- " إذاً .. "
قالت ويدونلا ناظرة للإمراتين :- " انتِ آدور.. " و نظرت ليمينها
- " و انتِ .. دافينا " ثم نظرت ليسارها ، كأنهما تضاد يعكسون بعضهم ،
واحدة تعظمها و الأخرى تحتقرها ، واحدة طيبة و الاخرى ظالمة ، كأنهما من عالمين مختلفين
و ثم قالت آدور :- " انني وزيرة الحب و اخترع العشق ، اختي " كيوبيد " تخترع الكراهية "
- " و هل لديكي اخت ، دافينا؟ "
- " تعمل مع الخالدين فا لا ألتقي بها كثيراً .. تدعى رافينتا "
- " تبدين ذو علاقة بغيضة معها .. "
- " اتخذت قرار الا تكون من وزراء الهلوسة و فقط احبت ان تكون ممرضة "
سكتوا للحظات و ثم دخلت ماري آن قائلة لويدونلا بعد تحيتها :- " الملكة نايريس تريد جلالتكِ لتأخذك ل ' صانعة الاقنعة ' "
- " سآتي حالاً ! "
- " يجب ان اذهب ، لنكمل كلامنا لاحقاً "
انحنوا لها و ذهبت مع ماري آن .
____________•__________
كانوا في ممر طويل الآمد مليئ بالغرف و كانت بجانب نايريس و وزيرتها ، كانوا يتجاهلون باقي الابواب و ثم سألت ويدونلا:
- " اتعرفين اين امي و ابي؟ "
- و ما ادراني ؟ هذا السؤال يجب ان يتوجه ل' ماري آن' و ليس انا .. لكن لعلمي الضئيل بموضوعك ، اعتقد انهم موجودون لو نفترض انهم ماتوا معك .. "
- " و .. ثيودور؟ "
- " من هذا ؟ "
- " محبوبي ، أريد أن اراه لمرة اخيرة "
سكتت نايريس للحظة و ثم قالت - بنبرة ابرد من ذي قبل - :
- " و ما شأني عن الحب ؟ عندما يموت ستجتمعون لكن أثناء حصول كل هذا لا شأن لي عن الحب "
- " حسناً ... يايكس .. "
و من ثم وقفت امام بابٍ عملاق و مزخرف بالخشب و النبارس تزين ما حوله ، طرقت الباب ثلاث مرات و ثم دخلت مع ويدونلا الغرفة و تركت الوزيرات خارج الحجرة ، كانت مظلمة بالفعل
تملأها رائحة مألوفة من العتق و التراب ، و الشمعة الواحدة بالكاد تنقذ الاقنعة المكسورة من وحشة الظلام
في أقصى الغرفة كانت طاولة و آنسة تعمل دون صوت ولا اهتمام لمن يدخل و ثم قالت نايريس:- " ويدونلاكسزيا هنا لقناع من اقنعتك التسعة "
سكتت الآنسة عن العمل للحظات و ثم قفزت ببطئ من كرسيها و تسارعت و توجهت لويدونلا ، كان وجهها ليس بعادياً .. بل مستر بقناعٍ اشبه بالدمى و بدأت ان تتلامس وجه ويدونلا و ثم همست :
- " .. اه.. نفس .. الوجه .. و نفس الاسم .. "
و اكملت :- " نفس الماضي ... "
أنت تقرأ
أريث الشموع
Fantasíaهذه الآلات العتيقة ذو اللمحات المأخوذة قد تكون لمحة لما يحصل بمستقبلك ، الساعات الرملية و الكتب ، اوراق الشِعر و فرش الرسم مع إنتهائهم انتهى عصرٍ كامل ، هذه السيوف تردع بعضها البعض في المبارزات الودية مع الفرسان هذه بيوت الشِعر نقرأها مع كوبٍ من...