آمال ناظرت لنجلاء الي كانت نايمه تنهدت وهي تقوم تطلع لبرا ناظرت الهدوء الي يضيق الصدر طلعت لبرا الشاليه للحديقه ومشت بهدوء جلست على دكة الدرج وهي تناظر للمسبح وتذكرت ملاذ ابتسمت وهي تاخذ جوالها ، وناظرت للرقم الي رسله عبدالرحمن وكتب ( رقم اخوي صقر )
قامت بتتصل لكن وقفت وهي تكتب : بيكون صاحي بهالوقت؟
عبدالرحمن كان جالس مع سلطان ويناظر لشيهانه بصمت ،
عبدالرحمن ناظر لجواله وصله الرساله : صقر بيكون صاحي؟
سلطان تنهد : ما بينام من حرقة صدره يا عبدالرحمن ،
عبدالرحمن : شب النار بقلوبنا يا سلطان والله ما اترك اسماعيل حرق قلوبنا حسبي الله وكفى ،
سلطان بهدوء : بنت فهد رسلت لك؟
عبدالرحمن : اي تبي تتواصل مع اختها خفت تعلمها و صقر يتورط معها بس ما اتوقع راح تسوي هالشيء ،
سلطان ابتسم وهو يقوم : على خير وانا اخوك خلني ادخل اشوف عمر وش مهبب بالغرفه بدوني وابتسم ومشى ،
عبدالرحمن اخذ جواله وهو يتصل ،
آمال كانت جالسه تنتظر رده فزت من رن جوالها وناظرت لرقمه وهي تقوم تبعد لبعيد وردت : هلا ؟
عبدالرحمن : صاحي صقر لكن من حرقة قلبه ما يرد ولا في حل انك تتواصلين مع اختك ،
آمال بصدمه : بس هُم بعيد من هنا ماراح يوصلون لهم!
عبدالرحمن : وشعور اخوي بعد ما يعالجها ويجيبها يطلبون منه يطلقها؟
آمال شهقت : لا مستحيل بابا بيسوي كذا!
عبدالرحمن : بيسوي صدقيني بيطلب بنته من قهره ،
آمال : الغلط غلطة جدك ليه سوا كذا؟
عبدالرحمن بهدوء : لا تساليني ماعندي جواب لسؤالك ،
آمال : جدي عمره ما بيسامحكم اعرف طبعه اذا وجع قلبه من اقرب ناسه مستحيل بيرجع يلتفت لهم ،
عبدالرحمن : بيطيح هالحطب لو تساعديني ؟
آمال : ما بيطيح صدقني اعرف طبع جدي وابوي ،
عبدالرحمن : بس ما تعرفين طبعي وانا اذا حاولت وحطيت شي براسي اسويه وانا حلفت اطيح هالحطب بينهم،
آمال : قبل تحاول استخير عشان ما تطيح انت ،
عبدالرحمن ابتسم بخفه : بتسحبين يدك؟
آمال : قلتلك ما بوقف معك الا عشان خاطر اختي وما بسحب يدي و راح اسوي الي بتقول لاجل خاطر اختي ،
عبدالرحمن : انتي تبين حياة اختك وانا ودي بحياة اخوي بس الي احتاجه منك لا تمشون من القصيم!
آمال : بنمشي الفجر ابوي قرر وخلص ،
عبدالرحمن : اذا همك حياة اختك لا تطلعون من القصيم ،
آمال : القصيم ما جاب لنا الا الهم ودفننا فرحتنا تحت ترابه وبنمشي للمدينه ماودي ادفن نفسي بعد هنا ،
عبدالرحمن : ب اي مكان دفنتوا فرحتكم؟ بنفس التراب الي حنا دفننا فيه فرحتنا صح! ليه ما تحفرين معي نطلعه!
آمال : ...عبدالرحمن : ب اي مكان دفنتوا فرحتكم؟ بنفس التراب الي حنا دفننا فيه فرحتنا صح! ليه ما تحفرين معي نطلعه!
آمال : ليه تتوقع اذا حفرنا بنلقى الفرحه نفسه ؟ الانسان اذا مات يموت مره ويندفن للابد وفرحتنا اندفن للابد بدياركم،
بنرجع لديارنا ولفرحتنا ماعاد لنا قعده هنا ،
عبدالرحمن : و امس بديار المدينه السيوف تحت ايدينا واليوم بديارنا والسيوف تنطعن بظهرنا ،
'
صقر كان منسدح وملاذ نايمه في حضنه وهو من وصل لـ المانيا ما ذاق لذة النوم من ضيقه وخوفه عليها ، غمض عيونه بقلة حيل وهو ياخذ جواله يناظر ينتظر رساله من اخوانه ، لكن للاسف مافي ولا رساله كلن مشغول بـ همه ،
'
ام نجلاء قامت من النوم طلعت لبرا استغربت وهي تشوف امال جالسه لوحدها بالحديقه مشت بهدوء : ليه صاحيه؟
امال التفتت لها : ليه ما علمتيني؟
ام نجلاء بصدمه : عرفتي؟مين علمك !
امال صدت : مو مهم مين علمني يا يمه بس تكفين قولي لي ملاذ ماراح تتاذى وما تخربون حياتهم!
ام نجلاء : مين قالك هالكلام! مستحيل احد يقرب من ملاذ!
فهد كان بغرفته منسدح ويتذكر امه حس انه يختنق والتفت وهو يشوف لطيفه تاخرت ما رجعت قام وطلع من الغرفه وقف وهو يشوف الغرفه الي نايم فيه الجد ابتسم بخفه ودخل يتطمن عليه شغل الضوء وهو يشوفه منسدح وعيونه مفتوح ومتجمد فز و ركض لعنده : يبهه وقام يهزه بصدمه ،
لكن للاسف مافي اي رد مد يده يمسك يدين الجد لكن تصنم بمكانه وهو يشوف يدينه الباردد وشفايفه ازرق وانتقل روحه الى السماء من عدة ساعات طويله ،
فهد ماكان مستوعب وهو يصارخ : يبهههه تكفى يبهه قم لاا تتركني انت بعد وتروححح مين بيكون لي ولبناتييي ميننن!!! نزل راسه على صدر ابوه وهو. يبكي ،
ام نجلاء سمعت صراخه فزت و رمت الكاسه الي بيدها وهي تركض لداخل امال لحقتها وهي مصدومه من صراخ ابوها،
ام نجلاء دخلت وتجمدت بمكانها وهي تناظر بصدمه ،
فهد التفت لها : لطيفهه تعالييي شوفي ابويي كلميه يصحى لا يتركني ويمشي تكفين لطيفه وناظر لامال كلمييي جدكك يصحى هو يسمع كلامكك يا بنتي كلميه قولي له لا تترك ابوي،
امال رجفت قلبها من المنظر ودموعها تنزل بصمت وواقفه،
لطيفه حطت يدها ع وجهها وجلست ع ارض تبكي،
فهد بصراخ : ليههه ساكتينننن ليههه ماااا تسوننه شيييي قولوووو له يقوممم ،
نجلاء كانت نايمه بالغرفه فزت من الصراخ قامت وهي مفجوعه ورمت اللحاف على الارض وطلعت لبرا وهي تسمع صراخ ابوها وصوت بكاء امها دخلت الغرفه شهقت من رُعب المنظر وهي تناظر: ءءءجدي !
فهد جلس وهن يضرب بيدينه على الارض ويبكي ،
نجلاء ركضت عند جدها وهي تهزه : جديي ،
الجد سُليمان كان جالس وهو يحس انه يختنق من بين الجدران قام طلع لبرا وناظر لعمر كان جالس بالصاله ويلعب مع قطوتها وهمس : اسندني يا ابوك وخذني لبرا ،
عمر : اجيب عكازك جدي؟
الجد سُليمان هز راسه بالنفي : وش ابي في العكاز ياولدي والي كنت اسند عليه ماعاد يدل بابي!
عمر ترك بيلا وقام ومشى وهو يمسك يد الجد ويسنده ،
وطلعوا لبرا بهاللحظه وقف سيارة عبدالرحمن كان راجع من الدوام وناظر لجده و صد وجهه ،
الجد سُليمان ناظر لعمر : قل لاخوك لا يصد وجهه ماعاد بقى لعمري شي و امشي للابد وقته يصد براحته ،
عبدالرحمن التفت بخوف ع كلامه : انا ما اصد ي جدي انا مقهور ليه تسوي كذا ؟
الجد سُليمان : لا تتكلم عن القهر ياولدي انتم باقي ما عشتو القهر الي انا عشت فيه كل هالسنين اعز الناس يصد ،
عبدالرحمن : والسبب انت يا جدي خليته يصد ،
الجد سُليمان : حتى انت تلومني با عبدالرحمن! قل لي وين اودي وجهي قدام الناس كيف ما اعزمه وهو بكل عزيمه يعزمني وش بيقولون الناس! عزمته لاجل ابقى ماء وجهي وبقيت ماء الوجه و انكسر ظهري بعز ناسي ،
'
فهد وقف والشماغ على كتفه وهو يبكي ويناظر ومسح بدموعه شماغه وهو يشوف ياخذون الجد وسيارة نقل الموتى وصل بهاللحظه بياخذون الجد ،
ام نجلاء كانت تبكي بغرفتها آمال مشت وهي تناظر من الشباك وتشوف ابوها الي واقف عند الباب يبكي وهو ياخذون الجد نزلت دموعها وهمست : ءءياخذون جدي!
نجلاء صدت وهي تبكي وحاطه يدها على وجهها ،
ام نجلاء : وششش ذنبهه بموت من قهره وحسرته وش ذنبهه يوم سوو فيه كذااا وش..سكتت وهي تبكي ،
امال انسحبت بهدوء ومشت طلعت لبرا توجهت لغرفة الجد وهي تشوف شماغه الي على طرف الكنب نزلت دموعها ومشت وهي تشيل شماغه وتضمه لصدرها وتبكي وتشمه ،
'
يوسف طلع وهو يشوف ابوه واقف برا عند البيت وعمر معه،
مشى لعنده : شفيك يبه باقي تحس بوجع اخذك المستشفى؟
الجد سُليمان رفع نظره لي : وجع قلبي ماله الا بيت عبدالعزيز خذني له ياولدي ماني قادر ارتاح وانا وجعت قلبه ،
يوسف بهدوء : طلعوا من الفندق معرف وين راحوا ،
بهاللحظه وقفوا والتفتوا وهم يشوفون سيارة فهد الي نزل وحالته حاله وناظر فيهم ودموعه ينزل : راح جيت ابلغك راح ابوي يا عمي راححح وتركنيي ،
يوسف التفت بصدمه ومشى لعنده : فهددد شقاعد تقول؟؟؟
فهد بهاللحظه حس ماله احد من بعد ابوه لا ابن يسنده ولا اخ يوقف معه ولا قريب ماله احد في القصيم غيرهم! نزل راسه على كتف يوسف : يدفنونه يدفنونه ي يوسف ،
الجد سُليمان فز بصدمه وهر يسحب يده من يد عمر الي كان واقف يسنده ومو مستوعب الكلمه الي..

أنت تقرأ
انا شاعرك العام والقصيد عيونك.
Poetryانا شاعرك وقصيدي عيونك. انا شاعرك ومجنونك ومن مثلي! وانا الصوت الي يحوفك. انا شاعرك وقلمي تكتب لك" حساب الكاتبه انستا(arwicx