بارت37

24.2K 399 24
                                    

عمر بحده : الحقيني و دخل لداخل ، هديل التفتت لمريم بخوف وهمست : راح يذبحني كله منككك ،
مريم بتوتر : روحي شوفي وش يبي ،
هديل هزت راسها بالنفي وهمست : روحي انتي .
مريم : هو يبيكِ انتي انا شدخلني ي غبيه ،
هديل تنهدت وهمست : اوففف مريم وش سويت! ما سويت شي بس كنا نلعب زي زمان عادي !
مريم بضحكه : والله شكله عمر طلع عيونك ،
هديل بهدوء : اخاف ماعاد يتركني اجيكِ؟
مريم : روحي انتي وماعليكِ انا موجوده انقذك ،
عمر دخل الغرفه وهو ينتظرها ومشى يحط جواله على الطاوله والتفت اول ما حس انها دخلت وناظر فيها بهدوء ، هديل وقفت عند الباب بخوف وهي تناظر ،
عمر توجه للباب وهو يقفله وهمس : حركي ،
هديل بعدت عن الباب ومشت للسرير بتوتر ،
عمر اخذ نفس والتفت لها ونطق : كم عمرك انتي! ليه زي الأطفال تتصرفين! شوفي ي سكت وصد وهو يحاول يتذكر اسمها قاطعته هديل ونطقت : هديل ،
عمر بهدوء : شفتي اسمك راح انسيكِ ياه لو طلعتي من هالباب مره ثانيه انا إنسان ما تعجبني حركات الأطفال هذي ولا اشوفك تتراكضين برا اخواني موجودين في البيت انطقي بالغرفه ولا تطلعين ،
هديل بهدوء : بس ماكان في احد عشان كذا لعبنا ،
عمر بحده : بزره انتي!! هاه؟
هديل بقهر : مو بزره وشفيها اذا طفشت و لعبنا وحتى مريم لعبت معي يعني هي بزره؟
عمر : لا تردين على كلامي! اقول حرف واحد تطبقينه وتستكين لا تناقشيني عشان ما أقص لسانك ، وصد عنها وهو يسمع صوت الباب مشى فتح الباب ،
مريم بهدوء : عبدالرحمن ينتظرك بغرفته ،
هديل وقفت ورا عمر وهي ترفع نفسها ع أصابع رجولها وترفع يدها لمريم بمعنى أنقذيني منه ،
مريم كتمت ضحكته ومشت ، عمر عقد حواجبه والتفت ورا ظهره وهو يناظر هديل نزلت يدها بسرعه وهي تصنع الابتسامه عمر قفل الباب : وش سويتي؟
هديل بهدوء : ولاشي ما سويت شيء ، عمر اخذ نفس وسكت وصد وهو يحط اغراضه ع طاوله ويتوجه للحمام ، هديل تنفست براحه وجلست على السرير ،
'
مريم : والله دحومممم زوجته بنفسها قالت لي ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : يمكن كانت تمزح!
مريم هزت راسها بالنفي : لا والله ما تمزح وعلمتني كل شي عمر مره يقهر أسلوبه معها و يهددها ويتحكم فيها صح انها نفس عمري وكلنا حركاتنا حركات بزران بس برضوا عمر ماله حق يتصرف معها كذا!
عبدالرحمن سكت لثواني ونطق : كم عمرها؟
مريم : ١٨ وتدري بعد ما كملت دراستها ولاشي و زوجوها له وهو حيوان يتعامل معها كذا! يخي وش فيها اذا لعبنا و ركضنا شوي نبي نجدد طاقتنا ،
عبدالرحمن بهدوء : يصير خير أكلمه بنفسي ،
فجاه دخل عمر وهمس : سلام ، ردو السلام وجلس.
عبدالرحمن بهدوء : عمير كان.
عبدالرحمن بهدوء : عمير كان يسال عنك ،
عمر هز رأسه : اي اروح له بعد شوي ،
عبدالرحمن سكت وناظر لمريم : تروحين شوي؟
مريم سكتت بهدوء وقامت توجهت طلعت ،
عبدالرحمن التفت لـ عمر ونطق بحده : وش الي سمعته من مريم! وين الي يقول ما اظلمها معي!
عمر عقد حواجبه : ما فهمت وش قايله لك؟
عبدالرحمن : لا تستغبي ي عمر! مريم علمتني كل شي و زوجتك علمت مريم بكل شي لا تحاول تجحد!
عمر اخذ نفس وهمس : كيف تبغاني اتصرف مع وحده بزره! نفسيتي بخشمي ي دحوم ولا ودي أتناقش معك وأنا ما ظلمتها بشيء بس اعلمها تبلع لسانها شوي قدام امي ومريم وهذي هي ما قصرت علمتها كل شي وهي جت علمتك !
عبدالرحمن بحده : عمر!!!!
عمر صد وهو يقوم : ولو اقتلها ب دم بارد لا تتدخل!
عبدالرحمن انصدم ووقف ومسكه : فاهم ايش قاعد تقول! عقلك برأسك ولا..قاطعه عمر وهو يدفه ويبعده عنه وهمس : دحوم اتركني ماني فايق لك ،
عبدالرحمن تركه وهمس : كنت عارف ي عمر كنت عارف انك راح تظلمها وتخلف لي ماراح تظلمها! وش متوقع بحركاتك هذا يتغير شي؟ وترجع لك غلا!
عمر سكت ع طاري غلا وصد بيمشي لكن رجع مسكه عبدالرحمن ونطق : اذا مانت قد الشئ الي سويته ف رجعها لاهلها تعيش حياتها براحه ولا تعيش مع حمار زيك ، عمر سكت بهدوء وصد طلع من غرفته ،
عبدالرحمن انقهر من تصرفاته وهو مقهور اكثر من امال الي ماترد وأخذ جواله يشوف باقي ما رسلت ،
'
ملاذ كانت واقفه عند الشباك و دموعها بعيونها ومقهوره من صقر وحركاته والتفتت وهي تشوفه منسدح ويشتغل و اللابتوب قدامه وبيده الأوراق ،
تنهدت بقهر وهي تنتظر منه كلمه او حتى اعتذار ويقول انه كان يمزح ! شلون ما يحب الأطفال كيف يحرمني من شعور الأمومة عشانه ما يحب أزعاجهم !
صقر ترك الأوراق من يده والتفت : سوي لي كوفي ،
ملاذ هزت راسها بـ اي وقامت بتمشي لكن وقفه صقر ولاحظ خشمها ألي احمر من البكاء : ملاذ!
ملاذ ما ردت عليه وتوجهت دخلت المطبخ بقهر ،
'
امال بهدوء : يبه ليه ما سالتني! ليه ما سالتني وش ابي و مواقفه ولا لا! وانت تدري ابي اكمل دراستي!
فهد ابتسم بخفه : اكيد تكملين ي بنتي بس عمك مستعجل كل مره يفاتحني بالموضوع و كل مره ارفض هالمره وافقت وبس شوفه شرعيه ونقفل الموضوع لبعد جامعتك نحدد موعد العرس وش قلتي؟
امال سكتت بهدوء وهزت راسها بالنفي : مابي ي يبه،
نجلاء كانت واقفه وهمست : يبه ليه مستعجلين كذا!
ام نجلاء عقدت حواجبها : مردها تتزوج وش يفرق يعني!
امال بدموع : ادري ي يمه بس مابي الحين توي صغيره ما افكر بالزواج يبه تكفى قل لهم لا ،
فهد سكت بهدوء وتغير ملامح وجهه : ان شاء..

انا شاعرك العام والقصيد عيونك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن