سلطان طلع وهو يناظر بالحوش و رافع ثوبه ،
عمر ناظر فيه : والله امي خلتنا نصير شغالات بدال مارلينا ،
سلطان مد يده وهو يرفع كُم ثوبه : جيب سطل مويا ،
عمر مشى وهو ياخذ الفيري ويكب : والله لا العب ،
سلطان : الله ياخذك ابليسك يا عمر شقاعد تسوي!
عمر رفع ثوبه وهو يتزحلق بالمويا ،
سلطان بعد عنه بقرف : يقرففف عدوك جيب بيلا تتروش ،
عمر ناظر بتوتر : لا وين خلها نايمه لا تمرض ،
سلطان مشى وهو ياخذ المساحه ويمسح المويا وعمر سحب المكنسه ينظفون ،
'
مشعل وقف سيارته ع جنب عند الكافيه وهو ينزل ،
نجلاء ناظرت فيه : بنزل معك تكفى ،
مشعل تنهد بقلة حيل وهو ماوده يرفضها وتزعل : انزلي ،
نجلاء ابتسمت ونزلت معه مشعل مسك يدها ودخلوا الكافيه،
نجلاء ناظرت لمشعل : تعرف تطلب؟
مشعل عقد حواجبه : وش قالوا لك ما اعرف؟
نجلاء مشت وهي تجلس على الكرسي ،
مشعل توجه وهو اول مره بحياته يجي هالمكان ولا قد طلب،
ومشى عند باريستا ، نجلاء كانت جالسه وتذكرت انها ما قالت له اسم المشروب وش تبي وقامت مشت لعنده ،
الباريستا كان يسال مشعل ايش حاب تطلب؟
مشعل عقد حواجبه باستغراب : كيف يعن..سكت وهو يشوف نجلاء تتكلم : ايس لاتيه ،
انقهر وضغط على يده بعصبيه انها كيف تتكلم معه!
والتفت لها بحده : مووو قلتلككك اجلسييي!
نجلاء ناظرت فيه بخوف من نظراته الحاد وسكتت وقامت بتمشي ، مشعل كان واقف بعصبيه واخذ الطلب ومشى لعندها مسكها من يدها وسحبها معه ،
و توجه دخل السياره وناظر فيها بعصبيه : ليهه تكلمتي معه!
نجلاء بصدمه من تفكيره : بس قلت اسم الطلب ما سويت شي!
مشعل بصراخ : حتى ولوو اسمم الطلببب كان كلمتينيي اناا!
نجلاء تجمعت الدموع بعيونها وهي مصدومه منه ومن تفكيره،
'
عبدالرحمن وقف عند بيت فهد والجد سُليمان نزل معه،
عبدالرحمن كان بيده علبة الكليجه والتفت وهو يشوف فهد متوجه يستقبلهم و حطه ع جنب عند الرصيف و دخل البيت وهو يسلم على فهد ووقف وناظر الجد سُليمان الي كان يحضن فهد ويسلم عليه ويساله عن اخباره ودخلوا لداخل،
عبدالرحمن طلع اخذ علبة الكليجه ومشى وهو يحطه عند بداخل البيت عند الباب الرئيس للبيت وصوره و رسل الصوره لامال وكتب " وصل الكليجه باقي الشاهي من يدك "
و توجه دخل المجلس وهو يجلس ويسولفون ،
'
سلطان وعمر نظفوا خلصوا ودخلوا لداخل بتعب،
مارلينا كانت بالمطبخ تساعد ام صقر بالغداء ،
سلطان توجه ياخذ له شاور ، عمر اخذ جواله وهو يشوف اذا غلا رسلت ولا لا لكن استغرب انه ما رسلت له شي تنهد وجلس وهو يتصل عليها ،
غلا كانت جالسه مع محسن يتابعون مسلسلهم ،
فجاه ..صقر كان جالس ينتظر ملاذ احد من عاملات المستشفى اخذتها للحمام " يكرم القارىء " كان واقف ينتظرها ،
دقايق وطلعت صقر فز ومشى لعندها وهو يمسكها وناظر فيها : تاكلين شيء؟ ملاذ هزت راسها بالنفي ومشت معه ،
صقر جلسها على السرير وجلست وبهاللحظه دخل الدكتور وناظر لصقر وابتسم : نقول باذن الله اليوم راح نقدر نعرف اذا تشوف ولا لا وتقدر تفتح عيونها وماعاد تحتاج الشاش ،
صقر فز بفرح وهو مصدوم ويدعي انها تشوف وتتحسن ،
'
امال ناظرت لرسالته ابتسمت ومشت طلعت لبرا بهدوء وهي تشوف مافي احد مشت عند الباب وهي تشوف العلبه ع جنب ضحكت واخذته و توجهت للمطبخ وهي تشوف الشاهي ع نار ، فتحت العلبه وهي تذوق من الكليجه انصدمت من لذاذته ما توقعت انه حلو حلو هالكثر! تذكرت جده كان يمدح الكليجه ويقول اذا راح القصيم لازم يذوقه ابتسمت ،
ومشت والشال على كتفها واخذت الشاهي تصب له ،
بهاللحظه دخل فهد وناظر : وينها الشغاله كلميه تسوي قهوه،
امال التفتت له : يبه سويت شاهي!
فهد هز راسه بالنفي : لا يا بنتي كلمي الشغاله تسوي قهوة ،
امال ابتسمت له : تمام الحين اكلمها ،
'
سلطان طلع و لبس ثوبه وعدل شعره واخذ جواله وطلع وهو يكلم متعب لكن قبل يتصل عليه ناظر لرسايل كان من متعب وانه واقف برا عند الباب ينتظره ابتسم وطلع لبرا مشى ركب السياره وناظر لمتعب : والله توي كنت ناوي اتصل عليك ،
متعب : هاه جاهز للجلسه؟
سلطان تنهد وهمس : نوعًا ما بس خايف اخسره ،
متعب : ان شاء الله تكسبه وانا واثق فيك يا سلطان ،
'
غلا طلعت لبرا بتروح متوجه للبقاله و بيلا بحضنها قفلت باب للبيت والتفتت يمين يسار تدور عمر استغربت انه مو موجود ولانها قفلت الخط بوجهه وماعاد اتصل تجاهلت ومشت لكن وقفت وهي تشوف عمير الي كان راجع من البقاله وناظر فيها وهمس : غريب رايحه لوحدك وين حبيبك؟
غلا ناظرت فيه بصدمه : شقاعد تقول!
عمير : ما اقول شي مو ولد جيرانكم الي جنبكم حبيبك؟
غلا ناظرت فيه بقرف وصدت بتمشي ،
عمير ضحك بسخريه : اساليه ترا يمشي ويقول للكل انه حبيبك ويحبك، وقام يضحك وتوجه لبيته ،
وغلا الي انصدمت من كلامه وما توقعت انه عمر كذا ،
'
فهد طلع وهو يتصل على سعود الي تاخر وما جاء فجاه وقف سيارة سعود ونزل وابتسم : هاه جيت على اتصالك ،
فهد ابتسم بخفه : وين ابوك ما جاء؟
سعود : والله يا عمي كان نايم ف ما صحيته ،
فهد : زين سويت ياولدي تعال ادخل داخل ،
سعود ابتسم ودخل وهو يشوف عبدالرحمن الي جالس بمكانه الي يجلس فيه سعود وصد ومشى وهو يسلم على الجد ويسال عن اخباره ،
عبدالرحمن عقد حواجبه لاول مره يشوفه..
أنت تقرأ
انا شاعرك العام والقصيد عيونك.
Poesíaانا شاعرك وقصيدي عيونك. انا شاعرك ومجنونك ومن مثلي! وانا الصوت الي يحوفك. انا شاعرك وقلمي تكتب لك" حساب الكاتبه انستا(arwicx