الفصل 47

36.1K 3.7K 1.2K
                                    

مذْ كانَ حبّكِ طفلاً ..كانَ يحكمني
وكانَ يشغلُ في  قلبي المساحاتِ

وكانَ يملأُ ليلاتي  بلهفتهِ
فتستفيقَ على شوقٍ صباحاتي

كواجهاتِ المباني صارَ يشغلني
زخْمُ العناوينِ في زخْمِ اصطلاحاتِ

و راحَ ينشأُ من حبّي لهُ نُصبَاً
لم تسْتَفِقْ مرّةً في  بالِ نحّاتِ

هو المسيّطرُ حتّى الآنَ في زمني
وهو المعبّرُ عن   كلِّ انزياحاتي

فرحتُ أسالُ عن سرِّ استعادتهِ
نفوذَ قلبي وإنْ  زادتْ جراحاتي

وكنتُ أسالُ عن تنفيذِ رغبتهِ
من كلِّ كلّي على عكسِ اقتراحاتي

لشاعرها

عرين الصياد بقلمي شذرة

ديالا : حجيت لجوانه الي صار ويايه بليلة عرسي
جنت خايفه مثلها والحمد لله مرت بسلام عبن شاكر عاقل ومتفهم

وفاتن هم گعدت وياهه وتحجي وسعاد هم اخذت شوح وخلتها تضحك
نادوني على ابني وطلعت
رحت على صگر لگيته فاحم بجي مدري منهو ضاربه

اخذته غسلت وجهه وهاذ يشاهگ
اجه وادي لزمه يحقق ويا تيشوف منهو ضاربه جره مني واخذه وراح

رجعت على حجرة جوانه جانت تبتسم مجامله
شگد حاولت اشجع نفسي واسألها شعندج انتي ونشمي بس ما گدرت مزال هيه ما حجت ما ردت احرجها دعيت ربي بلكت زعل خفيف ويمر

شويه واجو الولد زافين نشمي طلعنه اني وفاتن وكواكب وگفو الولد بالباب ودفعو نشمي بنص الحجره رجع تا يضربهم وجان ينهزمون فات عالحجره وسد الباب

وبلشو ربعنه يغنون ويهوسون بس محد يعرف يغني مثل نشمي مرت ربع ساعه واني وفاتن وكواكب على اعصابنه فاتن معد تگدر تگف تربعت بالگاع
شويه وجان ينفتح الباب ويطلع نشمي وگف بالباب وطبت الشيخه وراه ثواني وجان تهلهل ويطلع نشمي بره هو والولد

وگفت فاتن بساع وطبينه على جوانه
لگينها ترجف وتبجي ملبسها دشداشه وملفعها
ولافها بالبطانيه راحت كواكب لمت النيشان
واجت على جوانه تبوس بيها وتباركلها

كواكب : مبارك يبعد روحي ان شاء الله الولد الصالح
خوما مريضه لو بيج شي

ديالا : دنگت جوانه ترجف وتبجي

جوانه : جسمي يوجعني وبردانه

ديالا : ادثرج انوب

جوانه : اي دثريني امانه

عرين الصياد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن