a reason [gay]

[١٦]

vote+comment?

الألفاظ⚠️.

..

٨:٠٠ صباحًا.

فتحت عيوني على مكان ابيض ووجع بكتفي، اتطلع حولي والقى اكثر من ممرضة..هالكم منهم مهتمين فيني؟

تحسست جبهتي والحرارة عليها، انا اكيد مش بوعيي..مين انا؟ وكيف وصلت لهالحال؟ كل اشي غلط قاعد يصير معي.

طفولتي ما اتذكر اشي عنها، كنت بعصابة وراح اضطر ادخل الثانية..عشان الشخص المسمى بأبوي.

كل الي ودي فيه حياة طبيعية مع يزن "سيدي محتاج اشي؟"

تطلعت بالممرضة الي سألتني، ما ودي افكر باكثر من الي فكرت فيه..مسكت بالابرة من يدها وقربتها من يدي بهدف اني اغرزها وانتهي.

بس هذول ما كانوا طبيعيين، سحبت الإبرة من يدي ومشت من قدامي.. كل اشي مش منطقي.

لاحظت الممرضات يوقفوا باحترام، وانتبهت ل الي دخل من الباب..بعدت نفسي لورا لما شفته، مستحيل يكون ابوي.

انا ما خلصت من محمود عشان اتورط بالثاني.

جلس على الكرسي الي جنبي وهو شبه مبتسم "اكيد كنت كل هالسنوات متعذب بعيد عني"

"اطلعوا!" وجه بحكيه للممرضات الي طلعوا من الغرفة، يلمس بشعري "فكرتك مت، فكرت ما راح يكون عندي ولد اهتم فيه ويهتم بشغلي معي"

"راح اعوضك عن كل هالسنوات الي كنت بعيد فيها عني" يعوضني؟ ليته ما عوضني ولا دريت عن هالوضع السيء.

تطلعت فيه وانا ساكت وهو سحبني لحضنه يمسح ع شعري بالقوة "ما راح احتاج اي عميل وانا شايفك قدامي زياد، راح تتعوض عن كل الي قبل..انت بس اطلبني ب اي اشي ودك فيه"

"يبه" قلت له وهو فك الحضن يمسك بوجهي بين كفوفه "احكي؟"

"انا كيف ابنك؟" سألته وانا اغلي داخلي، محمود خربط كل حياتي "زياد انت انخطفت من هالمكان، كنت بس 4 سنوات وما كان عندك اسم عربي حتى..كنت مسمى باسم اجنبي"

"جابوا لي جثتك بسنة 2007، انت كنت ميت..جثة مشوهة" عيونه غرقانة بالدموع، بس انا عادي اثق بالعصابات؟"انا عايش"

"وين يزن؟" سألته وهو وقف عن الدراما الي سواها "برا هالغرفة"

ما جاوبته بس من نفسه قدر يناديه، دخل يزن الغرفة وانا نظراتي معلقة عليه وهو بدون ما يتطلع علي سألني"ايدك صارت بخير؟"