أمضيت تلك الليلة هانئة لكن مع عودة الكوابيس وبقوة أيضا ..
بعد أن اعتدت على رؤية ذلك الحادث ، أصبح يزورني لويس ..
أصبحت بدل الركوب داخل السيارة التي ستُحطَّم ، أنتظر بملابس عروس بيضاء دخول لويس ..
نفس الحلم الذي رأيته منذ مدة ، لكن هذه المرة هناك اختلاف ..
بينما أنا أنتظر لويس كالمعتاد ، ظهر طيف أسود أمام الباب و بدأ المكان بالإنهيار قبل دخوله ..
شعرت بالضعف وأنا ملتسقة بذلك الكرسي ، ولأول مرة تمنيت أن يكون لويس بجانبي ، ا..افتقدته بشكل خطير ..
حاولت الصراخ كي يأتي ويحضنني كما فعل تلك المرة لكن الصوت أبى الخروج ، والمكان لازال يتهاوى ..
تلك المرآة تقف أمامي وحين نظرت إلى انعكاسي رأيت دموعا لم أشعر بها ..
وفجأة ! دخل لويس ..
مقدار الراحة و الطمأنينة التي شعرت بها فور رؤيته لا توصف . دخل و احتضنني بعمق مع جرح ظهره الذي اتسع أكثر ..
أفقت من الكابوس هلعة ! و أنفاسي مضطربة بقوة ..
ابتلعت ريقي ثم نظرت إلى هاتفي أراقب الساعة ..
إنها الثالثة فجرا ، والسماء سوداء خلف النافذة ..
شعرت بالعطش فقمت إلى المطبخ لكن قبل ذلك مررت بغرفة أليكس أتفقد حرارته التي اعتدلت أخيراً ..
شعرت بفقدان شيء ، بشكل غريب ..
شيء اعتدته ربما ، لكنني لا أعلم ما هو ..
عدت للنوم وأنا أستنشق رائحة غرفتي المحببة إلي ..
وجهة نظر أخرى :
حل الصباح الباكر لكن مع غيوم كثيفة ، راقبتها كاميليا ببرود ..
هي تنظر بتمعن لكن مع عقل غائب ، تفكر في طريقة للانتقام ..
منذ طفولتها اعتادت أن يلقبوها بزوجة لويس المستقبلية لدرجة تعلقها به بشكل مهووس ..
وخاصة من طرف أمها التي أوهمتها بحبه لها ، لأسباب مادية ..
ماري كانت ترسم خطة زواج ابنتها بابن أخيها الوحيد ، وتربعها على عرش العائلة ..
لكن النتائج كانت على حساب قلب ابنتها الوحيدة ..
لذلك هي تمقت أمها ، لكنها لا تستطيع الإستغناء عن حبها الأول و الأخير ..
فجأة وجدت نفسها وسط دائرة لا متناهية من الغرق في حبه ، وكان الوقت قد تأخر لتدارك الوضع ..
أنت تقرأ
you and me ... different ~ أَناَ وَ أَنْتَ ... مُخْتَلِفَانِ
Romance__________________ ... عاد لمعان المكر ليظهر في عينه ثم أردف بجمود مؤلم : - إذا كنتِ ميتة ، فسأسعى لقتلك مجدداً ؛ لن أيأس حتى تموت كل تلك القطع ، كل تلك الشظايا الحية سأنهي وجودها و وجودكِ من فوق الأرض أنهى كلامه وهو يغرز أصابعه على كتفاي بقوة آلمت...