بارت65

27.2K 478 93
                                        

امال توجهت دخلت و انصدمت بتعب بعد ما غيرت فستانها وعبدالرحمن مشى لمريم يتطمن عليها ،
امال سحبت اللحاف وهي تغمض انفتح الباب و دخل وناظر فيها و ابتسم : نمتي يقلبي؟
امال ابتسمت وفتحت عيونها وناظرت فيه : ما نمت ي حبيبي،
ابتسم من نطقها لكلمة " حبيبي " وتوجه وهو يجلس ع طرف السرير وناظر فيها : خليكِ كذا دايم لا تقولين عبدالرحمن ،
ابتسمت وهمست : بس انت عبدالرحمن! وانا هدية الرحمن لك وابتسمت وكملت : احبك ،
ضحك بخفه وهو يقوم : الصباح لازم احلق لاني حلفت ،
ضحكت وهي تناظر : ما اتخيل شكلك كيف بتصير.
ضحك وهمس : كان الله بعونك ، وتوجه دخل الحمام يغير،
امال ابتسمت وهي مبتسمه من حُبه وكلامه و اهتمامه ،
اخذت نفس وهي تضحك رفعت نظرها وشافت طلع ،
وتوجه ناظر فيها : جهزتي كل اغراضك؟
هزت راسها بـ اي : اشتقت للمدينة اهلي رايحين هناك ،
سكت وهو يطلع الدخان من جيبه واخذ الولاعه يولع السيقارة،
امال عقدت حواجبها بصدمه : تدخن!
ناظر فيها ونطق : ع خفيف ، وتوجه عند الشباك يفتحه ،
مشت له وقربت اسحب الدخان منه لكن مسك يدها و ابتسم ونطق : بسببك ادمنته بُعدك عني وصلني لهالحاله ،
سكتت بهدوء وهي تطالع فيه ، صد وهو يكح ،
همست بخوف : عبدالرحمن!
التفت عليها وابتسم : عيوني ؟
اخذت نفس وهي تناظر فيه وهمست : لا تدخن اخاف عليك،
ابتسم وهو يمد يده لخصرها ويسحبها له : دامك معي! وجنبي! ماعلي خوف ، سكتت لثواني و رفعت راسها تناظر فيه وهمست : طيب طفيه و ارميه مو قلت بتنام؟
هز راسه وضحك وهو يرميه ونطق : يلا تعالي طيب ،
ابتسمت توجهت له انسدح بهدوء وهمس : بحضني!
ضحكت وهي تقرب وحطت راسها على صدره ، ابتسم بهدوء وهي يدفن وجهه بشعرها ونطق : أخيرًا !
-
عمر كان يتمشي بشوارع باريس ماهو عارف وين يروح وش يسوي مو بيده يغير قرار قلبه صعب ينسى غلا وهي اول حُب بحياته كان بين نارين والحين طيح نفسه اكثر من قبل طفله ولا هديل ولا غلا!مين يختار؟ صعب انه يختار او يتخير كل الامور ضده حتى قلبه ضده يحاول يغير نفسه فجاه يلاقي نفسه مشتاق لها يحن لها! يحس انه يمشي بطريق طويل ما يعرف وش نهايته لكن يحاول يمشي بهالطريق شعوره متناقض بين اي و بين لا ما يدري يتقبل واقعه ولا لا! سجد بليله مُمطره وتقبل كل اموره ولكن رجع لنقطة الصفر اخذ نفس وهو يرجع يتوجه للفندق فتح الباب و دخل ناظر فيها كانت نايمه ،
توجه وهو يرمي الجاكيت من يده ويدخل البلكونه نزل راسه وهو يتمسك بحافة البلكونه اخذ نفس وهو يحس بضيق بوسط قلبه يحس حتى عروق قلبه ضيق عليه مو قادر يتنفس حتى نزل راسه وهو..

نزل راسه وهو يشد على حافة البلكونه بيدينه من قوة ما شد حتى عروق يدينه بتنقطع اخذ نفس وهو يناظر بهدوء لا شعوريًا تجمع الدموع بطرف عيونه من حس انه مو قادر يسوي شي هو ضايع و ضيع الكل معه كل ما حاول ينسى و يتقبل قلبه يوقف ضده و يحن للماضي هو يحاول لكن محاولاته باتت بالفشل والرب يشهد ، نزل دموعه الي حرق خده وما قدر يمسك نفسه طيح نفسه على الارض و سند ظهره على الجدار و رفع راسه و دموعه ينزل ما وده يظلم احد معه والحين زادت همه طفل روح بريئ ينظلم بدون سبب ليه!
هديل فتحت عيونها و رفعت راسها وهي تسمع انين شخص عقدت حواجبها وتوجهت عند البلكونه وقفت وتجمدت وهي تسمع صوت صوته ، كان ينطق : يارب يارب يكرر هالكلمه والدموع ينزل من عيونه نزل راسه يدفن وجهه بين ذراعه ،
هديل كانت متجمده بمكانها و مصدومه اخذت نفس وهي تتوجه تدخل وقفت قدامه وهي تشوفه منزل راسه ،
رفع راسه من حس فيها رفع راسه والدموع بعيونه ،
هديل انصدمت منه انصدمت وهي تشوفه يبكي! كيف يبكي لاول مره تشوف رجال قدامها يبكي! انصدمت وهي تطالع وجلست على ركبتها بخوف ونطقت : عمر!
عمر ناظر فيها : قلتلك اتركيني طلبت منك خليني ليه ما تركتيني! ليه يا هديل؟
هديل ناظرته بهدوء وهمست : ءءعمررر شصاير شفيك؟
عمر صد والدموع بعيونه : صعب ي هديل صعب انا وانتي صعب نمشي بنفس الطريق ! انا كل الطُرق ياخذني لها ! مقدر انساها انا وش ما سويت عشانها! ، ماكان مستوعب على نفسه غارق بحزنه ويتكلم بحرقة صدر ، هديل كانت مصدومه ،
قرب وهو يطالع فيها : انا ايش ما سويت عشانها!! تركت حلمي رميت كل شيء ورا ظهري زعلت ابوي ولا سمعت كلامه هربت من الكل عشانها!! وهي تركتني! تركتني و راحت! ليه ما فكرت فيني؟ ليه ما فكرت كيف اعيش!
هديل شهقت بصدمه و رجفت يدينها وهي تطالع ،
عمر بدموع : مقدر اعيش بدونهااا مقدر ي هديل تكفين هديل قولي انتي وش اسوي! كيف اخليها تسامحني انا انا..سكت وهو يحط يده على قلبه بالم : يوجعني قلبي يوجعني هالبُعد والفراق انا ابيهاا هي ما ابي احد غيرهااا بحياتي ،
هديل كانت ساكته و متجمده بمكانها وتسمع بصمت ،
عمر مسك يدها : تكفين تكفين انقذيني انا اموت قاعد اموت ي هديل قاعد اموت انا ليه محد يحس فيني؟ ليه كلكم ضدي ليه محد يسمعني! و اشر على قلبه : انا كتمت كتمت كثير قلبي بينفجر محد حاس محد حولي كلهم راحوا كلهم تركوني لوحدي اصارع لوحدي تركوني ضايع انا ي هديل انا محد يرحمني محد..سكت وهو ينزل راسه ويبكي ،
هديل نزلت دموعها وهي تسمع كل كلامه وشهقت وهي تحط يدها على فمها وتبكي من عرفت انه كان يحب و افترق!
عمر

انا شاعرك العام والقصيد عيونك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن