بارت31

35.7K 506 202
                                    

أم صقر نزلت دموعها وهمس : رايح اصلي بغرفة ولدك الي تقول انك تبريت منه! والتفتت له : اي اب انت ي يوسف! طول عمري كنت فخوره فيك انك تسمع لعيالك وتحبهم وتخاف عليهم وانت يوم شفت ولدك بمصيبه علطول تبريت منه وطلعت! ما همني تهديدك انك تطلقني بس ولدككك ي يوسففف!!! كيف طاوعك قلبك حتى تنطق وتقول بوجهه هالكلام!
يوسف بهدوء: الظاهر انتي ما سمعتي كلام عبدالرحمن وش كان يقول! منيره سلطاننن طعنك وطعنني تربية السنين والتعب هذا نهايتنا يسوي فينا كذا! انا في ايش قصرت معه! وش ما عطيته! أضحي بنفسي وبحياتي عشانهم وعشان خاطرهم! اكسر كلمة ابوي عشانهم ! انتي وش مفكره اني راضي ومرتاح بعد ما قلت بوجهه هالكلام!! منيره انا ابوهم وأحس فيهم ! ليه هم ما يحسون فينا! كم مره اشوفك تبكين بسببهم وهم يمشون و يسون الي برأسهم !! تمنيت لو ربي رزقني ببنات و ارتحت من هالمصايب والمشاكل كل يوم واحد طالع لنا بمصيبه!! وش تبين اسوي! أحط يد على يد واجلس اشوف و اطالع فيهم!! انا لما هددتك بالطلاق كنت معصب و انجنيت ما كنت فاهم شيء! بس كل واحد فيهم الحين مالي دخل بحياتهم هُم مو أطفال ي منيره عقلهم برأسهم و كل واحد شنبه اطول من الثاني وللحين تبيني الحق وراهم و اضربهم نفس ما كنت اضربهم وهم صغار! الحين حتى الضرب ماراح يفيدهم بشييي أنا لما رفعت يدي على سلطان في المزرعة و ضربته هالضربه حسبته بقلبي انا ي منيره مو على وجهه والكلام الي سمعته من عبدالرحمن عن سلطان انهد حيلي ضاع فيني الدنيا ي منيره وش تبين بعد اسوي!
منيره نزلت دموعها وناظرت فيه : عشان كذا ي يوسف عشان كذا مابي أعيش تعبت انااا ي يوسف تعبت منهم كلهم ! بس هم عيالنا ي يوسف مين لهم غيرنا! وعبدالرحمن انا ما صدقته ومستحيل أصدقه سلطان تربيتنا ي يوسف تربية يدنا مستحيل بيوم يسوي كذا ! وعبدالرحمن الي تشوفه كبير وعاقل روح اساله هو وش يسوي بحياته! انا ساكت وأنا اشوف مصايبهم والي يسونهم من ورا ظهريي !!
يوسف عقد حواجبه : عبدالرحمن وش مسوي بعد!
منيره صدت بدموع : الأسواره الي شفت بنت فهد لابستها لما رحت لهم نفس الاسواره لما دخلت غرفة عبدالرحمن شفته! عيالنا وش يسون ورانا انت ما تعرف ي يوسف انا الي جالسه في البيت و اراقبهم وأشوف افعالهم ! وعمر الي تشوفه ترك العسكريه بدون سبب ما تركه بدون سبب كنت اشوفه من الشباك وكيف يصارخ و رايح لبيت هالجيران كل هالمصايب كنت اشوفه انتظر واحد منهم يحس فيني ويجيني بس ولا واحد ي يوسف ولا واحد فيهم كل واحد صاير اكبر من الثاني.
يوسف كان مصدوم وساكت يسمع لها ،
'
مشعل وقف سيارته ونزل ونجلاء نزلت م..

مشعل وقف سيارته ونزل ونجلاء نزلت معه وابتسمت وهي تشوف الحديقه فاضي وهدوء وهمست : مافي احد غيرنا ،
مشعل ابتسم : متى بس نجي هالمكان عشان نايف متى اشوفه يبكي يبيني اخذه للحديقه ،
نجلاء ضحكت وناظرت فيه : اي و راح تطفش منه وماعاد تجيبه تخليه يبكي وتروح ،
مشعل : اعقب والله الي يقوله نايف يصير والي ما يصير يصير لعيونه بعد خليه يجي بس ويشوف ،
نجلاء : اوه بدينا هالحركات يعني من بعد نايف ماعاد اهمك؟
مشعل ضحك وهمس : عاد إذا تقارنين نفسك ب نايف! ف هو يعقب قدامك انتي عيوني الثنتين لك سمي بس و اطلبي ،
نجلاء ضحكت : ي حيوان الا ولدي عاد ،
مشعل : بس يمكن تطلع بنت وهنا انتي الي تعقبين ،
نجلاء انصدمت وناظرت فيه : يعني إذا بنت تنساني !
مشعل : اي خلاص بتجي وحده غيرك وتكون حنونه على ابوها وتمشي معي للبر وتشرب معي حليب الأبل وكل يومين اخذها معي تشتري جلابيه و تمشي معي للبر وتتكي تراعي الغنم والنياق وتساعدني مو زيك خليها تجي بس ،
نجلاء انصدمت وناظرت : تكفى مشعل من الحين أقولك مابي بنت ابي ولد خلاص ،
مشعل : إذا ولد اتركه عند عم سالم يساعده ويراعي النياق ،
نجلاء : ياربييي مشعللل خلاص ماعاد ابي يع تخيلت ريحتهم و يجرني و انظفهم تكفى والله راح أخذهم و اهرب ،
مشعل ضحك وناظر : اهربي اطلعكم من تحت الأرض ،
نجلاء بقهر : تكفى مشعل قل انك تمزح! كنت مخنوقه من اختي و خنقتني بزياده من كلامك ياربي وش اسوي انا!
مشعل كتم ضحكته : خلاص امزح أبشري اول ما تجي بنتك أخليها تدخل الكافية تأخذ لها قهوه وتروح المول والي ودك بس فكيني من هواشك ،
نجلاء عقدت حواجبها وضحكت من كلامه وسكتت ،
'
عبدالرحمن دخل البيت وسلطان معه وعمر وراهم عقد حواجبه وهو يشوف البيت هدوء وهمس : لا يكون نامت امي؟
عمر ناظر لساعته : لا وين تنام الفجر بعد الصلاة توه بدري ،
عبدالرحمن : تمام اجلسوا انتم هنا انا اروح أغير ثوبي و اطلع اكلم امي و أتفاهم معها بنفسي ، ومشى متوجه لغرفته دخل وقفل الباب وطلع جواله من جيبه وهو يشوف اتصالات و رسايل من امال وعلطول اتصل عليها ومشى وقف وهو يفتح إزرار ثوبه،
امال كانت تنتظر نجلاء تجي جالسه مع ريما عند المسبح نسولف فزت من شافت اتصال من عبدالرحمن وناظرت لريما بتوتر وقامت : صحبتي اتصلت أكلمها واجيكِ انتي انتظري نجوله واتصلي شوفي وينها ، ومشت توجهت لغرفتها وقفلت الباب و ردت بزعل : توك تتذكر تتصل؟ ماكان له داعي تتصل كان كملت اليوم وانت ساحب ؟
عبدالرحمن عقد حواجبه : طيب عطيني فرصه أتكلم وأقولك وين كنت؟
امال بهدوء : ماعاد له تبرر لي وين كنت ما يهمني وين ..
امال بهدوء : ماعاد له داعي تبرر لي وين كنت ما يهمني وين كنت ولا ابي اعرف ،
عبدالرحمن سكت لثواني ونطق : يعني زعلانه ؟
امال : لا طبعًا وليه ازعل؟
عبدالرحمن : ياهوه تراي مشغول وفضيت نفسي عشان اكلمك و اتطمن وأمشي وأنتي نفسيه كذا ليه شمسوي انا ؟ عشاني ما رديت زعلتي! ما احب هالحركات بطلي مو متعمد اسحب عليكِ ولا ارد كنت مشغول ،
امال انقهرت من أسلوبه وهمست : الغلط مني انا الي شايله همك طول اليوم و استاهل لأني حبيت واحد زيك وقامت بتقفل الخط لكن وقفت وهي تسمعه ،
عبدالرحمن بهدوء : امال اسمعيني اهدي وخليني أتكلم ،
امال : انت شفيك صاير كذا! فهمني بس!
عبدالرحمن : ياقلبي افهمي والله مشغول مشغول وانت تريدين علي بأسلوبك هذا وكلامك !
امال : طيب خلني اقفل إذا صرت فاضي اتصل وقته ،
عبدالرحمن : طيب احبك ولا تزعلين راح اخلص شغلي واجيكِ لا تنامين انتظريني تمام؟
امال سكتت بهدوء من نطق " احبك وابتسمت : متى تفضى؟
عبدالرحمن فتح السبيكر وحط جواله على الطاوله وهو يفسخ ثوبه وهمس : والله دقايق و أفضى لك او عطيني ساعه واتصل ،
امال : تمام انتظرك ماراح انام بس يمكن أكون مع البنات ومقدر ارد عليك الا متاخر ،
عبدالرحمن : هالبنات متى يمشون! اشغلوكِ عني خليهم يرجعون خلاص خلي كل وقتك لي ،
امال : وانت كل وقتك لغيري وتبغى كل وقتي لك؟
عبدالرحمن بضحكه : الحين يوم واحد سحبت صرتي كذا!
امال ابتسمت من ضحكته : لاعاد تسوي هالحركات ،
عبدالرحمن : أبشري بقلبي يلا اقفل اتصل عليكِ بعد شوي ،
امال همست : تمام وقفلت منه وهي مبتسمه وضحكت من تذكرت ضحكته ' عبدالرحمن غير ثوبه وحط جواله بجيبه وتوجه طلع ،
'
يوسف بحده : عبدالرحمن يسوي كذا!
منيره : اي و حتى مارلين لقت هالاسواره بثوبه وكلمتني وعبدالرحمن طلب منها ما تعلم احد! بس مارلين علمتني وشكت فيه وحتى حركات عمر علمتني عنه مارلين بعد ي يوسف عشان كذا اترك مارلين كل ما رحت لمكان تراقب افعالهم ،
يوسف بهدوء : بنت فهد مخطوبه كيف عبدالرحمن يسوي هالحركات أكيد في سوء تفاهم يا منيره ،
منيره ناظرت فيه بصدمه : مخطوبه هي؟
يوسف : اي كلمني ابوها وصية جدها تتزوج من سعود ولد صاحب عبدالعزيز وهم جاين عشان كذا !
منيره انصدمت وهمست : انا كنت معصبه انه حاط عينه على وحده صغيره اصغر منها بكثير بس مخطوبه توي ادري!
يوسف : عيالك وش جاهم ي منيره وش فيهم وش شاربين هُم! وين عقلهم!
منيره بحدها : اتركهم ي يوسف اتركهم اشوف وش نهايتهم انتظر يجون يكلموني بنفسهم بس ولا واحد منهم كلمني ! وعبدالرحمن اشوف لين متى ساكت وبنفسي اكلم ابوك وأقول..
منيره بحدها : اتركهم ي يوسف اتركهم اشوف وش نهايتهم انتظر يجون يكلموني بنفسهم بس ولا واحد منهم كلمني ! وعبدالرحمن اشوف لين متى ساكت وبنفسي اكلم ابوك وأقول موافقين على بنت إسماعيل وأشوف كيف يهددني يبي يترك البيت يقول خله يتركه ولا يرجع وهم يزوجون بنتهم وقته يرجع،
يوسف بصدمه : منيره منجدك انتي! يمكن ولدك المجنون طايح بحبها وهي مالها بهالسوالف ! وبنت فهد هي اعرف فهد وتربيته لبناته شوفي ملاذ تبارك الرحمن قبل الزواج ما كلمت صقر ولا حتى فكرت ولا طلبوا هم ولدنا يتواصل مع بنتهم ويتعرفون! انا واثق بتربية فهد لبناته لكن عيالي ماني واثق بتربيتهم ،
منيره سكتت بتفكير لكن التفتت من سمعت صوت الباب ،
وقفها يوسف وهمس : لا يدرون اننا تفاهمنا خليهم يشوفون اننا متهاوشين لا تكلميني قدامهم ولا اكلمك ، ومشى انسدح ،
منيره مشت فتحت الباب وقفت وهي تشوف عبدالرحمن واقف وهمست بحدها : روح نام تاخر الوقت مابي اكلم واحد فيكم!
عبدالرحمن بهدوء : يمه سلطان جالس ينتظرك خليني افهمك واسمعي وبعدين ازعلي! الكلام الي طلع مني كان غلط ،
منيره : داريه ي عبدالرحمن داريه كلامك كان غلط سلطان تربية يدي وعارفه مستحيل يسوي هالحركات !
عبدالرحمن : طب يمه تعالي تكفين ابي اكلمك ،
منيره سكتت بهدوء وطلعت من الغرفة وقفلت الباب ،
عبدالرحمن : تعالي بغرفتي بالأول اكلمك واسمعيني ،
منيره سكتت وهزت رأسها وتوجهت لغرفته عبدالرحمن لحقه ،
'
عمر دخل المطبخ وناظر لمارلين : سوي اكل اي شي جيبي لسلطان انتظرك بالصاله ، وتوجه طلع ومشى جلس جنب سلطان وهو كل عقله بـ غلا و وينها وليه ماترد تنهد وترك جواله وناظر لسلطان : خلاص يخي شفيك متضايق كذا؟
سلطان هز رأسه بالنفي : ماني متضايق مقهور ،
عمر : يليللل سلطان خلاص يخي و دحوم راح يفهم امي ،
دخلت مارلين ومشت حطت الأكل على الطاوله قدام سلطان ،
سلطان عقد حواجبه : مين طلب منك تجيبين؟ شيليهم ،
قاطعه عمر وهمس : انا الي طلبت منها و راح تأكل مانت شايف وجهك كيف! كل شوي يخي وأنا معك وش ما يصير وماراح تطلق زوجتك ولا تتركها ماكمل كلامه الا و مارلين شهقت وحطت يدها على فمها : سولتانننن في زواج؟؟؟
سلطان رفع نظره لها وصد : يخي ي عمر قلت ماني مشتهي ،
عمر ناظر لمارلين الي كانت مصدومه و ركضت للمطبخ ،
وهمس : سلطان عشان خاطري تكفى! سلطان تنهد بقلة حيل وسكت وقرب يأكل ،
'
ملاذ كانت منسدحه على السرير بهدوء وسرحانه ولا قادره تطلع من الغرفة تخاف اخوان صقر يكونو موجودين تمنت بهاللحظه لو البيت فيه بنت وتروح لها وتجلس معها وتسمع سوالفها زي ما..

انا شاعرك العام والقصيد عيونك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن