عبدالرحمن حط عساف قدامه وهو يتصل عليها كام
امال ابتسمت و ردت وهي تشوفه واقف وعساف بحضنه و وراهم شيهانه على الوكر ،
ابتسمت وهمست : يناس يازينه كيوت ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : تقصديني اكيد؟
امال بضحكه : لا اقصد الي بحضنك ،
عبدالرحمن رفع نظره لعساف : من زينه والله ،
امال : حرام عليك شف كيف ساكته ،
عبدالرحمن : وانتي ليه مو مقفله الكام ؟ تراكِ صرتي حلالي و زوجتي ولا على قولة ناصر شلتي التركيب ،
امال بقهر : خيررر كذاب ناصر والله ،
عبدالرحمن بضحكه : اي الايام تكشف لي مين الكذاب ،
امال التفتت وهي تشوف ريما داخله وابتسمت وهمست : اكلمك بعدين ،
عبدالرحمن : على وين؟
امال : مشغوله اعلمك بعدين ، وقفلت الخط وهي ودها تجلس مع ريما اكيد انها طفشت لوحدها ملاذ راحت بيتها و نجلاء في المستشفى ومافي غيرهم ،
و ام نجلاء و ام مشعل نايمين كلهم متاخر الوقت ،
-
عبدالرحمن ناظر لـ عساف : يا ابن الحلال اتركني !
عساف كان ساكت ومتمسك بـ ياقة ثوبه ،
عبدالرحمن ضحك بخفه وهو يتوجه يدخل البيت مشى لغرفته وهو يحطه على السرير وتوجه دخل الحمام ياخذ له شاور على السريع ويطلع ،
عساف كان جالس على السرير و يلتفت يمين يسار وكان يحاول يتحرك مد يده وهو يسحب نفسه باللحاف ما حس الا وهو طايح على وجهه بالارض وقام يبكي بقوه ويصارخ وهو طايح على الارض ،
-
سلطان كان منسدح وسُلاف بحضنه تسولف معه ابتسم ونطق : وش تتوقعين بنت ولا ولد؟
سُلاف رفعت نظرها له : ما اتوقع شي كثر ما اني خايفه ما يهم بنت ولا ولد ،
سلطان باستغراب : ليه خايفه؟
سُلاف ناظرت فيه : انك تتغير على عساف ويكون همك طفلك الي منك وفيك وما تهتم لولدي!
سلطان بصدمه : تتوقعين مني كذا! تعرفين احب عساف و اعتبره ولدي ولا بيوم تغيرت عليه وكل همي هو! تتوقعين اتغير عليه؟
سُلاف بهدوء : معرف احس بخوف ،
سلطان بحده : ماني متغير هذا انا سلطان طول عمري لا تغيرت ولا بيكون في شي يغيرني!
-
عبدالرحمن فز ركض طلع وهو يشوفه يبكي انصدم وتوجه له وهو يشيله ناظر لـ جبهته كان احمر ويبكي انصدم ونطق : كيف طاح ! وضمه لحضنه وهو يطبطب على ظهره مو راضي يسكت اخذه وطلع لبرا وهو يدور امه ، ام صقر كانت تصلي الوتر انصدمت من الصوت والصراخ طلعت بخوف : شفيه؟
عبدالرحمن : خذيه خذيه تقول صفارة انذار ،
ام صقر اخذته وهي تطبطب عليه وتحاول تسكته مشت جلست وهي تعطيه معمول حلويات اي شي لاجل يسكت ، عساف بعد دقايق سكت وهو يعض المعمول ،
ام صقر : يوه يعمري الولد ما عطوه حليب حتى! توجهت شالته وهي تدخل المطبخ اخذت الحليب تعطيه عساف سكت وهو يشرب بهدوء ويناظر= صباح يوم جديد على الابطال =
-
عمر فتح عيونه بانزعاج والتفت ناظر لـ هديل كانت نايمه قام بهدوء وهو يجلس على السرير اخذ جواله الساعه كان ٦ والتفت لـ هديل : هديل ،
هديل ما ردت عليه كانت نايمه طول الليل سهرت ،
عمر مد يده وهو يهزها: هديل بنت ،
هديل فزت بخوف وناظرت فيه : شفيك؟
عمر : مافيني شيء قومي تجهزي بنمشي،
هديل سكتت بهدوء وهزت راسها بـ اي ،
عمر توجه فرش اسنانه وغير لبسه وتوجه طلع لبرا وهو يشوف امه جالسه وعساف يلعب بحضنها ،
ام صقر ابتسمت : صح النوم طيارتك راحت؟
عمر بضحكه : لا توه بدري ،
مريم كانت جالسه وناظرت : طيارة ايش؟؟
عمر : مو لازم تعرفين ملقوفه ،
مريم التفتت لام صقر : خالتي تكفين طيارة ايش!
ام صقر : ولاشي يا بنتي بس رايح مع زوجته شهر العسل لباريس طيارتهم بعد شوي ،
مريم التفتت له : بمشي تكفى والله طفشت حتى جوالي ضايع ماني عارف شسوي!
ام صقر : مالقيتي جوالك ؟
مريم : لا كلمت نجلاء تدورها بس هي عاد ابتلشت،
عمر مشى جلس بهدوء وهو ياخذ عساف من امه ويبوسه ونطق : شفيه جبهته احمر كذا؟
ام صقر : اخوك طيحه امس ،
عمر بصدمه : منهو؟
ام صقر : عبدالرحمن ومن غيره لا زواج ولا اطفال هذا افعاله وهو اكبر واحد فيكم مو مهتم بشيء ،
مريم قاطعتهم : تكفى عمر بمشي!
عمر : غبيه انتي!
مريم ناظرت : طلبتك عمر تكفى والله طول عمري بخاطري اسافر تكفى عمر!
ام صقر : خذها ياولدي تغير جو ،
عمر رفع نظره لامه : خالتي تذبحني ،
مريم : تكفى انت وافق وامك تقنع امي ،
عمر رفع كتوفه : والله شوفي امك ويصير خير انا ماعندي مشكله ناجل السفره لبكره ،
مريم قامت بحماس و ركضت عند ام صقر وهي تترجاها تقنع امها ، عمر اخذ عساف وطلع لبرا اخذه معه عساف كان ساكت ومتمسك بثوبه ،
عمر ابتسم وفتح الباب وهو يشوف عمير جالس يطقطق ع جواله ومشى عنده : صباح الخير ،
عمير رفع نظره وضحك وهو يقوم : صباح النور ، وقرب وهو ياخذ عساف : ي جعلني فدوه بس ،
عمر : امس هربت من العرس بدري شعندك؟
عمير بضحكه : اي والله تعبت قلت اجي ارتاح ،
عمر سكت لثواني ونطق : مسافر تراي ،
عمير بصدمه : وين؟
عمر : على باريس شهر العسل ،
عمير ضحك وهمس : يالكلب وما فكرت تعزمني!
عمر : تخسي ي رجال ناشبين لي بشهر العسل بعد!
عمير : لا شدعوه بس خذني معك نغير جو ،
عمر : مستحيل تلقى نفس اجواء القصيم ،
عمير : اقول لا تلعب علي باريس حلمي ومتفشل اروح لوحدي خذني معك على حسابي ،
عمر رفع نظره : صادق ولا تستهبل؟
عمير : استهبل لكن الصدق والله ودي بسفره تغير جوي ما اسافر لوحدي شعور الوحده ما احبه ،
عمر : ...
عمر بضحكه : يعني ناوي تمشي؟
عمير : والله الود ودي لا تخاف ما ازعجكم فندقي بيكون بعيد عنكم بس تكون مرافق معي ،
عمر بضحكه : اجل شف لك تذكره اذا في لبكره ،
عمير بتفكير : ما تحس اني انشب لكم؟
عمر بضحكه : توك تفكر! اخلص ياولد ماعليك اسحب على زوجتي و اخذك معي لاحلى مكان في باريس و اخليك تذوق شي عمرك ما ذقته ،
-
خاله مُزنه : مستحيل يا منيره تروح تنشب للزوجين في السفره! مستحيل ما ارضى ،
مريم بقهر : يمه شدخل انشب يعني اجلس بوسط سريرهم انا! طبيعي جناحي يكون غير ،
ام صقر بضحكه : صادقه بنتك خليها تروح تستانس تغير جو وترجع وهم رايحين لـ كم اسابيع بس ،
خاله مُزنه : لا يختي نرجع البيت بعد كم يوم ،
مريم ناظرت لـ ام صقر : تكفيننن خالتي مابي ،
ام صقر : روحي جهزي شنطتك خليكِ من امك ،
مريم ضحكت بانتصار وهي تقوم وتحضن ام صقر ،
خاله مُزنه بصدمه : مستحيل ي منيره!
ام صقر : خلي البنت تستانس ويرجعون بسرعه ،
-
غلا ابتسمت وهي تطلع كل ملابسها وتحطهم في الشنطه رحلتها بعد كم ساعه توجهت وهي تحط ميكب خفيف التفتت وهي تناظر لاغراضها و الشناط توجهت نزلت تحت تودع ابوها و رجعت لبست عبايتها تجهزت وسحبت الشنطه معها ونزلت وابتسمت وهي تشوف محسن ينتظرها ياخذها المطار توجهت وهي تركب : راح افقدكم والله ،
-
ريما : اصبرووو ابي امشي معاكم!
امال : مافي عبايه انتظري نرجع نشتري لك ،
توجهت وهي تسحب جوالها وتضحك ومشت نزلت،
ام نجلاء : انتبهي على نفسك ومشت و ام مشعل كلهم نزلوا فهد كان ينتظرهم و توجهوا للمستشفى،
ريما تنهدت بقهر وبقت لوحدها في البيت والعيال نايمين بغرفتهم مشت بهدوء وهي تجلس على السرير واخذت جوالها تشوف مسلسلها ،
ماجد صحى من النوم واخذ جواله يشوف الساعه و رفع نظره وهو يشوف ناصر نايم صد عنه وهو يقوم يكلم امال تجيب له ملابسه لانه امس جاب شنطة ملابسه والبنات اخذوه مع اغراضهم بالغلط ، توجه وهو يدخل قسم الحريم بحكم انه شاليه قسم الرجال وقسم النساء فتح الباب وتوجه وهو يدخل دخل والتفت يمين يسار وهو يشوف الهدوء عقد حواجبه باستغراب وتوجه فتح باب غرفة امال ، ريما كانت لابسه بلوفر ومغطيه راسها بقبعة البلوفر ومنزله راسها تتابع مسلسلها و بردانه ولابسه سماعات ،
ماجد عقد حواجبه : بنت امال ،
ريما ما سمعته ولا ردت كانت منزله راسها وساحبه اللحاف لحضنها وتتابع ،
ماجد عقد حواجبه وهو يشوف انها ما ردت ولا سمعت حتى ،
-
هديل جهزت شنطتها وشنطة عمر عقدت حواجبها وهي تشوف انه تاخر للحين ما جاء و الساعه بتصير ٧ مشت وهي تفتح باب الغرفه داهمتها مريم وهي مبسوطه و..
أنت تقرأ
انا شاعرك العام والقصيد عيونك.
Puisiانا شاعرك وقصيدي عيونك. انا شاعرك ومجنونك ومن مثلي! وانا الصوت الي يحوفك. انا شاعرك وقلمي تكتب لك" حساب الكاتبه انستا(arwicx