ناظر ثيودور بأستغراب دون رد ، نبيذ و حريق؟ سديم و فلك ؟ سحر و تعاويذ؟ لم يفهم شيئاً بالبتة !
قفزت ويدونلا من كرسيها و تسارعت للباب و فتحته ثم نادت بفاينل لتأتي و عند إيابها طلبت منها ويدونلا كوباً من النبيذ و شموعٍ و اوراق و قلمٍ ، ما هذه الطلبات الغريبة ؟
عند مجيئها بالاغراض وضعتهم على الطاولة و نظر اليها ثيودور بتمعن شديد و سألها :- " إعذريني ويندي..لكن ليس لدي اي أدنى فكرة عن كل هذا.."
- " في الورقة مكتوب اولاً إنها كانت تحرق شِعرها بنبيذها ، فلنفترض إن هذه الخريطة بيتاً من الشعر ، سأسكب من خلفها النبيذ و سأقرب الخريطة الى لهاب الشموع ، و ساستعمل هذه الأوراق لأكتب التعاويذ.. لكن الفلك لا علم لي بالبتة .. "
- " و التعاويذ؟ " سأل ثيودور مستغرباً
سرحت ويدونلا الى عيناه و من ثم سقطت على كرسيها غاضبة الحال و ذو ضيقة بقلبها ، عندما رأي ثيودور حالها حاول ان يواسيها فا تسارع لجانبها و لمس كتفها و ابتسم ابتسامته الدافئة مره اخرى و كان يحاول ان يقبل جبينها الا لباب الحجرة يندفع مفتوحاً و آن ماري صائحة :
- " جلالتكِ ، هل لي ان اسأل عن هذه الأغراض التي طلبتيها من فاينل للت-؟! "
و رأت حالتهم و صرخت :
- " ي-يالهي ! انتي..تتسكعين مع رجال؟! انتي ملكة و هذه هي الطريقة التي تقدمين اليها الطاعة لشرف أثيناسيا و اثيرنستا ! "
ارتبكت ويدونلا و قالت :
- " ل-لا صدقيني إن الموضوع خرج من عيناكِ لدماغك بطريقة خاطئة ! "
و اكملت :
- " كنا نبحث عن موضوع ويدونلاكسزيا و هذه القبلة كانت عفوية للجبين لا اكثر ! "
- " و النبيذ ؟ و الورق و القلم؟ و الشموع ؟ "
- " كنا نحاول ان نفك لغز الرواية انني اقسم ! "
تنهدت ماري آن و التوتر يخرج مع انفاسها و قالت :
- " جيد..لكن من هذا الرجل على اي حال؟ "
وقف ثيودور و انحنى لماري آن و قال :
- " انني ادعى ثيودور إيدجر سالفاتور ، الملك الخامس للطاهرين "
- " .. طاهرين؟؟ "
كانت ستطعنه بسيفها الذي كان يتعلق من جانبها و ارتبك و قال :
- " صدقيني إن الحراس اخذوا مني كل شئ ! لأخذوا ملابسي ايضاً إذ سمحت لهم الفرصة .."
- " لذا انت آمن ؟ "
- " بالطبع! لن اتجرأ ان المس ويندي بنية سيئة "
- " ويندي؟ ويندي من؟ "
كانت ويدونلا تكتم ضحكتها ما بين ما ثيودور يشرح علاقتهم و بعد لحظات معدودة اقتنعت و خرجت من الغرفة .
تنهد ثيودور براحة و قال :
أنت تقرأ
أريث الشموع
Fantasyهذه الآلات العتيقة ذو اللمحات المأخوذة قد تكون لمحة لما يحصل بمستقبلك ، الساعات الرملية و الكتب ، اوراق الشِعر و فرش الرسم مع إنتهائهم انتهى عصرٍ كامل ، هذه السيوف تردع بعضها البعض في المبارزات الودية مع الفرسان هذه بيوت الشِعر نقرأها مع كوبٍ من...