عرين الصياد

الفصل 21

"يا أبيضَ القَلبِ لا تَحزنْ إذَا زعَمُـوا
أنَّ البيَــاضَ بِهــذَا العَصــرِ تَـغـفِيـلُ

إنَّ البَيـــاضَ وإِنْ أَعيَتـــهُ غُربَتُـــهُ
أبهَى الصِّفاتِ وفَـوقَ الرٌّوح إكلِيـلُ

دعِ السَّوادَ الَّذِي يَغشَى ضَمائِرهُـم
وعـشْ نَقِيًـا! فِــداكَ القَـالُ والقِيـلُ..

لقائلها..

عرين الصياد بقلمي شذرة

رؤياهم حق

واگفه بره ودنيا ظلام دامس برد وهوى عالي
ابجي وارجف وانادي احد يجيني ماكو واني بطرگ ثوبي الأبيض الخفيف البرد احسه يشگ جسمي
حاضنه نفسي افتر عالبيوت وادگ البيبان اصرخ واناديهم احد يفتحلي يا ناس راح اموت من البرد محد يلبي مناداتي

قرفصت بالگاع ولميت نفسي ارجف من البرد والخوف اسمع صوت جلاب گمت اصرخ بعلو حسي وسديت اذاني ما اريد اسمعهم اني اخاف من الجلاب

ركضت بساع ختلت وره نخله واطگ سن بسن
قرفصت نفسي ابجي واشاهگ حطيت راسي بين رجليه حسيت ايد تمسد على راسي
نهضت راسي واشوفه رجال وجهه نوراني يشع رغم الظلام الدامس كلشي صار يبين لحيته نصها ابيض وملابسه كلها بيض حط ايده على راسي
يمسد ومبتسم
مسحت دموعي ادحگله واسأل نفسي
اني شايفته بس مدري وين
سألته منهو انت وشجابك هين
بهل برد والليل منين طلعت

گال اني عثمان سمعتج تبجين واجيت اشوفج

تذكرته هاذ الي ودوني علي يعالجني هاذ الي يسمونه الشيخ عثمان بجيت ولزمت ايده گتله مو زينه اني جاي يعذبوني اني ما اريد اظل هين وديني لهلي امانه مگدر اروح بهالليل اخاف دحگ وين صفيت بره بنص البرد والظلام

گعد تك ركبه ويمسد على راسي
وگال اصبري وصابري ما تظل ظلام ولا يظل برد يبتليج الله ببعض المصائب لأن العبد المؤمن مبتلا بعدين يجازيج على صبرج
ان الله مع الصابرين

حضنت نفسي گلت بردانه وراسي يوجعني اريد ابويه وينه لزمت وجهي بكفوفي وگمت اشاهگ
جان لابس جنطه على جتفه
مصنوعه من قماش
طلع منها ملفع ابيض ثخين
لف اكتوفي بي دفيت
وطلع ملفع ابيض اخر وشد راسي بي

مسحت وجهي احس نفسي رتحت غمضت عيوني وفتحتهن شفته ختفه ماكو گمت من مكاني ادورله
انادي بي وينك شيخ عثمان لا تروح اني اخاف

افتر ادورله وانادي طار الملفع
من اكتوفي ركضت وراه حافيه رجليه تجرحو اريد الزم الملفع ما احس بجروح رجليه ولا عاد احس بالبرد اركض وراه الملفع مثل المجنونه عبالك طار مني شي ثمين وما املك غيره