انا شاعرك العام والقصيد عيونك.

بارت 27

عبدالرحمن توجه ركب سيارته واخذ جواله يتصل عليها ،
امال كانت بالمطبخ تسوي القهوة وجوالها على الطاوله ابتسمت وهي تلمح رقمه من بعيد اخذت جوالها و ردت وهمست : وينك طول الوقت تقفل بوجهي؟
عبدالرحمن تنهد وهمس : خليكِ مني انتي ليه كنتي تتصلين؟
امال بهدوء : مدري بس كذا ،
عبدالرحمن : توقعت صاير معك شي كل دقيقه تتصلين ،
امال عقدت حواجبها : خلاص طيب ماعاد اتصل ،
عبدالرحمن : يليل مو قصدي كذا ابي اكلمك شتسوين؟
امال : اسوي قهوة اخوك عندنا ،
عبدالرحمن باستغراب : اخوي من؟ صقر؟
امال : اي في غيره؟
عبدالرحمن : اي في ليه هو الي اخوي بس؟
امال : بسم الله شفيك انا شعرفني فيهم هو زوج اختي بس ،
عبدالرحمن تنهد : مافيني شيء ،
امال باستغراب : اسلوبك و صوتك متغير وتقول مافيك شي؟
عبدالرحمن : لا بس ما نمت طول اليوم مصدع ،
امال : تمام نام مابي اكلمك وهذا اسلوبك ،
عبدالرحمن ابتسم بخفه : طيب خلاص اسفين اعتذر ،
امال : لا صدق اتكلم نام واذا صحيت كلمني ،
عبدالرحمن : متاكده! ما زعلتي؟
امال ابتسمت : لا ما زعلت تطمن نام ،
عبدالرحمن : تمام يلا قلبي انتبهلك اذا صحيت اكلمك ،
امال ابتسمت وهمست : تمام تصبح على خير ،
'
ملاذ كانت جالسه بالغرفه وتتذكر صقر فزت من سمعت صوت السياره ومشت عند الشباك وقفت وهي تناظر من الشباك
صقر وقف سيارته ونزل دخل الفندق ،
ملاذ ابتسمت من شافته ومشت طلعت للمطبخ عند امال ،
آمال ناظرتها : جاء؟؟
ملاذ ابتسمت وهزت راسها بـ اي ومشت تطلع التمر ،
امال صبت القهوة في الدله وهمست : راح افقدكك ،
'
نجلاء كانت نايمه بغرفة ريما مع البنات ابتسمت وهي تتذكر مشعل ولما يسولف معها وقت النوم تنهدت وهي تحس مو قادره تنام مشت طلعت من الغرفه توجهت لغرفتها وهي تتصل عليه ، مشعل كان منسدح يسولف مع سعود ، التفت من اتصلت نجلاء وبعد عن سعود وجلس و رد : هلا روحي؟
نجلاء : مو قادره انام تعال نام معي ،
مشعل سكت و التفت لسعود وهمس : جايك ، وقفل منها و انسدح وهمس : سعود قلت لي اخذك للمطار صح الصباح؟
سعود ناظر فيه باستغراب : اي لا يكون بطلت؟
مشعل : لا بس كفر سيارتي راح فيهم وغيرت بس بالله اطلع و شف الامور كيف ولا رجعوا تنسمو ،
سعود : يخي خلاص نشوفهم الصباح ،
مشعل : والله ما اخذك لو ما تقوم تشوف ،
سعود تنهد وهو يقوم : حسبي الله ذليتني تراك ،
مشعل ضحك وهو يشوفه طالع ، قام سحب مُخدته وطلع متوجه لغرفته وهو يضحك ،
و فتح الباب دخل وهو يشوف نجلاء كانت واقفه عند المرايا تشوف بطنها ، مشعل وقف وناظر فيها و ابتسم : هاه شكله نايف يزعجك؟
نجلاء ابتسمت و ...
نجلاء ابتسمت والتفتت له : توقعت سحبت علي ،
مشعل : اعقب والله ان سحبت عليكِ ،
نجلاء ضحكت وهمست : و سعود سحبت عليه؟
مشعل : يخسي انام معه عجزت انام بسببك رحت زوج اختي و زوج اختي بالاخير بنفسك نادتيني ،
نجلاء ابتسمت : وش اسوي ما قدرت انام ومبسوطه نروح للقصيم وبعلمهم عن نايف ،
مشعل ضحك وهو ينسدح : لا تنسين الاتفاق ،
نجلاء عقدت حواجبها : اتفاق؟
مشعل : اي اتفاقنا انك تقولين ابو نايف ايش؟
نجلاء ضحكت وهمست : ما اقول هنا اخاف تسحب علي ،
مشعل : وانا ما ارضى هناك اخاف تسحبين علي!
نجلاء ابتسمت : اجل بالطياره؟
مشعل بتفكير : طيب ان ما قلتي ارميكِ من فوق الطياره ،
نجلاء بضحكه : تضحي فيني وفي ولدك !
مشعل : عادي ارمي نفسي وراكم مو مشكله ،
سعود دخل البيت ومشى للمجلس انصدم وهو يشوف مشعل مو فيه وناظر مُخدة مشعل ماكان في وعرف انه سحب عليه وضحك وهمس : يلا عقبالي اهرب كذا عشان زوجتي ، واخذ جواله وهو يرسل له : يالخسيس سحبت علي !
'
ام نجلاء ابتسمت : روحي يا يمه انا واختك نجيكم بكره ،
ملاذ ابتسمت وهزت راسها بـ اي وهي تلبس عبايتها ،
امال كانت جالسه تشرب القهوة : يالله انتظريني انشب لك،
ام نجلاء : انتبهي على نفسك يا يمه ،
ملاذ هزت راسها بـ اي وناظرت لابوها الي دخل وهمس : يلا،
ملاذ مشت معه وطلعت وهي تشوف صقر واقف عند الباب،
فهد ابتسم : يلا استودعتكم الله يا يبه ،
ملاذ طلعت وصقر مسك يدها : يلا عمي مع سلامه ،
فهد قفل الباب وهمس : لطيفهه تعالي ،
صقر دخل المصعد وملاذ معه وهمس بهدوء : زعلانه مني؟
ملاذ رفعت نظرها له وهزت راسها بالنفي ،
صقر عقد حواجبه : صادقه ما زعلتي مني؟
ملاذ رجعت هزت راسها بالنفي وهي ماسكه يده ،
صقر استغرب وهمس : يلا الحمدلله ،
'
يوسف : يبه شف انت تعرفني عيالي اهم شي عندي و رضاهم اهم من رضاي طول عمري ما سويت شي ما هُم راضين عليه!
الجد سُليمان رفع نظره : اختصر وش ناوي تقول؟
يوسف : عبدالرحمن مو راضي على هالزواج مقدر اجبره وحياته وهو حر فيه انا من رايي الافضل ما نجبرهم ،
الجد سُليمان : اذا هذا كلامك يا يوسف ف ليه ايامه وافقت!
يوسف : كنت متوقع يوافق بس بعد كل الي صار بسبب اسماعيل عيالي يكرهونه ما ودهم ببناته ،
الجد سُليمان هز راسه : روح انت وولدك سودتو وجهي بما فيه الكفايه انا بنفسي اتصرف ، وقام وقف على عكازته ومشى ،
يوسف استغرب من كلامه وسكت وجلس يفكر ،
'
صقر كان يسوق وهو ماسك يد ملاذ : ما اشتقتي لي؟
ملاذ ابتسمت وهزت راسها بالنفي وضحكت ،
صقر : اهخخ منك يا ملاذ لهدرجه ما حسيتي بغيابي ولا اشتقتي!