رمت ويدونلا نفسها على كرسي خشبي مريح ، كانت في مكتبها ، كان عتيق الخشب و يحمل الكثير من الكتب كان ما ينيره هو ضوءٍ طفيف من الشمعة ، كان هناك الكثير من الكتب في الطاولة الذي كان يلزم عليها قرائتهم
لكنها لم تمتلك نفس النشاط الذي كانت عليه من لحظات ، كانت حزينة القلب و شاردة الحال في كتبها .
دخلت آدور فرحة الابتسامة و ثم قالت بعد انحنائها و بحماس :- " اتصدقين جلالتكِ ؟ لقد عثرت عل- "
- " والداي؟ قد عرفت ماكنهما من قبل "
- " كيف عرفتي ؟ "
- " ماري آن قالت لي "
- " اهاا..لكنني لا ارى الفرحة على وجهك ؟ "
تنهدت ويدونلا للحظات و ثم قالت :
- " هل بالفعل الإنسان يكون للحب اسيراً ؟ "
ابتسمت آدور و ثم قالت :
- " ألهذا شعرت بالدفئ في هذه الحجرة؟ "
و اكملت :
- " اخبريني ، من الشخص المحظوظ ان يلزم تفكيرك ؟ "
- " هو ذو قلبٍ ينبض الآن .. ليس لي بفرصة ان التقي به مره اخرى ، يدعى ثيودور "
- " ثيودور ؟ "
- " آجل ، هو من اسعدني ، آخر شخص رأيته بابتسامته قبل موتي ، آدور "
فكرت آدور للحظات و ثم قالت بابتسامه تشع :
- " اخبريني ، جلالتكِ ، إذ - و لنفترض - ال'ثيودور' هذا .. موجود في هذا العالم ، فهل ترجع اليكي ابتسامتكِ ؟ "
- " مستعدة ان اضحي بعرشي المستقبلي لمثل هذه اللحظة "
- " حسناً إذاً ! "
قفزت آدور من كرسيها و انحنت ثم قالت :
- " جواباَ لسؤالكِ ، من يقع أسيراً للحب فا هو من لديه قلباً ينبض ، حتى عديمين القلب لديهم شعور الحب ، حتى الاستميترايزيين ! "
ابتسمت ويدونلا للحظات و رجعت تفكر ملياً ، لم تلاحظ خروج آدور من باب الحجرة متسرعة .
فكرت و فكرت ، وعد ثيودور و الساعة .. من انهى هذا العصر من حياتها ؟
و من صانعة الاقنعة .. و ما هم الاستميترايزيين بالاصل ؟ و من سيلفيا..
ما هذا كله ؟
نظرت الى مجموعة الكتب ، اولهم كان عنوانه :" الأثيسنيايين و كرستالتهم "
لم تعطه إهتماماً ، انتقلت على الكتاب الذي يليه :
- " الاثيرنستاسيين و هلالهم "
هلال؟ ما هذه الخزعبلات؟
ليس هناك كتاب يعطي شيئاً من المنطق !
رمت كل الكتب على الارض ، و إذ لها ان تلاحظ كتاباً يدعى :- "ساحرة اللاتين الاولى ، ويدونلاكسزيا "
هذا الاسم مره اخرى ، ويدونلاكسزيا !
و نفس اللقب كذلك ، ساحرة !
غلافه كان اسود متين و المكتوب على الغلاف كان ذهبي اللون و لديه رسمة لإمرأه دون ملامح و فوق رأسها قبعة طويلة تدلي تحتها النجوم و قرن طويل يملأهه الزهور ،
أنت تقرأ
أريث الشموع
Fantasíaهذه الآلات العتيقة ذو اللمحات المأخوذة قد تكون لمحة لما يحصل بمستقبلك ، الساعات الرملية و الكتب ، اوراق الشِعر و فرش الرسم مع إنتهائهم انتهى عصرٍ كامل ، هذه السيوف تردع بعضها البعض في المبارزات الودية مع الفرسان هذه بيوت الشِعر نقرأها مع كوبٍ من...