
الريحان و ما تعلوه من ورود قطرات الثلج البيضاء
و اصوات الاطفال الذين يلعبون بالثلج و يصنعون رجل ثلجي
و أناس يغنون لحن عيد الميلاد بالأبواب .
لكان فصل شهر ديسمبر اجمل ما حصل لويدونلا ، حينها يمكنها ان تشرب شرابها المفضل و امها ترقص بفرحة غائمة عليها ، اباها يضحك مع زوجته
إبنتهم تتسكع باغلى المتاجر لتشتري افضل منتجات عيد الميلاد ، التقاليد لاحتفال العامة "
أعني ، مازالت ويدونلا تحتقر جيسيكا لكن ليست كثيرة الالتقاء بها ، ممتاز لعدم ازعاج اي من عيد ميلاد الاخر .

نهاية ديسمبر هي صدر و قلب الاقتظاظ و الفرح ما بين الناس
المحلات المشعة و المتزينة بالصور و الهداية و العروض الافتتاحية ، ويدونلا كانت تتمشى بينهم بفستان طويل احمر و مغطى بالصوف الابيض الدافئ ، كانت مع بيرل و ميرل يضحكون و يتمتمون فيما بينهم بعض من عيوب فتيات جامعتهم ، كانت تقول لهم مخططتها في نهاية اليوم و تقاليدها منذ صغرها
كانوا أمام متجر الخردوات ، مكان ثيودور المفضل !

- كم انني متحمسة ! لقد بنيت شجرة عملاقة في حديقة بيتي لأتمم مراسم احتفالي

- يبدو جميلاً ويدو ..
قالت ميرل ، ناظرة لهاتفها

- ميرللل فلتركزيي معي ! إن هاتفك لا يفيد الحديث بشئ !

- لحظة واحدة ..

تنهدت ويدونلا و بدات تنظر لزجاج المتجر ، قد لمحت الكثير من الأشياء العتيقة لكن مقل عيناها لمحت ساعة رملية مزخرفة بشكلٍ غريب .. لم ترتاح ويدونلا لها لكنها أكملت النظر و كإنه بمغناطيس يشد العيون ، حاولت أن تركز إهتمامها لشئٍ آخر فا تذكرت من كان يقصد المكان ،

- اوه ما رايكم اعرفكم على شخصٍ ما ؟
و هي ناظرة لعتبة باب المتجر

- ما .. ستعرفينا على صاحب المحل العجوز ؟

أريث الشموع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن