بارت 57

26.2K 487 63
                                        

عمر : يخي خذوها مني طفشتنا كل ما زانت الجلسه تفلت بوجهي ،
ناصر بضحكه : شف حتى هي تتفل بوجهك ،
عمر : خذها خذها خال على الفاضي ،
ناصر ضحك وهو ياخذها منه و يبوسها ، اول ما رفعها جوري استفرغت عليه وعلى ثوبه وشماغه ،
ناصر فز بصدمه والتفت لعمر ونطق : يعععع.
عمر انفجر ضحك وهو يشوف : تستاهل انا تفلت علي انت استفرغت عليك ،
ناصر بصراخ : صقررررر ،
صقر كان واقف مع سلطان وعبدالرحمن يسولف عقد حواجبه والتفت وانصدم وهو يشوفها رافع جوري لفوق وكل ثوبه متوسخ و ركض لعندهم بخوف وهو يطالع وعقد حواجبه : استفرغت؟؟
ناصر بقهر : لا والله بخة عطر وش شايف انت!
صقر سكت وهو يقرب يشيلها وناظر فيها كانت تبكي كان رافعها لفوق لا يتوسخ ثوبه وطلع من القاعه والتفت وهو يصارخ : ماجددد مناديل ،
ماجد كان جالس يشرب قهوة وفهم عليه وسحب المناديل و لحقه وناظر : وش فيها؟
صقر حط جوري فوق سيارته وهو يسحب المنديل ويمسح فمها وفستانها : استفرغت ،
ماجد ناظر فيها كانت تبكي واخذ جواله وهو يرسل لملاذ تجي عند الباب ونطق : عطني عطني اخذها ،
صقر تنهد بضيق : خذها خذها ، وصد وهو يدخل القاعه ويمسح يدينه و ينفض ثوبه بقهر ،
مشاري ركض له : وش صار وش فيها جوري؟
صقر هز راسه بالنفي : مافيها شيء وتوجه وهو يدخل وناظر لـ ناصر الي كان معصب ويمسح ثوبه و رمى شماغه وناظر : بمشي اجيب لك ثوب ،
ناصر التفت عليه وهو يشوفه من وجهه واضح متضايق ويعاني من موضوع جوري : لا لا خلك ،
صقر : ي رجال ماراح اتاخر كم دقايق و راجع ،
ناصر مسكه : خلك يخي انا رايح بيتي ابدل و ارجع ،
-
عبدالرحمن كان جالس وبيده فنجال القهوة ويتذكر الي حصل قبل كم ساعه يحس انه حلم يحاول يقنع نفسه انه واقع وفعلًا حصل ابتسم وهو يتذكر ،
-
كان عبدالرحمن جالس والشيخ وسطهم وفهد جنب الشيخ ، والكل واقفين يناظرون والشهود ،
الشيخ التفت على فهد ونطق : قل زوجتك يا عبدالرحمن بن يوسف ابنتي آمال ،
فهد نطق بهدوء : زوجتك يا عبدالرحمن بن يوسف ابنتي آمال ، عبدالرحمن لا شعوريًا ابتسم من نطقوا اسمها مو قادر يسيطر على نفسه ويمسك نفسه ،
وكمل الشيخ : على كتاب الله وسنة رسول الله عليه صلاة وسلام ، فهد كان ينطق وراه : على مهر متفقون عليه إما إِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ،
فهد نطق وراه : اما إِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَان ، الشيخ التفت على عبدالرحمن وناظر فيه ونطق : قل قبلتُ زواج ابنتك آمال ،
عبدالرحمن ابتسم : قبلتُ زواج ابنتك آمال ، وكمل يردد ورا الشيخ : على كتاب الله وسنة رسول الله...'

ونطق : قل قبلتُ زواج ابنتك آمال ،
عبدالرحمن ابتسم : قبلتُ زواج ابنتك آمال ، وكمل يردد ورا الشيخ : على كتاب الله وسنة رسول الله عليه صلاة وسلام وعلى المهر المتفقِ عليه ،
إما إِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ،
عبدالرحمن نطق وراه : إما إِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ، الشيخ رفع نظره وهو يناظر الرجال الي شاهدين على الزواج ونطق : هل شهدتم بذلك ، ونطقوا كلهم والتفت وهو ياخذ الاوراق والقلم ونطق : بارك الله لكما وبارك الله عليكما ،
وقفوا كلهم يباركون و يحضنون بعض ،
-
ملاذ غيرت فستان جوري و لبستها فستان ازرق واخذتها وتوجهت طلعت وهي تجلس على الكرسي وجوري بحضنها تلعب بـ اساورها ،
عبدالله دخل وهو يصارخ ويبكي : امييييي ،
ام ياسر كانت جالسه تسولف مع المعازيم التفتت باستغراب ومشت بخوف : شفيك عبدالله؟؟
عبدالله ببكاء : ليههه نجلاااء راحت مع رجال ،
ام ياسر انصدمت ونطقت : راحت مع زوجها ،
عبدالله بصراخ : لاااا لااا راحت مع رجال ثاني ،
ام ياسر : عبدالله اسكت و ادخل داخل ،
عبدالله ببكاء : اعلم ماجد والله اعلم ماجددد ،
وطلع وهو يبكي ليه نجلاء راحت مع مشعل يبغى كلهم يروحون مع ماجد او ناصر ما يروحون مع اجل غريب طلع وهو يبكي ويصارخ : ماجددد. ،
ماجد طلع وناظر : وش بلاك؟
عبدالله بدموع : نجلااااء راحت مع رجال ،
ماجد ضحك وهو يعرف حركات عبدالله حتى امه اذا راحت مع احد يبكي ونطق : تعال تعال.
-
مشعل كان واقف بتوتر في ممر المستشفى ومعصب ونطق : قلتتتت لريمااا تنتبه لهااا وينها !
ام مشعل ناظرت فيه : يعني الحين تنجن على اختك!
مشعل صد بقهر وهو واقف وينتظر الدكتوره مشى وهو يجلس ويهز رجوله بتوتر وجالس على اعصابه ،
-
امال بخوف : اوف للحين ما اتصلوا!
سُلاف : انتي لا تخافين اهدي ولاده ياخذ وقت ،
امال تنهدت وهي تجلس وخايفه على نجلاء ،
ريما كانت واقفه كل شوي تتصل على امها ،
ام نجلاء كانت تستقبل المعازيم وهي متوتره وخايفه على نجلاء وما علمت لفهد بشيء ومحد علم العيال بشيء غير ماجد الي علموه ،
مريم كانت ترقص وكل همها جوالها ،
و ريما جالسه بخوف انه مشعل يهاوشها ويعصب عليها لانها ما انتبهت لنجلاء لكن مو بيدها شيء كيف تنتبه عليها ،
هديل كانت تضحك وترقص مع ريم يحاولون يغيرون جو القاعه الي قلب توتر والكل على اعصابهم والمعازيم مستغربين ويناظرون ،
-
ناصر غير ثوبه و رجع القاعه دخل وناظر ماجد واقف وعبدالله جنبه يبكي ويضربه توجه لعنده وعقد حواجبه : وشفيه الضفع ذا؟
ماجد : والله من كبر ابتلشنا فيه فاهم غلط
سلطان رفع يده وهو يشوف الساعه والتفت لـ عبدالرحمن : مين بيدخل انت ولا انا؟
عبدالرحمن ضحك ونطق : انت يا غبي ،
سلطان : غريبه امي ما اتصلت صار ١٠ ونص!
عبدالرحمن : اتصل عليها وشف يمكن تنتظرك ،
سلطان طلع جواله من جيبه لكن وقف وهو يشوف العيال تجمعوا ماجد وصقر وياسر وناصر يرقصون و يستعدون للعرضه والسيوف بيدهم وسحبوه معاهم،
-
سُلاف رفعت نظرها وهي تشوف ام صقر دخلت ومعاها عساف ابتسمت وقربت اخذت عساف منها،
عساف كان نعسان ويبكي ولابس شراب واحد وواحد ضايع والعقال على راسه وشماغه طايح والبشت ماسكه بيده ضحكت وهي تجلسه بحضنه وتنزل له البشت والعقال وهمست : يعمري ولدي تعبوه ،
امال ابتسمت وهي تناظر : توه بدري و تعب ،
سُلاف : ما عمري لبسته ثوب هذا ابوه الا ويبغاه يصير عريس مشت وهي تدور شنطتها ،
فجاه دخلت هديل وناظرت : شتسوين ؟
سُلاف : ادور شنطتي اغير لـ عساف.
هديل : عروسه و تغيرين له! هاتي هاتي انا اغير له،
ابتسمت وهي تاخذه رغم انها سُلاف رفضت ماتبي تتعب احد لكن هديل اخذته بالغصب وهي تضحك وناظرت لـ عساف : تعال انا اغير لك ،
ومشت جلسته على الكنب وهي تطلع ملابسه ،
-
سلطان عقد حواجبه وبيده السيف ويدور بعيونه على عساف وناظر لـ صقر : وين ولدي؟
ماجد : اخذوه كان مع عمر ،
عمر رفع نظره : رسلته لامي طفشني اخلص من بنت صقر يجيني ولدك وشو شغاله عندكم انا ،
عبدالرحمن ضحك وناظر لماجد : وشفيه يبكي؟
عبدالله كان واقف وماسك ثوب ماجد ويبكي بصمت وماجد متجاهله : فاضي فاضي خلوه ،
ناصر ناظر فيه بقرف : يلحس دموعه يلعن بس ،
ماجد ضحك ونطق : اخلصوا تبداون ولا كيف!
-
مشعل فز من طلعت الدكتوره ونزلت الكمامه عن وجهها ونطقت : لازم عملية ،
مشعل بخوف : ولادتها! هي ما كملت ٩ شهور!
الدكتوره بهدوء : ولاده مبكره لا تخافون الام بخير ولازم ندخلها لغرفة العمليه ونحتاج توقيعك ،
مشعل هز راسه بـ اي وتوجه مع الدكتوره يوقع ،
و ام مشعل واقفه بخوف و تدعي ،
-
عبدالرحمن كان يضحك وبيده السيف ويرقص معاهم لكن عقد حواجبه من رن جواله وتوجه يطلع برا القاعه يرد ، عبدالله ناظر فيه وخاف حتى هو ياخذ وحده من البنات و ركض يلحقه ويراقبه ،
عبدالرحمن : هلا يمه شصاير ؟
ام صقر : تعال عند الباب بسرعه ،
عبدالرحمن قفل الخط وتوجه لعند الباب ، عبدالله لحقه وهو يوقف عند الباب ويصارخ : ما تروححححح ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : وشفيك انت؟
عبدالله : ما تروححح ما اخليك تروح ،
عبدالرحمن بضحكه : اكلم امي!
عبدالله مسح دموعه : ما تاخذ خواتي ،
عبدالرحمن : اقول وخر بس ما بقى الا انت توقف بطريقي و.

انا شاعرك العام والقصيد عيونك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن