بارت12

37.6K 613 96
                                        

امال التفتت له : شيهانه جدي عطاك ياه؟
عبدالرحمن بهدوء : اي عطاني ياه وقال فداك ،
امال بهدوء : تسمح لي اخذه انا؟
عبدالرحمن هز راسه بالنفي : اخر ذكرى بقى عندي منه ،
امال بقهر : بس هو كان لي!!
عبدالرحمن : والله جدك حطت شيهانه بامانتي ،
امال صدت بقهر وهي تسمع نجلاء تناديها وقامت مشت لعندها وطلعوا لبرا وهم يشوفون فهد واقف و ابو مشعل واقف و ركبوا سيارتهم متوجهين للشاليه ،
ابو مشعل اخذ ريما و ام مشعل ومشعل ومشو قبلهم ،
فهد كان واقف وهو يحس بدوخه وسمى بالله وحرك ،
عبدالرحمن فرب من شيهانه وهو يناظر له ،
عمر دخل ومشى وهو يجلس عند الدرج بنفس المكان الي كانت ريما جالسه فيه وهمس : هذا مكاني المُفضل ،
سلطان دخل بحركه سريعه وهو يركض لغرفته ،
عمر : شفيه ذا جته حالة مارلينا ،
عبدالرحمن لحق سلطان : شصاير ؟
سلطان : عمي فهد سوا حادث مع الكويتي الي جنبنا ،
ابو سُليمان فز بصدمه وسلطان لحقه ويوسف ركضو عبدالرحمن ركض وراهم وطلعوا وهم يشوفون فهد واقف والاسعاف واقفين ومحسن الكويتي الي تضرر كثير واخذوه الاسعاف و ابو محسن واقف يتصل على المرور ،
الجد سُليمان مشى وهو يشوف ابو محسن واقف معصب،
وناظر لفهد بحده : اذااا صاررر شيي لولدييي ما اتركك ،
الجد سُليمان : استهدي بالله خلنا نتفاهم!
ابو محسن بعصبيه : وعزة الله ما اتركك لو تضرر ولدي،
ام نجلاء كانت مصدومه تناظر ، وامال ونجلاء تجمعو الدموع بعيونهم وهم مصدومين ويناظرون من الشباك ،
فهد صد وهو يمسح جبينه وكان معرق بخوف انه يصير شي للولد ويكون هو السبب ، والتفت وهو يشوف بناتها بالسياره مشى عند عبدالرحمن : خذهم انت ،
عبدالرحمن هز راسه بـ اي : راح اجيب سيارتي وقفته بالخلف انت كلمهم ينزلون وانا اوصلهم ولا تحاتي ياعمي حنا معك،
فهد هز راسه بـ اي ومشى فتح باب السياره : انزلوا ،
امال ونجلاء نزلوا بخوف وناظرو فيه بخوف من انه صار له شي، عبدالرحمن وقف سيارته ،
ام نجلاء ناظرت لفهد بحزن : استودعتك الله ،
و ركبت وهي ما ودها تخوف البنات بردة فعلها ،
امال ونجلاء ركبوا ورا وهم يناظرون من الشباك بخوف ،
عبدالرحمن حرك سيارته متوجه للشاليه وهو يكلم مشعل يرسل له العنوان ،
'
العيال كلهم كانوا واقفين ينتظرون المرور ،
عمر التفت لابو محسن الي كان معصب ويكلم المرور ،
يوسف ناظر لفهد : الغلط كان منك؟
فهد هز راسه بـ اي : معرف شصار لي ولا شفته قدامي ،
يوسف تنهد وسكت وهو يناظر لابو محسن ،
الجد سُليمان : شف ياولدي علاج ولده كم يكلف وسكته ،
سلطان : يبه واضح انهم اغنياء ما همهم الفلوس ،
عمر : انتم اد..

عمر : انتم ادعوا بس ولدهم ما يصير له شي عشان ما نبتلش،
يوسف : ان شاء الله يكون بخير ،
بهاللحظه وقف سيارة المرور ونزل يحقق ،
'
مشعل بهدوء : عمي سوا حادث يقولون ،
ابو مشعل فز من مكانه : وينههه فييييي؟؟؟؟
مشعل : عند بيت عمي يوسف ما حرك الا وصدم بسيارة واحد والولد حالته حرجه و نقلوه المستشفى ،
ابو مشعل تجمد بمكانه و رمى جواله من يده وهو يركض يطلع مشعل لحقه بسرعه و ركب معه متوجهين لفهد ،
'
عبدالرحمن كان يسوق وهو يسمع صوت ام نجلاء الي كانت رافعه يدينها وتدعي بحرقة صدر بعد دقايق وقف سيارته ،
و رن جواله اخذ وهو يرد ، ام نجلاء نزلت امال ناظرت وهي تتمنى اتصال احد يطمن عن ابوها شهقت وهي تسمع رده
عبدالرحمن : اخذووه المخفرر!!! وشووو الي يسجنونه شقاعد تقولل الولد صار في شي؟؟؟
امال فتحت عيونها ع اخر بصدمه وناظرت لنجلاء ،
عبدالرحمن قفل الخط بقهر : انزلوا بسرعه ،
امال بدموع : بمشييي معك تكفى بشوف ابويي لا ياخذونه،
عبدالرحمن بحده : انزليي خليني امشيي ،
امال هزت راسها بالنفي وناظرت لنجلاء : روحي البيت انتي وقولي لماما اني جايه وبجيب بابا معي ، نجلاء كانت مصدومه و دموعها بعيونها ونزلت امال قفلت الباب والتفتت لعبدالرحمن الي معصب : تكفى خذنيي تكفى ،
عبدالرحمن سكت وحرك سيارته وهو مقهور ،
'
يوسف ناظر لابو محسن : تكفى لا تسجنه طلبتك وراه بنات بعمر عيالك تكفى خاف ربك فيه ،
ابو محسن صد : ماني مسامحه طول ما ولدي بداخل الغيبوبه هو يجلس بالسجننن وان مات ولدي ماله الا الاعدام،
فهد مشى وهو يركب السياره مع المرور ياخذونه ،
سلطان ناظر لابو مشعل الي انهار ودموعه تتجمع بعيونه من سمع من ابو محسن وهو يقول ماله الا الاعدام ،
ابو سُليمان : ادعو انه يكون بخير ويصحى باقرب وقت،
عمر ناظر لابو مشعل : عمي لا تخاف ان شاء الله مايصير شي،
فزو من صوت الرعد وناظرو للسماء الي بدا ينزل قطرات المطر ، ابو محسن صد و ركب سيارته ويوسف لحق فهد،
الجد سُليمان رفع يده : يالله انك ترحم عبدالعزيز وتغفر له وتشفي محسن وتفكنا من هالبلاوي ،
سلطان ناظر لجده وهو يشوف بردان بدا يشتد البرد والمطر ينزل و صوت الرعد والبرق والناس يطلعون برا ،
ابو مشعل التفت لسيارة محسن الي دخل بالجدار بحكم انه فهد صدمه من ورا وكان قدام محسن الجدار و دخل فيه،
'
عبدالرحمن كان يسوق وهو يشوف المطر الي بدا ينزل بشكل سريع قعد يمسح المرايا الامامي ويسوق وجواله ما يوقف من الاتصالات اخذه بقهر و رد : جاييييي جاييي خلاصصصص،
امال كانت جالسه تبكي وفزت من صراخه وهي تناظر فيه ،
عبدالرحمن..

انا شاعرك العام والقصيد عيونك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن