الجد سُليمان ويوسف وفهد وعبدالرحمن كانوا راجعين من المسجد ودخلوا الفندق ، عبدالرحمن اخذ جواله وهو يرسل لامال ' جهزي الشاهي ضبطيه زي امس اشتهيته '
وطلعوا من المصعد وتوجهو للجناح ،
وفهد مشى يكلم زوجته اذا جهزو الفطور ولا باقي ،
'
متعب صد وهو يكح والدم الي طلع من فمه ،
سلطان كان واقف جنبه وانصدم وهو يطالع فيه ،
متعب التفت وهو يطلب منديل من مصعب ،
سلطان بهدوء : طلقتها انا وكل الي علي اكسب هالقضيه وماعاد لي علاقه لا بولدك ولا فيها وصد توجه يدخل البيت ،
مصعب مشى مد المنديل لمتعب وهمس : كيف عرف؟
متعب : كنت عارف عارف ماراح تسكت وتعلمه ،
مصعب ناظر فيه : سلطان مو غلطان بشيء ومعه حق بس انا اوقف ضده بسببك ي متعب وسلطان طلقها ومستحيل يرجعها واعرف هي مالها احد ولا تقدر ترجع لابوها الي بعنفها وولدك يتاذى بسبب ابوها بس مافي حل غير تسفرها تعيش في الخارج وتكمل حياتها ،
متعب التفت له بصدمه : كيف تقول سلطان ماله ذنب!
مصعب بهدوء : انا مع الحق ي متعب صحيح وقفت معك ضد سلطان بس الحقيقه ما تنكره سلطان ما طلب منك تاخذها ذيك الليله انت بنفسك اخذتها وغلطت غلطتك ، الحين يوم مرضت حطيت اللوم عليه وناوي تحط هالطفل برقبته وتمشي! و زي ما انت شايف سلطان ما تقبله ولا يقبل،
متعب بحده : انا ما احط شي برقبته بسببه انا ذيك الليله طلعت ولحقته وشفتها هناك وماقدرت امسك نفسي وح..سكتوا وهم يسمعون صراخ سلطان : اتصلوااا على اسعاف، مصعب انصدم ومشى له : شص..قاطعه سلطان الي صارخ : اتصللل بسرعهه ، كان ناسي جواله بالسياره ،
متعب انصدم وهو يناظر لسلطان الي على ثوبه دم ، تجمد بمكانه مجرد ما فكر انها سُلاف ممكن سوت شي بنفسها ،
'
مشعل مشى وهو ينسدح ، نجلاء مسحت دموعها بقهر ومشت سحبت المخده وحطته على الارض ،
مشعل التفت وناظر وسكت وهو كل عقله بـ ريما وبالشخص الي خطبها غمض عيونه وهو ما وده يفكر اكثر ويصارح امه،
اخذ جواله وهو يشوف سعود يتصل قفل الخط وانسدح ينام،
نجلاء كانت نايمه على الارض وتناظر بالسقف بهدوء وتتذكر اهلها نزلت دموعها وكتمت الغصه وغمضت عيونها تحاول تنام ،
'
عبدالرحمن : شالاخبار اشوفك ماعاد اتصلت؟
عمر بضحكه : اي خلاص نسيتك من كثر ما تهج من البيت ،
عبدالرحمن : هذا نهاية الحفيد الاول والابن الكبير يخلونه يهج معاهم بكل مكان وينكرف ،
عمر : والله الى الان مقتنع صقر الاكبر معليش ،
عبدالرحمن بضحكه : يلا زين عاد انبسطت والله ،
عمر : يخي انت غصب تصغر نفسك ،
عبدالرحمن : اقول وينه سلطان ما رد علي ،
عمر بهدوء : ..
عبدالرحمن : اقول وينه سلطان ما رد علي ،
عمر بهدوء : مدري ايش اقولك بس من وقت ما رحتوا وقته طلع وماعاد رجع البيت للحين ولا حتى جاء ينام مدري وينه،
عبدالرحمن بصدمه : تستهبل انت! روح تاكد من مارلين يمكن جاء وماكنت فيه ،
عمر : لا والله ما جاء طول وقتي بالبيت ما شفته ،
عبدالرحمن باستغراب : تمام خلني اشوفه ، قفل من عمر وهو يتصل على سلطان تنهد وهو يشوف انه مايرد وجواله مقفل،
'
سلطان كان واقف بالمستشفى وعساف نايم على الكرسي،
متعب ومصعب كانوا جالسين ، متعب صد وهو يحس بالم،
سلطان كان مغمض عيونه وحاط يده على راسه بتعب ،
مصعب التفت لمتعب الي حط يده على فمه و ركض طلع،
سلطان فز والتفت ناظر فيه وصد وغمض عيونه بقهر ،
مصعب فز من شاف الدكاتر ياخذون متعب وهو على السرير وعرف انه اكيد طاح عليهم والتفت لسلطان الي فز بصدمه،
مصعب : انا رايح اشوفه و ركض يكلم الدكتور ،
سلطان مشى جلس على الكرسي ونزل راسه ودموعه بعيونه من القهر ومو عارف ايش يسوي يتحمل صديق عمره يموت قدامه ولا من الحاله الي طاح فيه! يحمل الذنب لنفسه على الي وصلت له سُلاف بسببهم تنهد وصد وهو يتنفس ،
'
" في جده تحديداً بعد ما اكلوا وخلصوا "
امال : يمه شرايكم القهوة نشربه عند البحر ؟
ام صقر : صادقه انا جايه عشان البحر مو عشان اجلس هنا ،
ام نجلاء بضحكه : تمام خلوني اكلم الرجال ،
امال : يوه اكيد بابا يرفض بعد سالفة امس خلونا نروح حنا ،
ام صقر : قومي يا بنتي جيبي عبايتي وعبايتك وبنمشي ،
ام نجلاء رسلت لفهد انهم بيروحون يشربون القهوة بالبحر ،
فهد ناظر لرسالته و رفع راسه : بنمشي البحر نشرب القهوة هناك ونغير جو شوي طفشنا من هالفندق ،
الجد سُليمان ابتسم : اي والله انك صادق طفشت انا ،
عبدالرحمن اخذ جواله وهو يشوف انها ما شافت رسالته ،
امال دخلت الغرفه وهي تلبس عبايتها وحطت مكياج خفيف ، اخذت جوالها وفزت من كثر اتصالات نجلاء استغربت ورجعت تتصل عليه ،
'
نجلاء كانت نايمه على الارض فزت من رن جوالها وناظرت للاسم كانت امال وما ردت وقامت بتعب وهي تحس بوجع بظهرها بسبب نومة الارض قامت جلست وهي تتالم ،
مشعل قام بانزعاج من صوت جوال نجلاء ، واخذ جواله يشوف الساعه والتفت ناظر لنجلاء الي كانت منزله راسها وحاط يدها على خصرها فز من انها صار فيها شي و ركض لها بخوف : نجلاء شفيكِ؟؟
نجلاء فزت من صوته و رفعت راسها ناظرت فيه وصدت بقهر،
مشعل تنهد : قومي نامي فوق انا رايح الدوام ،
نجلاء قامت وتوجهت للحمام ، مشعل مشى جلس ينتظرها تطلع فجاه اندق الباب مشى فتح الباب وهو يشوف ريما ،
أنت تقرأ
انا شاعرك العام والقصيد عيونك.
Poetryانا شاعرك وقصيدي عيونك. انا شاعرك ومجنونك ومن مثلي! وانا الصوت الي يحوفك. انا شاعرك وقلمي تكتب لك" حساب الكاتبه انستا(arwicx