بارت48

23.8K 414 83
                                    

عبدالرحمن تنهد : عمر طالع فيني يخي ابي مصلحتك انا ! يكفي وانا اشوفك ضايع صقر سلطان كلهم يشتكون منك ! خلاص يا عمر يكفي! انا ما اقول انك ظلمت زوجتك وبس! لا حتى غلا مظلومه انظلمت الاثنين مظلومين ماراح اقول انت ظالم! انت ما ظلمت احد وانا اخوك كل شي حصل من دون ما تدري او تستوعب هالحياة ظلمتكم كلكم ،
عمر سكت بهدوء وصد وهو يحاول يمسك نفسه وعيونه يلمع بدموع ، عبدالرحمن تنهد وهو يوقف ويفتح يدينه عمر رفع نظره له ووقف و ارتمى بحضنه وحضنه بقوه وهو يبكي اول ما حضنه انهار بحضنه ، عبدالرحمن سكت بهدوء وهو يمسح على ظهره ونطق : اسف يا عمر اسف اني ضيعتك ،
عمر كان ساكت وحاضنه ومد يده الثاني يمسح دموعه وهو حاضنه ، عبدالرحمن سكت بهدوء وهو يبلع ريقه وهمس : خلاص يا عمر خلاص ارضى ب امر ربك ، عمر سكت بهدوء وهو يبعد عنه ويجلس ، عبدالرحمن سحب المنديل ومده له ، عمر سحب وهو يمسح دموعه وياخذ نفس ،
عبدالرحمن مد له قرورة المويا : اشرب ،
عمر اخذ منه وشرب كله دفعه وحده ،
عبدالرحمن سكت وهو يطالع فيه : نام عندي ،
عمر هز راسه بالنفي : لا رايح انام بغرفتي ،
عبدالرحمن بهدوء : خلك هنا خلني جنبك ماني اتركك بذي الحاله وانا داري ي عمر انت غلطت و ظلمتهم كلهم بس ما باليد حيله مو بيدك شي،
عمر سكت بهدوء وهو يطالع بالارض ،
عبدالرحمن قام بهدوء : تعال ارتاح نام ،
عمر سكت بهدوء وهو يتوجه للسرير و ينسدح ،
وعبدالرحمن يجلس على الكنب ويناظر فيه بصمت ما وده يتركه بذي الحاله وده يجلس معه ،
عمر انسدح وهو يناظر بالسقف ، عبدالرحمن ما قدر يرتاح ونطق : عمر ، عمر التفت على صوته وناظر ،
عبدالرحمن بضحكه : تدري لما رحنا المزرعه نمت بوسطنا وقعدت تشخر! عمر ضحك بخفه وهو يعرف عبدالرحمن يحاول يضحكه ، عبدالرحمن ابتسم وهو يشوفه يضحك واخذ جواله يكلم سلطان يجي يجلس معاهم ،
-
سلطان كان منسدح على السرير وعساف نايم جنبه وسُلاف منسدحه وعساف وسطهم،
سلطان مد يده وهو يمسك يدها : اعشقك يا سُلاف تكفين لا تخليني ،
سُلاف بهدوء : مين قال اخليك؟
سلطان : محد بس اخاف تخليني ! وسكت من رن جواله و اخذه و رد : هلا روحي ،
عبدالرحمن ابتسم : وينك؟
سلطان : مع عروستي ، سُلاف ضحكت بخفه،
عبدالرحمن : انزين اسحب على عروستك وتعال البيت عمر عندي بغرفتي ننتظرك ،
سلطان عقد حواجبه : ليه وش صاير؟
عبدالرحمن : مو صاير شي بس فاقدينك ،
سلطان بضحكه : تمام مسافة طريق وانا عندكم ، وقفل منه والتفت لسُلاف ،
سُلاف تنهدت : اليوم بعد تروح؟
سلطان ابتسم : ما ودك؟
سُلاف استوعبت وفزت : لا اقصد موعد عساف لا تنساه ،
صقر رفع نظره بقهر : ليه لا فهميني!
ام صقر بحدها : البنت صغيره يا صقر! وانت شايف اخوك وش كبره حتى طلع له شيب!
صقر بصدمه : يعني شيبه عيبه! البنت راضيه يا يمه هي راضيه وهو راضي اذا تقولين سعادة عيالي اهم شي ف وين سعادة عبدالرحمن! ليه تسوين كذا؟
ام صقر بصدمه : والشيء الي ما تعرفه البنت مخطوبه! جدها حط وصيه !
صقر : ماهيييي مخطوبه ماهي مخطوبه! لو مخطوبه تكلمه!
ام صقر بحدها : تكلمه! يعني اخوك فخور بافعاله علمكم بعد انهم يكلمون بعض و يحبون!
صقر : اي فخور وحنا فخورين بعد يخي يمه افهمي انتي تعرفين ولدك ع طريق الغلط معه! ومحد فخور حتى هو مو فخور بدال ما تروحين تخطبينها له ترفعين يدك عليه! صار يصد عنك!
ام صقر صدت : ابوكم وجدكم موجودين خله يروح يكلمهم انا لا تشدون فيني ظهركم يكفي!
صقر تنهد بقهر : يمه تكفين دامك تقولين سعادتنا اهم شي عندك مره وحده بس حاولي! قسم بالله اذا رفضوا ماعاد اقنعك ولا اسوي شي!
ام صقر : يعني غصب تنزلون راسي و راس ابوكم!
صقر تنهد : يمه عشان سعادة دحوم بس!
ام صقر صدت : وش تبغاني اقول لهم! ولدنا يحب بنتكم و بنتكم تحب ولدنا وافقوا!
صقر بضحكه : لا تكفين مو ناقصين مشاكل قولي لهم جينا نخطب بنتكم لولدنا الحمار ،
ام صقر ما قدرت تمسك نفسها وضحكت على كلامه من نطق " حمار " وهمست : اشوف ابوك ،
صقر : داري ابوي يوافق ويسمع كلامك بس جدي خلوه عشان اذا هم رفضوا راح يطول الموضوع وهو مقهور من عبدالرحمن عشان بنت اسماعيل بالاول روحي انتي وابوي و شوفوا ردهم !
ام صقر تنهدت : ان شاء الله ، خلني اقوم اخذ لابوك طلب مني مويا و انت اشغلتني ،
صقر ابتسم بخفه وهو يقوم يتوجه لغرفة عبدالرحمن دق الباب وفتحه اول ما دخل انصدم وهو يشوف عمر على السرير فز بخوف و ركض له يحط يده على جبهته : شفيه تعبان؟
عبدالرحمن بضحكه : لا مافيه شي زي الاسد قاعد يحارشني ، عمر ابتسم بخفه وسكت ،
صقر جلس جنب عمر بخوف : فيك شي؟
عمر هز راسه بالنفي : لا مافيني شي ، وقام يعدل جلسته ، صقر التفت لعبدالرحمن : مبروك ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : مبروك على ايش؟
صقر : سمعت امي تقول رايحه اخطب بنت فهد لعبدالرحمن الله اعلم مين اقنعها ،
عبدالرحمن فز من مكانه ووقف : بذمتك!!
صقر بضحكه : والله شوفها بالمطبخ اسالها،
عبدالرحمن طلع لبرا بسرعه وهو يدورها لكن شافها رايحه لغرفتها ركض وهو يمسكها ويقرب يبوس جبينها : تكفين يمه قولي صقر صادق!
ام صقر : ليه جيت! صد عني و ازعل ما عندك اسلوب اكلم امك زين هذا اخوك اقنعني و فهمني ووافقت !
عبدالرحمن تنهد وهو يقبل يدينها وناظر فيها ونطق :

انا شاعرك العام والقصيد عيونك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن