[٤]

3.8K 143 245
                                    

vote+comment?

..

وجهت المُسدس عليه بِزاوية كويسة، اطلقت الطلقة الي اخترقتْ رجله وصار يمشي بِارتخاء قدرت اوقف على رجولي واقرب منه خُطوة خُطوة ولما انتبه لي صار يمشي اسْرع حتى مع الطلقة.

صوت النّاس والشّرطة كان مُزعِج كِفاية وما يخليني اركز وبالذات لما قالوا "فَتشوا المَنْطقَة كلها"

قربت بمنطقة كافية منه واول ما وصلت انصدمت بالرصاص الي صار يخترق جسمه، راسه، صدره، وحتى رقبته.

الشرطة مش مصدر كل هالرصاص في حد ثاني معه غيره، فزعت بسبب الطلقة الي جت بالمسدس المحطوط بيدي وطيرته.

ركضت بسرعة من المكان وقبل ما تصيبني اي طلقة عشوائية..مستحيل انه قاتل امي مات بهالسرعة.. تمويه؟ "لوحدة الشرطة رقم## التفتيش بالمناطِق الجبلية المجاورة"

الشرطة لو شافوني بهالحالة والجثة قريبة مني راح يجيهم الشك اني الي استخدم القنابل.

ناظرت بيديني وكانوا مربوطين بخيط شديد النُحل ينفكوا بس ارجع، اخذت خطواتي برجولي وركضت نزولًا من الجبل.

اركض بكل سرعتي هذا الكلب ناوي عليّ ومخطط يخليني الإرهابي الي يفجر، الشوارع الي بين الجبال كانت فاضية.

ومن حسن حظي اني وصلت لشارع فيه الحياة، سيارات وبعض الناس، مشيت بينهم وانا اخفي يديني المربوطة لازم اقدر اوصل لجوالي على الأقل.

وقفت ورا محل وانا اسند ظهري للحيط نفسي مش منتظم، كان قادِر انه يفجرني لولا ظِله الي خانه.

قدرت اسحب جوالي من جيبي واضغط على رقم ابوي، ارفعه لأذني باليدين الثنتين رد عليّ "يبه ارسل سواق للشارع ###"

..:"وليش ما تجي بسيا.." قاطعته بسرعة وانا احكي بعصبية وضحت على صوتي "بس اجي بفهمك ابعثه!"

قفلت المكالمة اناظر بالفراغ، انقتلت امي الي ما اعرفها وابوي بحياته بس يطلب مني طلبات ويناديني بالعميل وما اذكر اي اشي عن طفولتي وكأني انخلقت بعمر ال12 الي بدأَتْ مِنه ذكرياتي.

اجتني مكالمة وقفلتها بِمعرفتي انها مِن السواق، طلع من السيارة وهو يفتح لي الباب جلست بالمقعد الخلفي وانا اشير له يفك يديني.

"استاذ زِياد مين عمل فيك هيك؟ قريب؟"

"لا، مش اي حدا عادي..ابو القنابل" شهق وهو يفك بالقيود عليّ ويتكلم وهو يمسك بالخيط الرفيع "بتعرف لو حاولت تفكهم بنفسك يدك بتروح فيها؟"

a reason [gay] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن