[٩]

3.1K 114 309
                                    

vote+comment?

الألفاظ⚠️

..

"يزن لا تخاف مش راح تخسرني زي ما خسرناهم"  قال محاول يطمنه بس يزن ما كان متطمن لدرجة الصراخ.

..:"اِسمع انا حكيت كلمتي وبتنفذها شفت اي حدا مقرب عليك لا تخليه يأذيك! صح انه احنا الاثنين النا دخل بالموضوع..بس انا ما بدي يصيرلك اشي"

"انت حكيتها احنا الاثنين النا دخل، وما في غيرنا لبعض حاليا بس ليش ما تخليني اتعرض للخطر وتعرض حالك؟" رد عليه الثاني وهو مركز على القماش ينلف حول كتفه المصاب.

يزن رد عليه بعد نفاذ صبره بهدوء ..:"المهمة الجاية انت ما راح تسوي فيها اشي، انا راح اتصرف انت خليك لأخلص كل اشي ونطلع مع بعض من كل هالمكان"

"بتكمل انتقامك من محمود لحالك؟ ولا كأنه الي وجود؟ بدك اياني اراقبك من بعيد وما اتدخل عشان ما اتأذى!" قال وهو يشوف مساعده يمسك بالاغراض الطبية ويرجعهم مكانهم، وبعد ثواني اجاه الرد من يزن.

..:"انا حكيت الي عندي، لا تتدخل بعد اليوم راح اخلي زياد وحتى محمود ما يرتاحوا"

"بس زياد ما اله.." يزن قاطعه عن كلامه"ما في بس"

سمع تنهيدات يزن خلال المكالمة وهو يحاول يخلي صوته اهدأ معه وآخر اشي سمعه منه قبل ما يغلق ما المكالمة كان "اِرتاح"

"ايش صار معك؟" سأله الثاني اول ما شافه خلص من المكالمة.

"يبعدني زي دايما، يحط على حاله كل المسؤولية ومش اشي جديد من بداية المشكلة بعدني وكل هاظ وانا أكبر منه بخمس دقائق!"

"لا تلومه كثير هو من خوفه انه يخسرك بِعمل هيك" قاله الثاني بس لاحظ نظراته الفارغة مع رده.

"انا راح اتدخل ما راح اخليه معتمد على حاله"

..

بالجهة الثانية يزن قفل المكالمة وحط الجوال بجيبه وهو يرجع يمسك بالكتاب، الهواء يلفح شعره لأنه بالفعل جالِس بالحوش بدون اي هدف.

فتح الكتاب وهو يتطلع فيه بدون تركيز عقله وتفكيره بمكان ثاني وكان متحير من هالاِشي، وحتى لو ركز ما راح يشوف اي حرف من الكتاب بسبب الوقت المتأخر.

مسح شفايفه بيده لأكثر من مرة لما تذكر البوسة وهو يتمتم بينه وبينه نفسه "قرف"

a reason [gay] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن