صقر صد بتعب وهو يقوم و رجع التفت : ليهه ليهه بارددده انتي كذاا ساعه اتكلممم واشتكييي وانتيي ساكتته! وشش تبين؟ اتركك هناا و ارميكِ وامشي! حتى اهليي واخوانيي تركتهم وهمي انتيي وهذي انتي الي ما همك شيي كم لك بالمستشفى وانتي كذا! عاجبك الوضع يعني!! صد بقهر و رجع التفت لها : اي طبعًا عاجبك كيف ما يعجبك وانتي كل شي يجيكِ جاهز وبارده مبرده جالسه وكل وقتك نايمه!
ملاذ كانت منصدمه من كلامه ،
صقر : قسم بالله يا ملاذ وصلت معي لين خشمي ماني قادر اتحمل اكثرر معك اسبوع لو ما حاولتيي وشديتيي حيلكك ارميكِ هنااا و ارجع القصيم وخليكِ جالسه نايمه هنا ،
ملاذ فزت على كلامه ومدت يدها وهي ترمي اي شي قدامها و رمت اللحاف على الارض وهي مقهوره مدت رجلينها لصدرها ونزلت راسها وهي تهز راسها بالنفي ومسكت شعرها وهي تشد، صقر طالع فيها وانصدم من تصرفاتها والي تسويها ركض يمسكها ملاذ دفته بيدينها وهي تهز راسها بالنفي،
صقر تنهد وتركها و صد توجه عند الشباك سحب الدخان وولعه وهو يدخن ، ملاذ كانت منزله راسها وهي مقهوره،
صقر سكت وهو يدخن و التفت لها : صيحي صيحي وجعي عيونك وخليهم يجلسونك هنا سنه كامل ،
ملاذ كانت ساكته وتتنفس بقوه ومقهوره من كلامه ،
صقر التفت وهو يدخن بصمت ويناظر من الشباك ،
ملاذ حطت يدها على قلبها وهي تحاول تتنفس من قوة القهر الي حست فيها وحست انها تختنق من ريحة الدخان ،
صقر كان معطيها ظهره ويدخن بصمت ويناظر من الشباك،
ملاذ كانت حاطه يدها على قلبها وهي تحاول تتنفس فتحت عيونها وهي تناظر كل شي قدامها مشوش نزلت راسها وهي تحاول تلقط انفاسها ، العامله دخلت تنظف الغرفه انصدمت وهي تشوف حالة ملاذ وقعدت تصارخ : دكتورر دكتوورر،
صقر فز من صراخها والتفت ناظر لملاذ وتجمد بمكانه بخوف و رمى الدخان من يده و ركض لعندها : ملاذذ ،
بهاللحظه دخل الدكتور و ركض لعندهم ،
'
امال طلعت لبرا وهي مو عارفه كيف تنادي ابوها توقعت الكل نايم ومشت بخوف للمجلس وقفت عند الباب اخذت جوالها وهي تتصل لكن مقفل جوال فهد ، تنهدت وهي خايفه احد يصحى وقربت تدق الباب ،
عبدالرحمن كان منسدح يفكر بـ صقر استغرب من صوت الباب والتفت لسعود كان نايم ،
امال مشت وقفت ورا الجدار وهي تنتظر مين يطلع ،
'
الدكتور ناظر لصقر بهدوء : جدًا غلط الي سويته ،
صقر صد : مو بيدي تعبت انا لين متى اتحمل ؟
الدكتور ناظر فيه : انت رضيت فيها وهي بذي الحاله و لازم تتحمل و تداري بخاطرها هي حساسه وصعب تتحمل وتسمع كلام قاسي منك حاول شوي تهدا ،
صقر هز راسه بالنفي : سكتت كثير وهي صارت ما همها شي..الدكتور ناظر فيه : انت رضيت فيها وهي بذي الحاله و لازم تتحمل و تداري بخاطرها هي حساسه وصعب تتحمل وتسمع كلام قاسي منك حاول شوي تهدا ،
صقر هز راسه بالنفي : سكتت كثير وهي صارت ما همها شي حبت الوضع الي عايشه فيها وتشوفني نفس الشغالات ادور حوالينها و اداري بخاطرها واهتم بـ اكلها ! اما انا تركتي ديرتي و اهلي وناسي واخواني عشانها! وهي تسوي فيني كذا ما تسمع كلامي حتى لين متى اجلس احاول واسكت؟
الدكتور تنهد وسكت : ماني عارف شقول ،
صقر صد بقهر وتوجه للغرفه وهو يشوفها منسدحه وساكته،
وطلع لبرا وقف الدكتور كان يناظر فيه ،
'
عبدالرحمن طلع وهو مستغرب مافي احد والتفت يمين يسار،
امال لمحته وفزت وهي تشوفه بذي الحاله كان طويل وجسمه ضخم ولابس الثوب و ازراره مفتوح وشعره مو مرتب ،
فزت وحطت يدها على قلبها : يمه هذا الي اكلمه كليوم! ويسولف مستحيل هو و رجعت التفتت وهي تشوفه يدخل المجلس، تنفست براحه و ركضت مشت دخلت البيت وتوجهت لغرفة امها ناظرت فيها كانت تصلي و تنفست براحه انها هدت ومشت جلست وهي تتذكر ملامح عبدالرحمن ،
'
اذن صلاة الفجر سلطان نزل من سيارته و توجه للمسجد يصلي بعد دقايق خلص وطلع وهو يتصل على متعب ،
متعب كان يسوق متوجه للدوام و رد : صح النوم ،
سلطان تنهد : اي نوم اي بطيخ ماني نايم ولا ذقت النوم،
متعب عقد حواجبه : ليه وينك ؟
سلطان : عندها وافقت تتزوج مني وماني عارف متورط ،
متعب بصدمه : وافقت تتزوج؟
سلطان : اي و اتفقنا اطلقها بعدين دعواتك بس ،
متعب : تحتاجني اجيك؟
سلطان هز راسه بالنفي : لا طالع من المسجد اروح لها انتظر ساعه تسعه نروح المحكمه و نتزوج بشكل رسمي ،
متعب : ليت سمعت هالكلمه منك وانت مبسوط ،
سلطان صد : ضايع يخي ضعت نفسي بحياتها ،
متعب : ماعليه خلاف يا سلطان راح تمر هالايام بغمضة عين،
سلطان تنهد : ياليت يا متعب ياليت ،
'
عمر قام من النوم ومشى يصلي وتوجه يتجهز للجامعه وطلع لبرا وهو يشوف عمير واقف يدخن ابتسم وتوجه لعنده وناظر فيه : وراك جامعه زيي؟
عمير : وين جامعه انا حتى متوسط ما درست ،
عمر بصدمه : صدق؟
عمير : ايي والله ياحظ الي عنده اهل بس ويفكرون فيهم،
عمر تنهد ومد يده لكتفه : عوافي يا رجال ،
عمير : خلك مني انت متغير هالايام مو نفس اول يوم شفتك فيك بغيت تاكلني من كثر شغفك بالحياة ،
عمر ضحك على كلامه : تعرف تنكت ما شاء الله عليك ،
عمير : وين اخوانك قبل كنت اشوفكم تتجمعون عند الباب ،
عمر : كل واحد انشغل بحياته ماني عارف وش الي اشغلهم نسوني لهدرجه والظاهر ضاعت ذيك الايام لما نتجمع ،
عمير
عمر : كل واحد انشغل بحياته ماني عارف وش الي اشغلهم نسوني لهدرجه والظاهر ضاعت ذيك الايام لما نتجمع ،
عمير : لا ان شاء الله بيرجعون ،
عمر سكت وهو يشوف محسن طالع من البيت وغلا معه،
غلا وقفت وهي تناظر لعمر الي كان واقف مع عمير ،
ومشت ركبت السياره وهي تناظر له من الشباك وخافت محسن يشك و صدت بسرعه ،
عمر كان منتبه لنظراتها ويناظر فيها بهدوء ،
عمير لاحظ وهمس : تحبها ؟
عمر بهدوء : لا انا وين والحب وين ،
عمير : هالكذب على غيري انا ملاحظ وشايف ،
'
مشعل كان نايم ونجلاء تصلي تنهد من الضوء وفتح عيونه ناظر فيها كانت تصلي و ابتسم و سحب اللحاف عنه وهو يقوم وتوجه للحمام " يكرم القارىء " بعد دقايق طلع ومشى يصلي لانه فاته الصلاه ما لحق يروح المسجد ،
نجلاء سلمت ومشت وهي تحط الطرحه على الكنب وتعدل شعرها وناظرت لنفسها بالمرايا وفتحت شعرها ،
مشعل خلص من الصلاه والتفت لها : ليه ما صحتيني؟
نجلاء : ما شاء الله عليك اثقل من نومك ما شفت نشف حلقي وانا اصحيك ولا راضي تصحى ، مشعل ابتسم بخفه ومشى لعندها وهو يلبس ثوبه : تاكلين من برا؟
نجلاء التفتت له وابتسمت : نروح البر ناكل رز بيدنا؟
مشعل انصدم وناظر فيها : انتي نجلاء زوجتي ؟
نجلاء ضحكت وناظرت فيه : قلت لي بخاطرك صح؟
مشعل قرب وناظر : اي قلت وبخاطري كثيررر ،
نجلاء : ما اذكر انت تركت شي بخاطري حتى القهوة لما طلبته منك ما رفضت وجبت لي صحيح الموقف الي صارت زعلتني كثير بس لازم اتعود ،
مشعل بشك : في شي صح ما ودك تعلميني؟
نجلاء ابتسمت : تشك فيني؟
'
سلطان مشى وهو يدق الباب سُلاف مشت فتحت الباب وكانت ماسكه عساف الي طول الوقت كان يبكي ،
سلطان عقد حواجبه : شفيه يبكي؟ وقرب اخذه منها وانصدم وهو يشوف حرارته مرتفع : ليه ما كلمتيني انه تعبان!
سُلاف : مدري ما حبيت ازعجك ، سلطان انقهر وصد توجه للمصعد سُلاف لحقته و نزلوا متوجهين للمستشفى ،
سُلاف كانت راكبه ورا وشايله عساف تحاول تسكته ،
سلطان وقف سيارته ونزل اخذه منها ودخلوا لداخل ،
سلطان كان ماسك عساف ، عساف مسك اصبعه وهو يناظر فيه ووقف عن البكاء سلطان ابتسم ومشى جلس وهو ينتظر الدكتور عساف كان بحضنه يلعب بـ اصبعه ،
'
ملاذ قامت جلست صقر حط الاكل قدامها ومد يده ياكلها،
ملاذ صدت صقر عرف انها زعلانه وترك الملعقه من يدها،
ملاذ مدت يدها وهي تحاول بنفسها مدت يدها وهي تدور الملعقه ما قدرت تعرف وين الملعقه كانت مغمضه وحست يدها بصحن الرز وهب تحاول تاكل بنفسها و تكب على السرير، صقر كان ساكت يناظر فيها بهدوء ،
ملاذ يدينها كانت ترجف من القهر و..

أنت تقرأ
انا شاعرك العام والقصيد عيونك.
Puisiانا شاعرك وقصيدي عيونك. انا شاعرك ومجنونك ومن مثلي! وانا الصوت الي يحوفك. انا شاعرك وقلمي تكتب لك" حساب الكاتبه انستا(arwicx