vote+comment?
قبل البداية، الرواية مثلية وعاميّة، ويمكن ان تحتوي محتوى جِنسي..او محتوى عنيف وألفاظ⚠️.
..
• ٢٩-١٢-٢٠٠٦م.
الليالي كانت تمر بهدوء على محافظة المفرِق الأردنية واخبارها في هالوقت كان محدود، الثلوج تغطي المكان حول البيوت وفوقها.
خطوات رجول صغيرة كانت واضحة على الثلج تخرب انتظامه بوقت متأخر من الليل وصوت يقطع هالهدوء بالمكان "يزن، ادخل الصبح بتقدر تلعب بالثلج!"
كان تركيزه على الكرة الثلجية الي يسويها بيده ويصوبها على ابوه الواقف عند الباب قلق عليه وقدر انه يجيبها بوجهه "يزن!"
"بس شوي يبه!، راقبني من الشباك ربع ساعة وبدخل" ابوه الي فقد الأمل بأنه يقنعه يدخل توجه لجوا وهو يجلس عالكنب يراقب ابنه من الشباك المُطِل للحوش.
رائحة القهوة وصلت له ولفتت انتباهه لف بوجهه وهو يشوف زوجته تحمّل بالصينية الي فيها فنجانين قهوة وكاسة ميّ.
حطت بفنجانه قدامه وهو مسك فيه وبدأ يرتشف منه"القهوة احسن اشي بهيك اجواء"
"يزن لسا يلعب مع حاله برا؟" الأب ترك الفنجان من يده ورجع يتطلع من الشباك بس ما كان في اي اثر لابنه، كان يرمش كثير ويحاول يتماسك قدام زوجته.
"ايش في محمود؟" حط بالفنجان على الطاولة ومشى بسرعة للباب ودقات قلبه السريعة يحس انها بتخترق قفصه الصدري.
بس ارتاح لما شاف الباب ينفتح وابنه قدامه يمسك بكرة ثلجية ثانية ويرميها بوجهه، حمله بين يديه "يزن ثاني مرة بترد على بابا وبتلعب بالثلج الصبح طيب؟ لا تخوفني عليك زي هيك"
"يبه، ليش لما اختفي لمدة جزء من الثانية عنك تخاف كثير؟" سأل ابوه وهو يلمس بوجهه الي ذاب الثلج عنه "لأنك ابني ومش يعني انك دخلت الصف الثالث الابتدائي كبرت وبتقدر تطلع اي مكان!"
كان متطمن وحاضِن ابنه له الا لما حس بسائل يتسرب على يده ولما رفع فيها ودقق النظر"نسيت احكيلك اني انجرحت من غصن الشجرة"
امه جت ركض لما سمعت عن الجرح "نزله نزله"
ترك ابنه وهو ينزله للأرض ويدور مكان الجرح بجسمه، الى ان عرف المكان والي كان بمنطقة الفخذ، رفع البنطلون عن المنطقة وهو ينتبه للجرح العميق الي ماخذ شكله الأفقي.
أنت تقرأ
a reason [gay]
Action-سَبَب، [مُكتملة] [مِثلية عاميّة] "اِحتجْتُ لإختلاقِ سبب لِتبريرِ أخطائي وأنتَ سببي الوحيد لتركِها". .. بدأت: ٥/يناير/٢٠٢٣. اِنتهت:١٧/اغسطس/٢٠٢٣.