عقدت حاجباي أتقدم لأجلس ثم أردفت بارتياب :
- نعم ، كيف يمكنني مساعدتك ؟
فجاء صوته الهادئ ذو البحة الفتية :
- أنا ستيف ، مدير الجامعة الجديد أتصل بك لأعيد شقيقاك إلى الجامعة طالما أن المشكل قد حُل
زادت العقدة على وجهي ثم تحدثت أستفسر :
- هل تريد إعادة التوأم إلى الدراسة ؟ لماذا فجأة ؟
- التوأم كما تقولين يملكان درجات عظيمة في جميع المواد ، من الإسراف السماح لهما بإيقاف دراستهما هنا ، أنا بصفتي المدير أقدم طلب إعادة تسجيلهما بين صفوف المؤسسة بغض النظر عن تصرفات المدير السابق . أود فتح صفحة جديدة وإعطاء فرصة لشقيقيك و لذكائهما
فكرت قليلا ثم قلت بحزم أنهي المكالمة :
- لدي اجتماع مهم قريبا ، سأمر بالجامعة بعده وسأرى بشأن ذلك
قمت بعد إغلاق الهاتف ثم توجهت إلى إكمال عملي مع ابتسامة تشق وجهي لنصفين ..
هم كبير سيزاح عن عاتقي ، فبعد فصل التوأم تحملت عناء التفكير كل ليلة في مستقبلهما ..
ويا للمفاجأة ! فعلا تم جلب مدير جديد للجامعة ، أراهن أن الطلاب قد أعدوا حفلة ضخمة بعد تقاعد ذلك الوقح ..
مضى الاجتماع بسلام ، في جو هادئ مليء بالتركيز ، أراد به لويس تجديد عقود الشراكة مع الشركات الأخرى..
لقد اشتقت لكل هذا حقا ، لطالما عشقت عملي وسأظل كذلك ..
تنهدت حين جلست على إحدى كراسي الطاولة بعد انصراف الجميع من القاعة ، بعد الوقوف لساعات ..
فجاء صوت لويس بعد أن فرغ المكان تماما :
- هل ستذهبين إلى الجامعة ؟
نظرت له باستغراب ثم قلت :
- كيف علمت بهذا ؟
- سأرافقك إلى هناك
- ماذا ؟!
- سأنتظرك هنا ، اذهبي لجلب معطفك
رمقته بعدم تصديق ثم خاطبته :
- مهلا مهلا ، من اخبرك أنني موافقة على هذا الهراء ؟ لن تذهب معي لأي مكان
رفع حاجبه ثم قال :
- أنا لا أطلب رأيك كريستي ، أنا أخبرك أنني قادم
نهظت فجأة ثم قلت بحنق :
- ذهابك متعلق بما أريده ، وما خطب كريستي تلك و اللعنة ؟!
ظهرت ابتسامة خفيفة يتأبطها المكر ثم أردف بهدوء :
- أخشى أنك تحبين عقابك كريستي ؛ تكسرين قاعدة اللعن دائمًا
بشيء أكثر من عدم تصديق أو دهشة رمقته ، فأخرجت تنهيدة مصدومة ، عندما أبت الكلمات عن الخروج ..
أنت تقرأ
you and me ... different ~ أَناَ وَ أَنْتَ ... مُخْتَلِفَانِ
Romantizm__________________ ... عاد لمعان المكر ليظهر في عينه ثم أردف بجمود مؤلم : - إذا كنتِ ميتة ، فسأسعى لقتلك مجدداً ؛ لن أيأس حتى تموت كل تلك القطع ، كل تلك الشظايا الحية سأنهي وجودها و وجودكِ من فوق الأرض أنهى كلامه وهو يغرز أصابعه على كتفاي بقوة آلمت...