قلت ل أروى بصوت واطي خلينا نمشي من هنا ، قالت لي ليييه !بعد ما طلبنا ؟؟!
قلت ليها ما مرتاحه هنا ...الضابط داك من قبيل بعاين لي و صراحة نظراتو خوفتني ، براك عارفاني بخاف كيف من العساكر ديل أو أي زول بالشكل دا !!
إتلفتت عليهو و قالت لي مش قلت ليك معجب بيك ! قلت ليها ياخ انتي متخلفه ولا شنو ؟! الإعجاب ذاتو عندو حد بس الكائن دا نظراتو غريبه و ما مفهومه عامله لي قلق والله ، قالت لي خليهو يعاين كدا لمن يفتر ما تركزي معاهو ، هو شكلو فهم نحنا بنتكلم في شنو عشان كدا إحترم نفسو و ما عاين لي تاني ، المهم قعدنا بمزاج و ما ركزت معاهو تاني ، أروى قالت لي بصراحة لمن يكون لابس لبس الضباط دا بكون عندو هيبه كدا! قلت ليها منو ؟
قالت لي منو يعني ! قصدي جنابو منيب ، ضربتها في يدها و قلت ليها بعد انساهو تقومي تجيبي لي سيرتو ! يختي لو عاجبك و مالي عينك أمشي إعترفي ليهو و أطلبيهو من أهلو ... قالت لي هييي كمان ما للدرجه دي ، ايوه نعم هو وسيم و عندو كاريزما و هيبه بس مع ذلك في ملاح جديه في وشو و أنا بحب الراجل الحنين و دا ظاهر عليهو حبة غرور و طبع مزاجي ! قلت ليها بالعكس والله ! ما حسيتو كدا ! غرور شنو دا الظاهر عليهو ؟!
قالت لي ما تغالطيني أنا عندي نظره تفحصيه دقيقه ما بتخيب خالص ، أجل نعم هو اتكلم معانا عادي و شبه كان لطيف بس دا ما بمحي حقيقة شخصيتو و بعدين يعني معروف إنو الضباط أو العساكر طبعهم بكون حاد و مزاجي ، قلت ليها اهاااا عشان كدا انتي عايزا تلصقيهو فيني صح !...يا حسووووده !؟
ضحكت و قالت لي أبداً ياخ لكن نظراتو ليك و جيتو الكتيره للمشتل أوحت لي انو مركز معاك و مهتم بشوفتك ، يعني شكلك خطفتي قلبو من أول مره ، قلت ليها متمنياك بس و لو لمره وحده تبطلي سيناريو الدراما الهنديه دي !!
المهم أكلنا و حاسبنا و طلعنا من المطعم ، المطره خفت شويه ، قطعنا الظلط و بقينا واقفين للمواصلات لحد ما جات مواصلات ماشه على إفريقيا ، المهم ركبنا و أول ما وصلنا افريقيا اشتريت 3 شوكلاتات ، أديت أروى وحده و الإتنين خليتهم ل حماده ، قلت لأروى نركب ركشه ولا نمشي برجلينا ؟؟؟
قالت لي أكيد الخيار التاني ، طبعاً نحنا ساكنين في حي المدينه يعني قريب من جامعة افريقيا و المدينه الرياضيه ، المهم و نحنا ماشين كدا كان في مشتل صغير كدا فاتح على جامعة افريقيا ، أصريت على أروى عشان ندخل و نشوف الشتلات العندهم و فعلاً دخلنا و إتفرجنا على شتلاتهم و بعد ما خلصنا قطعنا الظلط ، جنب بوابة جامعة افريقيا بالظبط كان في راجل ببيع إكسسوارات و طواقي و حاجات ظريفه شديد ، أنا إشتريت كاب و أروى اشتريت سلاسل و خواتم ليها و لأخواتها ، بعدها اتمشينا في الجو الرهيب داك لحد ما وصلنا البيت ، طبعاً طول الطريق أروى ما خلت زول و ما إنبرشت فيهو ، المهم لمن وصلت البيت لقيت الأسره الكريمه كلها متلمه في الصالون و بحضرو ، سلمت عليهم و مشيت غرفتي ، شويه كدا جاني محمد ولد ماهر أخوي ، قال لي ما جبتي لي حلاوه ؟؟