في ليلة شتائية ، لليالي أن تكون هكذا دائما للاثيرنستياسيين على اي حال ، كل شموع و نبارس قصر ويدونلا مطفئة ، نائمين بالطبع.. لكن أحداً لم يكن في سريره ، ويدونلا نفسها !
الحال بارد لتخرج للخارج ، و الحراس كانوا سيارقبون خروجها ، إذاً الى اين ذهبت ؟
صوت مسموع من زاوية خفية للحجرة كان يملأه الهمسات و الضحكات ،
كانت إمرأه ذو شعرٍ ذهبي كاللهاب و وجه شاحب ، يدها راقية تتحرك بتحرك الكتب التي تطفوا و مغطية عيناها بقماش اسود داكن لكنها ترى كل شئ بطريقةٍ ما ، الضحكات تملأ وجهها و قرونها المليئة بالورد و قبعتها السوداء التي تتنازل في نهايتها مع جرسٍ من النجوم ،
إنها ضحكات الملكة!
كانت مجموعة من القارورات تطفوا حولها ،
و كانت تكرر :- اوه ويدونلاكسزيا لنرى أسراركِ !
كانت قلادتها السوداء تطفوا معها ، لم تقل هذه المعلومة لأحد بل و كانت تخفيها ، من يرغب ليكون مع ساحرة غليظة مثلها؟ هذه القلادة كان لديها العديد من الأسرار التي تخفيها .
عنكبوتٍ ما تسلل اليها ، لاحظته رغم عيناها المحجوبتان ، ابتسمت للحظات و مدت اصبعها ليصعد عليه ،
و قالت :- الست فتى مطيع؟
و ضحكت ضحكة خفيفة
- مطيع بالفعل...
- اخبرني عزيزي ، اشعرت بالحب من قبل؟
- بالتأكيد فعلت ! اريد ان تنقل اخبار محبوبي الي ، كن فتى مطيعاً بالفعل و سافر لقصره
اخذ العنكبوت يخرج من حجرتها ، تبدو أسرارها لن تضعف ..
اكملت ضحكاتها و هي تحرك كتب سحرها كامواجاً من الماء ._______•_______
- صدقيني جلالتكِ .. لم انم طوال الليل ! شعرت بأصوات همسات و كأنني على مصير الموت !
اشتكت آن ماري في مكتب ويدونلا ، احتست ويدونلا قهوتها مع ابتسامة خفيفة و قالت :
- همم..اتوقع لما..
و مسكت قلادتها كإنها تحميها ،
- اه ، سمعت إن نايرستا ستأتي اليوم .. ستزور عرشك !
- لست متحمسة..لما لم يجلبوا الي وزراء أرواح..اكثر فخامة ... عشب و ماذا؟ ارض؟
- احم .. دافينا و آدور؟ و ايضاً لا تستهيني بينايرستا !
- كيف هذا؟
- إنها ثعبانة مليئة بالخبث ! ستحرسك بأي وقت لا تتوقعيه ! و كم هي جميلة!
- هم ، لن أرضى بأحد اجمل مني!
- ااه...ااجل..
- لنقل إن الحمد الله إن الملك النايتستي لم يزورك..إذ كل يوم له بزيارة جديدة..
- الهذه الدرجة تكرهينه؟
- ليس بكره..لكنني مللت من مجيئه
- لدي احد يسأل علي على الاقل !
أنت تقرأ
أريث الشموع
Fantasyهذه الآلات العتيقة ذو اللمحات المأخوذة قد تكون لمحة لما يحصل بمستقبلك ، الساعات الرملية و الكتب ، اوراق الشِعر و فرش الرسم مع إنتهائهم انتهى عصرٍ كامل ، هذه السيوف تردع بعضها البعض في المبارزات الودية مع الفرسان هذه بيوت الشِعر نقرأها مع كوبٍ من...