نجلاء كانت منسدحه وتفكر : ياربي ليه تسرعت وكذبت اكيد بيكون زعل بس قهرني كيف يقول ابوي يرميني عنده! بابا يحبني ومستحيل يسوي فيني كذا! تنهدت وغمضت تنام ،
'
صقر نزل من السياره والتفت لعمر الي نزل بيلحقه يدخل وقفه وناظر : اصبر بشوف زوجتي بالصاله ولا داخل ،
عمر تنهد : يليل الحين وضعي نفس السواق ،
صقر ضحك ودخل وناظر ملاذ مو موجوده وصارخ : ادخللل ،
عمر دخل وناظر لخالته كانت واقفه تبخر ومشغله شيله ،
صقر ابتسم ومشى وهو يجلس : وينها زوجتي ي خالتي؟
خاله مُزنه : راحت تتجهز ياولدي ،
عمر كان وقف يرقص مع مارلين ويضحك ،
صقر : مجانين وتجمعوا ، قام وتوجه للغرفه ،
ملاذ لبست فستان اصفر وحطت روج احمر وتعطرت من عطرها الي تحبه وامها كانت تعطرها منه دايم ونفس العطر الي شمه صقر في جاكيتها ووقفت وهي تعدل شعرها فزت من انفتح الباب والتفتت وهي تشوفه ،
صقر وقف بمكانه وهو يقفل الباب بيده ويناظر فيها ويبتسم،
ملاذ لاول مره تلبس فستان ضيق قدامه وتتمكيج كذا ،
صقر مشى وهو يشم ريحة العطر بالغرفه كله ،
ملاذ ناظرته بهدوء ، صقر تقدم لعندها وسحب شماغه وهو يرميه عند السرير : ناويه علي! لو داري ما جبتك ،
ملاذ ابتسمت بهدوء وتوتر وناظرته بصمت ،
صقر قرب وهو يمسكها من يدها ويسحبها له : كيف اتحمل؟ وانا اشوفك كذا؟ من بعد اليوم مابي اشوفك الا كذا ،
ملاذ سكتت وهي تناظر بعيونه ،
صقر تنهد وهو يتذكر : انتي ذبحتيني من ذيك الليله بعطرك ،
ملاذ عقدت حواجبها وكمل صقر : ما اذكر قد علمتك قبل خفت تزعلين مني بس انا الي انقذتك وقت طحتي ،
ملاذ سكتت وهي تحاول تتذكر ومتى شافها ومتى طاحت ،
صقر مد يده لشعرها وهو يبعد الخصله عن عيونها ،
ملاذ سكتت وعطته ظهرها ووقفت عند المرايه تعدل شعرها،
صقر قرب وهو يحضنها من ورا : خلينا نسحب عليهم ،
ملاذ ابتسمت وهي تناظر فيه من المرايا ،
صقر قرب وجهه وهو يشم شعرها و ريحة عطرها ،
'
يوسف وقف السياره ونزلوا فهد والجد سُليمان ،
وبنفس اللحظه وقف سيارة عبدالرحمن ونزل ،
الرجال بعدو عن الباب ووقفوا بعيد عشان الحريم يدخلون ،
عبدالرحمن مشى وهو يفتح الباب لامه ، ام صقر نزلت ،
و ام نجلاء نزلت من ورا ودخلوا ، امال نزلت من الباب الثاني والتفتت وهي تدور ابوها ، طلع عمر من البيت من سمع صوت السياره والبوري ووقف وهو يشوفهم ،
صقر كان بغرفته لكن سمع صوت البوري وصراخ مارلين ،
ملاذ فزت من تذكرت اهلها وصلوا تجمعت الدموع بعيونها،
صقر سحب شماغه وهو يلبسه لكن وقف وهو يشوفها بدات تبكي وناظر :صقر سحب شماغه وهو يلبسه لكن وقف وهو يشوفها بدات تبكي وناظر : ياويلك مني ي ملاذ! لا تبكين تكفين راح توجعين عيونك ولو صار فيكِ شي والله لا ارجعك المانيا ،
ملاذ سكتت بخوف ومدت يدها تمسح دموعها وقامت بتمشي لكن وقفها صقر : اوقفي اكيد اخواني برا اشوف واكلمك ،
امال مشت بتدخل البيت لكن وقفت وهي تشوفه عمر الي كان طالع بنفس الوقت و رفعت نظرها له ،
عبدالرحمن كان واقف يناظر وناظر لعمر الي طلع ولا بعد عن الطريق ، امال دخلت بعد ما طلع عمر ،
عبدالرحمن مشى عنده : حمار انت! ماتشوف البنت بتدخل!
عمر التفت : والله ما انتبهت لها على بالي دخلوا ،
عبدالرحمن : وينه صقر! خله يجي للمجلس الحريم داخل،
الرجال كلهم دخلوا المجلس من الباب الخلفي ،
صقر فتح الباب وطلع وهو يشوف امه و ام نجلاء ،
امال كانت متغطيه واقفه على جنب تدري يسلمون على صقر،
ام صقر انصدمت وهي تشوفه صقر مشى وهو يسلم عليها ،
ام صقر حضنته ودموعها تنزل : كيفك؟
صقر ابتسم : بخير ي يمه بخير لا تبكين ولا راح ارجع ، والتفت لـ ام نجلاء وهو يسلم عليها : كيفك خالتي ،
امال انسحبت وتوجهت دخلت غرفته تدري ملاذ تكون هنا،
ملاذ كانت واقفه تنتظر فزت من دخلت امال وناظرت فيها وهي متجمده بمكانها ، امال ناظرتها وكيف تغيرت ركضت وهي تخضنها : ملاذذذذ ، ملاذ حضنتها ودموعها بعيونها ،
امال بعدت وهي تطالع فيها نزلت دموعها : اشتقت لك ،
ملاذ رفعت راسها وهي تشوفها وتشوف شكلها وكل شي فيها،
بهاللحظه دخلت ام نجلاء وهي تشوف ملاذ ،
ملاذ التفتت لها و ركضت لها وهي تحضنها وتبكي ،
ام نجلاء بدات تبكي وهي تمسح على شعرها وحاضنتها.
'
سلطان كان جالس يطالع بـ عساف الي يركض واخذ جواله وهو يشوف الرسايل و اتصالات من عمر وعبدالرحمن وصقر
تنهد وترك جواله وتوجه للدكتور سال عن سُلاف لكن للاسف باقي ما قامت وتوجه لغرفة متعب ناظر فيه كان نايم ،
وطلع وناظر لعساف الي كان يركض بالمستشفى مشى وهو يمد يده له عساف مسك يده ، سلطان طلع واخذه معه ومشى ركب سيارته وحطه على المقعد وبدا يسوق ،
'
صقر دخل المجلس وهمس : السلام عليكم ،
الكل فزو من مكانهم يوسف قام و ركض وهو يحضنه ،
صقر ابتسم وهو يشد عليه ويقبل يدينه وجبينه ،
والتفت لجده الي قام ومشى وهو يقبل يده ،
فهد قام وقف وهو يناظر بـ صقر وبنفس الوقت خايف يواجه ملاذ وتساله الاسئله الي هو خايف منه ،
صقر مشى يسلم عليه : كيفك عمي ،
فهد ابتسم وحضنه : بخير ياولدي بخير اخبارك انت ،
عبدالرحمن كان واقف يناظر لصقر ويشوفه كيف متغير ،
صقر مشى عنده عبدالرحمن حضنه بقوه
صقر مشى يسلم عليه : كيفك عمي ،
فهد ابتسم وحضنه : بخير ياولدي بخير اخبارك انت ،
عبدالرحمن كان واقف يناظر لصقر ويشوفه كيف متغير ،
صقر مشى عنده عبدالرحمن حضنه بقوه وهو مشتاق له ،
صقر بضحكه : تراي متعطر لا تنكتم ،
عبدالرحمن ضحك وهر يبعد عنه : خلني انكتم يخي.
'
سلطان وقف سيارته ونزل وتوجه عند المحل ونزل واخذ عساف معه ومشى ياخذ ثوب لنفسه ، لانه توسخ ثوبه وعليه دم بعد ما شال سُلاف ، بعد دقايق خلص و غير ثوبه ومشى وهو يرمي ثوبه بالسياره على مقعد الي وراء ،
عساف كان فوق السياره جالس يناظر للقطوه وهمس : باء،
سلطان : يرحم امك لا تنكبني هناك ، وقرب شاله و ركب متوجه لبيته بعد دقايق وصل عقد حواجبه وهو يشوف زحمة السيارات عند بيتهم نزل وهو يشيل عساف وتوجه يدخل البيت لكن وقف وهو يشوف الكعب الي عند الباب ،
وهمس : لا يكون في ضيوف وقرب يدق الباب ،
مارلين وخاله مُزنه كانوا بالصاله والباقين بغرفة صقر مع ملاذ،
مارلين مشت فتحت الباب وانصدمت وهي تشوف سلطان ومعه عساف : ميننن هاداا؟
سلطان قرب مده لها : خذيه داخل انتبهي له ،
مارلين استغربت وقربت وهي تاخذ عساف ودخلت وقفلت الباب وناظرت لخاله مُزنه : سلطان جيب بيبي هادا ،
خاله مُزنه استغربت ومشت وهي تاخذه : منهو ذا؟
مارلين : مافي معلوم مافي كلم انا مين هادا ،
عساف كان ساكت ويناظر فيهم ويضحك ،
خاله مُزنه بضحكه : ي حليله مبسوط وحطته على الارض ،
عساف وقف وهو يطالع بـ مارلين الي كانت تضحك له ،
ام صقر كانت مبتسمه وهي تناظر لملاذ كانت حاضنه امها ،
امال : ياربي نجوله ماترد الحيوانه ،
ام نجلاء مسحت دموعها : اكيد تكون نايمه يمكن ،
ام صقر اخذت جوالها وهي تشوف رسالة صقر : يمه انا جاي عند الباب كلمي خالتي تجي ابي اكلمها بموضوع ،
سلطان كان عند سيارته يتعطر وقفل الباب لكن وقف وهو يشوف صقر الي طالع من الباب الخلفي تجمد بمكانه وهو يشوفه صقر رفع نظره و ابتسم وهو يشوفه : ياهلا ياهلا ،
ومشى لعنده سلطان مشى له وهو يحضنه : متى جيتتت؟؟؟
صقر : ما شاء الله عليكم جيت ومافي احد شكلكم انتم الضيف مو انا ، سلطان ضحك و رجع يحضنه ويشد عليه ، كان بحاجة احد يحضنه ، اخذ نفس وهو حاضن صقر ،
صقر ضحك وهو يبعد عنه : خنقتني يخوي ،
سلطان ابتسم : وينهم كلهم ؟
صقر : في المجلس روح يذبحونك من ساعه يتصلون عليك،
سلطان ضحك وتوجه يدخل المجلس : السلام عليكم ،
الكل ردو السلام ، الا عبدالرحمن الي ناظر فيه بحده ،
الكل قاموا وهم يسلمون عليه ،
يوسف : وين كنت جيت مالقيتك؟
عمر : هذا من امس مو ف..سكت من قرصه..
أنت تقرأ
انا شاعرك العام والقصيد عيونك.
Poetryانا شاعرك وقصيدي عيونك. انا شاعرك ومجنونك ومن مثلي! وانا الصوت الي يحوفك. انا شاعرك وقلمي تكتب لك" حساب الكاتبه انستا(arwicx