عرين الصياد

الفصل 67

ليْتَ الزَّمانَ الّذي بالبُعْدِ فَرَّقنا
يُدْنِي ويُرجِعُ مَنْ شَطَّتْ بِهِ الدَّارُ

أكُلَّمَا قَرَّبتْ مَا بَيْنَنَا سُبُلٌ
عادتْ تُفرِّقُنا في الأرْضِ أقْدَارُ

عرين الصياد بقلمي شذرة

ديالا :طفت نزيف وشاكر شايلني ويركض بالمستشفى
بطني گطعتني تگطع ولا هتميت الروحي
اصيح وانادي بليال اخذها صياد
وهي ميته شسوه بيها دفنها وين اخذها

حطني شاكر عالسديه لزمته من ياخته واصيح علي انهارت اعصابي ودله تسد اثمي تحاول تسكتني
افالت منهم واصرخ… عوفوني وروحو شوفو ليال وينهاااا

مرت ساعات واني الوب
وما اشوف شي ولا اركز بحجي احد عبالك فقدت الذاكره وما وعيت على روحي الا من گالت الدكتوره طفلج وگع 

هين صحيت وجمد الدمع بعيوني وهجدت
صرت عبالك صنم لا اصد ولا ارد طلعو الجاهل مني
عبالك سحبو روحي 

تجاهلت وجع جسمي كله عبن الوجع الي بالگلب
هو كفيل ينسيني حت اسمي
وانوب كملت عليه من عرفت الجاهل الي ذبيته بنيه

فات شاكر وغمضت عيوني ما اريد اشوفه
ظليت مغمضه حسيت علي دنگ باس راسي حسيت بالقهر والحسره الي شايلها بگلبه
رجفه شفايفه والغصه من بلع ريگه هاي كفيله تشرح معاناته

التزمت الصمت ما حجيت شي
لحد ما رجعت عالبيت وتلگتني جوانه لازمه بطنها وتبجي حضنتني وتشاهگ ما گدرت ابادلها شي
ثنينه ما نعرف مصير اختنه شنهو ونحير شنسوي

نمت بحجرتي جسد بدون روح
الدمع يطلع من طارف عيني
وينج ليال وشحالج

ليال : نزع دشداشته كورها ولگحها فوگ الصندقجه واجه يمي لزمني من حنوكي وعصرهم
يربي شگد جان يخوف گاز على سنونه ويتنفس سريع وعيونه تاكل وجهي
مابيه حيل احجي ولا اگدر اشيل ايدي تا اوخر ايده
شكله وعصبيته ونبرة صوته والمكان
كفيله تخلي الواحد يعترف حت اذا ما عنده شي

صياد :اارجع من سفري هموم الدنيا عليه ما انام الليل افكر شحالج  .. يلاگيني ابن عمج بالطريق
ومن عنده اعرف انج طالعه مسلمه علي واني وصيتج محد يلمح خيالج

ظليت مجنوز بالشارع ادعي ربي يصبرني ويبرد گلبي افتر مثل المهبول اريد نفسي اهجد گبل لا ارد البيت واشوفج

تالي اطب ما الگاج وانوب اروح واشوفج واجفه گبال زلمه بكل صلافه هنتيني وحطيتي راسي بالطين ذليتيني بعد ما ينفع العتاب وياج