واصلت قرايه و تابعت أحداث الروايه و كل ما اقرا صفحه بتلهف و بتحمس للصفحه البعدها ، ساهرت فيها و أنا مندمجه شديد مع تفاصيل حياة ابطال الروايه دي من يوم جا و اتقدم ليها لحد يوم الخطوبه و الأحداث الحصلت قبل و بعد الخطوبه ، تفاصيلهم و قصصهم كانت حلوه شديد و هو في كل مره كان بثبت ليها انو هو بستاهلها و ما مستعد يخسرها ، لمن الساعه عشره جات قلت خلاص ح أقرأ صفحه وحده و أنوم لأني ما بحب السهر ، قلبت الصفحه و بديت اقرا :
✨_________💜✨:
يومها أنا بالجد زعلت شديد و حسيت نفسي مخنوقه ، أنا ما بحب فكرة انو زول يشاركني في حاجه بتخصني ، عشان كدا كنت بنزعج شديد لمن الما بتتسمى ديك تلصق فيهو و تحاول تتخافف و تتظارف معاهو و البضايق أكتر إنو هو ما كان بمنعها و مديها مجال تقرب منو...
في يوم مشينا أنا و أمي ل بيتهم عشان عندهم مناسبه أول ما جيت داخله عيني وقعت عليهو و هو واقف مع الما بتتسمى ديك ، زعلت و قربت أطق و قلت دا الكان عامل فيها ما بتكلم مع البنات و ما عندو حاجه ليهم و الزمن كلو شابكني انا غيرك ما شايف و ياريت ما تركزي مع الحاجات الهايفه دي و أنا أصلاً باقي عليك و انا الغبيه كنت بصدقو ، طبعاً دا حسب تفكيري في الزمن داك ، المهم دخلت مع أمي و أنا ما عاينت ليهو تاني ، سلمنا على أهلو و قعدنا ، جات تالا أختو سلمت علينا و ضيفتنا ، وحده من النسوان القاعدين قالت لأمي انتوا جيرانهم جداد ولا شنو ؟!
تنزيل قالت ليها لا لا يا عمتو ، دي خطيبة (...)أخوي و دي أمها خالتو (....) ، قالت ليها اهاااا انتوا ما عزمتونا لخطوبتو عشان كدا ما عرفتها ، تنزل ضحكت و قالت ليها ما تكذبي يا عمتو ، كلمناكم بس قلتي ما بتقدروا تجوا من البلد عشان خطوبه و المسافه بعيده ، قالت ليها بري أنا ما قلت كدي دا راجلي ....المهم قعدوا يتغالطوا كدا لمن فتروا ....شويه كدا (....)جا داخل و طوالي عاين لي و إبتسم بس ما بادلتو الإبتسامه ، سلم على الناس القدامو و لمن وصل أمي سلم عليها بحراره كدا و هو بعاين لي ، لمن مد لي يدو ، سلمت عليهو من دون نفس ، عمتو قالت ليهو بضحكه كدا انت متأكد انك خاطب البت دي ؟ ضحك و قال ليها للأسف يا عمتي ، طبعاً زعلت زياده ، وحده تانيه قالت ليها بري والله كدا أحسن التقله و الرزانه أحسن من الخفه ... طبعاً هم معلقين على الطريقه السلمت بيها على (..)يعني سلامي كان بارد كأني ما بعرفو ، عمتو قالت ليها هييي هييي بهاظر ساي واحاة الله ، المهم هو إتلفت عاين لي تاني و مشى ، بعد شويه كدا تنزيل قالت لي أرح نقعد برا مع باقي الشباب ، قلت ليها طيب ، كانوا راصين كراسي و قاعدين في نص الحوش و الجو كان مغيم ، كانوا بتونسوا بنات على أولاد و (..) ذاتو كان معاهم و فلانه ديك قاعده جنبو ، قلت ل تنزيل ما عايزا أقعد ح أرجع جوه لأمي ، قالت لي ليه ليه في شنو ؟؟
قلت ليها بتسألي كمان ؟!
ضحكت و قالت لي انتي ذاتك أعملي نفس البعملو ليك أخوي ، اقهريهو و خليهو يغار أصلا هو مخلي البت دي تلصق فيهو عشان يغيظك لأنو آخر مره سمعك لمن قلتي لبنات أهلي انو حتى لو شاف وحده غيرك ما بفرق معاك ✋