بارت 30

32.7K 561 174
                                        

عمير كان صاحي وانصدم وهو يسمع صراخ عمر وتوقع انه يحلم و ركض فتح الباب وهو يشوفه واقف تجمد بمكانه من الصدمه : عمر !
عمر بدموع : عميررر وينهااا وينن راحتتت قل تكفى لا تكذب علي زيهممم قل وينهااا غلااا!!!
عمير سكت وهو يناظر لصقر وعبدالرحمن : سافرت ،
عمر دفه بقوه : حتى انتتت تغيرتت علي حتى انت تكذبب،
و ركض فتح سيارته طلع جواله وهو يتصل عليها لكن للاسف مافي ولا رد ودخل الواتس يشوف رسايلها ونزل دموعه و رفع نظره : شوفوااا شوفوا هي كاتبه انهااا تحبنييي وتنتظرنييي مستحيلل تتركني و ركض لبيت غلا وهو يدق الباب ،
صقر كان واقف بهدوء ويراقب بصمت ،
عمر التفت وهو يصارخ : ياعميررررر عميررر ،
والتفت ناظر : ياعمير ماجاب البخت مرمش الجيش
تصفقت ماجت بعلم الطراشه.
غابت ورآ شمسه نجوماً مراهيش
حولين حالن كيف مالوقت حاشه.
ياعمير ترى عروق قلبي معاطيش
تشدا لقاعا" مبطيا" عن رشاشه
عليه بحشايه رماحا" لواكيش
صكن بصندوق الضلوع الهشاشه.
كني مكلف مع طيور الخفافيش
يومن كلا" غافيا" في فراشه
.أسج وأرقب فوق روس المطانيش
وأهل دمعي فوق خدي طشاشه
وأطنب طنيب اللي فردوها الطواريش
عن الولايف وإنتحوا بالغباشه
ياعمير ماعينت هيل العطاريش
اللي خطاته تقل مالقاع ناشه.
أوصيك يافرد الرفق بالمهاويش
يافازعا" لقلوب جتلك عطاشه
أوصيك باللي وصفها مابعد حيش
لاشفت ماغيره بوجهه بشاشه
العين عين اللي مغيرا" بتوحيش
حرا" على كبد الخظيرا إنتعاشه
له فكرتا" يرمي بها كامل الريش
يرسل إسهوما" عفوها في رماشه.
ومبيسمه جمرا" بطرق الهوى نيش
يسطع بوجهاً أبيظاً تقل شاشه
ومجدلا" غطى لبوس الدشاديش
ليلاً سواده لف وأخفى قماشه
بشوح الجذيل إن صد بالعنق بشويش
جد النحر شمسا" صفت من غباشه
تزمه نهوده على الخصر تنعيش
ويضيق صلبه للردوف بنشاشه
يظف ردفه لأوسط الورك ياويش
مبروم ساقه مثل جنب الدعاشه
إن عمهج بزوله خطاته بلا طيش
يازن خطاته مثل خطوات باشه
ياعمر خذ وصفي مع الناس تفتيش
عنّ الركاب مع الوعر والجشاشه
ترقبه مع ناقلين التخاريش
ناسا" يجيبون العلوم الدهاشه
عث الديار المرمسات النواهيش
اللي بها قطون البدو مستحاشه
صبح بقوم ومسّ قوما" مطاويش
أنشد عن اللي نازح البعد طاشه
ماريته طرشا" تحاود مفاريش
وضحا" كما غيما" نشا من نشاشه
تلقى النزل في نايفا" عن مباحيش
بأرضا" ربيع وعشبها بإنفراشه
إنشد ونبش لي عن العلم تنبيش
عن من غدت بذراع يدها نواشه
اللي رمتني في رموشا" معاكيش
من تعترض له ينقرط بإفتراشه
ياعمير إنشد لو تجيب التناويش
باللي أرحلوا من دون كف ونباشه
عن إقصرانا بالرخا والتشاويشج
على النقى ماخالطته الدفاشه.

سلطان طلع من المطعم وهو شايل عساف وسلاف جنبه و توجهو ركبوا السياره وناظر : بتجلسين عنده؟
سلاف التفتت له بهدوء : اي بس ما قالوا متى بيطلع؟
سلطان همس : الا اسبوع بالكثير ولين تطيب العملية بعده يستمر على العلاج الطبيعي ان شاء الله ،
سلاف ناظرت فيه وهمست : ان شاء الله ، وقربت تاخذه منه،
سلطان : اليوم بناخذه معنا المزرعه لاني استاذنت منهم ووافقوا ارجعه الصباح ،
سلاف هزت راسها بـ اي وهي تناظر لـ عساف ،
'
عمير بصدمه : عمررر اهدا تكفى خلني افهمك ،
عمر دفهم وهو يرجع يدق الباب : ءغلاااا افتحييي جيتتت انا،
عبدالرحمن كان واقف يناظر وهمس : عمر خلاص وقف اهجد!
عمر صد عنهم وهو يركض لسيارته يركب ويقفل الباب ،
عبدالرحمن انصدم وخاف يسوي شي و ركض يركب سيارته يلحقه وصقر بعد ركض يلحق عمر ، عمر حرك ومشى وهم وراه يلحقونه ، الا عمير الي وقف يطالع مصدوم ،
'
فهد كان جالس و امال ونجلاء و لطيفه معه جالسين ،
فهد بضحكه : خلاص اصير جد الحين يالله لك الحمد ،
امال : والله ي نجوله لو جاء نيوف ماعاد اخليكِ تاخذينه مني،
نجلاء عقدت حواجبها : ما شاء الله من الحين همكم هو !
لطيفه ابتسمت : صارت تغار من جت وحنا نسولف عن الطفل،
امال : خلاص عاد ما تهمينا انتي ،
فهد : حتى انتي خلاص بتلحقين اختك ،
امال ناظرته بصدمه وهزت راسها بالنفي : ماني خاينه زيها اترككم و اروح ، ومشت وهي تجلس جنب فهد وتحضنه من جنب وهمست : عاد الحين ملاذ ونجلاء كلهم راحوا بقيت انا بس ومستحيل اترككم و امشي ،
نجلاء بضحكه : اي بنشوف توك في شهر العسل ما تدرين زوجك يدور حوالينك ،
ام نجلاء انصدمت من كلامها وعرفت انها اكيد علمها مشعل ،
'
عبدالرحمن كان يسوق يلحق عمر لكن وقف وهو يشوف سيارة سلطان و اللوحه ونفس السياره الي اخذه سلطان وقال انه استاجره لونه كان احمر واللوحه وكل شيء واضح انه سلطان
عقد حواجبه وهو يلحقه ويحاول يعرف وانصدم من شاف في احد جالس معه بالمقعد الامامي ،
وقعد يلحقه لكن انصدم وهو يشوف طريق المزرعه عقد حواجبه بصدمه وهو يشوف سلطان داخل من نفس الطريق والواضح رايح للمزرعه وقعد يلحقه ووقف سيارته قريب من المزرعه ونزل وهو يمشي بهدوء عشان ما يلاحظ سلطان ،
سلطان وقف سيارته ونزل وسلاف نزلت وهي ماسكه عساف ، عبدالرحمن تجمد بمكانه من شاف سلاف والولد الي بحضنها ماهو غريب عليه ملامحه! كان مصدوم ويطالع ، سلطان ابتسم وهمس : روحي ادخلي وانا ادخن واجي ،
سلاف باستغراب : بتنام هنا؟
سلطان

انا شاعرك العام والقصيد عيونك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن