بارت68

28.5K 427 76
                                    

عمر رفع نظره واخذ نفس ونطق : مو بيدي شي ي صقر ،
صقر : بيدك كل شيء ي عمر انا عارف و داري انك حاولت! لكن حاول اكثر لا تخليها تعيش وتتحمل ثقل حملها لوحدها! يكفي انها تحملت خمس شهور وانت مو جنبها! لوحدها تعاني!
عمر : اليوم تبرعت لها بالدم ومن شافتني بكت ومشت ،
صقر : وش متوقع تجي تبوسك؟
عمر رفع نظره له : صقر!
صقر : يخي بنت بنت انسانه وش تتوقع منها؟ اكيد تكابر وماراح تجيك هي شافت الويل منك وعانت كثير! الحين وقتك تعوضها و تعتذر لا تعطيها فرصه خلك وراها في كل شيء روح لبيتها حاول مع اسماعيل سوي اي شي بس لا تسكت كذا وتبعد! لو عطيتها هالفرصه وبعدت راح تتعود على غيابك!
عمر : هي حلفت ي صقر انها ماعاد تشوف وجهي حتى ،
-
امال والبنات كانوا متجمعين يرقصون معها و يتصورون ،
عبدالرحمن توجه وهو يركب سيارته ينتظرها تجي وعقد حواجبه وهو يشوف صقر مو فيه : سلطان وينه صقر؟
سلطان كان شايل عساف ونطق : راح لـ عمر كلمته.
عبدالرحمن هز راسه بـ اي وهو يشوف المعازيم كلهم يمشون،
امال تجهزت و لبست عبايتها والبنات كلهم يتجهزون ،
ام نجلاء ابتسمت وهي تحضنها : الله يهنيكِ يارب ي بنتي ،
امال ابتسمت وهي تودع البنات ونطقت : ليه اودعكم وانا بكره جايه انشب لكم! ضحكت وهي تمشي مع امها ومريم للباب،
عبدالرحمن كان واقف ينتظرها رفع نظرها من شافها و ابتسم وتقدم لها وهو يمسك يدها ، امال ابتسمت وهي تطلع ،
ام نجلاء : لا اوصيك عليها ي عبدالرحمن ،
عبدالرحمن التفت وضحك : خالتي لا توصيني هي كانت بنت فهد والحين صارت حرمة عبدالرحمن و زي ماكان عمي فهد يدلعها ويخاف عليها! نفس الشي يسويه عبدالرحمن ،
-
ام صقر لبست عبايتها ولا شافت رسالة صقر توجهت وهي تطلع بسرعه من هالمكان تحس بضيق شديد من تتذكر عمر طلعت بهدوء وناظر يوسف والجد سُليمان في السياره مشت ركبت بهدوء ولا تكلمت بحرف يوسف كان يدري بوضعها ،
سُلاف ابتسمت وهي تشيل جوري : ملاذ اخذها معي؟
ملاذ ابتسمت وهزت راسها بـ اي وهي تلبس النقاب ،
و توجهت طلعت عقدت حواجبها وهي تشوف سيارة صقر مو في كلهم مشو ريما مشت مع مشعل ونجلاء و امها ،
وماجد اخذ ام نجلاء ، وناصر اخذ امه ،
سُلاف : زوجك مو في؟
ملاذ هزت راسها بالنفي وهي تشوف انه ما يرد على الجوال ،
سلطان نزل من سياره ونطق : تعالوا يلا ، و رفع نظره وهو يشوف ملاذ : اخوي صقر راح لمشوار امشي اركبي ،
ملاذ سكتت بهدوء و لحقت سُلاف ومشت ركبت ورا ،
سُلاف ركبت قدام وهي شايله جوري و ركبت بتعب والتفتت لعساف وهمست : تعال اركب ي بابا بسرعه ،
عساف ركب معها وهو يجلس في حضنها :...
عساف ركب معها وهو يجلس في حضنها : ماما ابغى انام،
سلطان التفت عليه : الصباح وراك روضه لو ما رحت اكلم عمك عبدالرحمن يجلدك ،
سُلاف تذكرت وناظرت فيه : اخوك ضربه اليوم ،
سلطان تنهد : لانه قليل الادب يتفل عليه ،
سُلاف : سلطان هو طفل! وهو ضربه بقوه! عالاقل بشويش!
سلطان : سُلاف انتي تعرفين عنيد ولدك حركاته...قاطعته سُلاف بصدمه : ولدي! وين الي يقول ولدنا! اي طبعًا وقت حركاته الشين صار ولدي! عارفه ما همك الحين غير الي ببطني،
سلطان انصدم والتفت عليها : سُلافففف!!!!
سُلاف صدت بقهر وهي تناظر من الشباك وجوري نايمه بحضنها، ملاذ فزت بخوف وهي تناظر فيهم لا يتهاوشون ،
سلطان : هذا عساف قليل الادب اجل يتفل ع واحد اكبر منه! ومن هو! اخوي الي اكبر مني بعد! عمه! يتفل عليه؟ يسكت له! زين سواه ضربه عشان يعقل ولا يتفل!
سُلاف التفتت عليه : انا امه ما قد ضربته ولا رفعت يدي عليه!
سلطان : وبسبب هالشيء هو خرب بزياده وانا صابر وساكت لو اني ما احبه كان قسم بالله جلدته بالعقال و ربيته زين ،
سُلاف انصدمت من كلامه وصدت بقهر وهي تناظر لـ عساف الي ساكت يحاول يفتح حلاوته وياكل ،
-
عبدالرحمن كان مبتسم ويسوق وهو ماسك يدها وعيونه على الطريق والتفت عليها ونطق : اكلتي شي؟
امال هزت راسها بـ اي : اي اكلت مع البنات ،
عبدالرحمن مسك يدها وهو يحط يدها على قلبه ويبوسها ونطق : ماني مصدق والله اخيرا صرتي معي وجنبي! احبك يا بعد ذرية آدم احبك والله ،
امال ابتسمت وهي تقرب تحط راسها على كتفه بهدوء ،
عبدالرحمن ابتسم وهو لابس بشته وناظر فيها ،
امال تمسكت بيده وهمست : جعل وقتٍ عطاني اياك مايفنى،
عبدالرحمن ابتسم : والله تدرين انه عانقني الحظ وجابك لطريقي وكانه يقول اسف على ما فات وهذا تعويضي ،
امال : وانت لو تدري آنك عوضتني عنهم واكتفيت فيك نسيتني من كان و اعميتني عن الجاي حبيتك بقوتي و ضعفي ،
-
سلطان وقف سيارته عند الفندق سُلاف فتحت الباب بقهر بتمشي سلطان مسكها : عطيني لا تطيحينها ،
سُلاف سكتت بهدوء ومدت له جوري ونزلت وهي تسحب عساف معه ، ملاذ نزلت معها و توجهوا يدخلون ،
سلطان تنهد وهو شايل جوري وقفل سيارته ومشى دخل الفندق لحقهم دخلوا المصعد كلهم ،
ملاذ ناظرت لسلطان كان شايل جوري الي نايمه ع كتفه ،
ومد يده لعساف : نام بدري ي بابا ع..ما كمل كلامه الا وسُلاف سحبت عساف لها : ولدي مو بحاجة تذكره بشيء ،
سلطان سكت بهدوء من انفتح المصعد ونزلت سُلاف توجهت للجناح وملاذ لحقتها و دخلوا ،
سلطان مشى لجناح العيال وهو يدق الباب ،
صقر قام وه يفتح الباب.

انا شاعرك العام والقصيد عيونك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن