النظام يبحث عن سيد

الجزء :13 " صفقه مربحه "

-
بعد ان ذهبت سيما لمساعدتهم صدم الرجال الخمسه وقال الرجل الذي في المقدمه

" الفتات الصغيره أذهبي من هنا بسرعه والى فأن هذا الوحش سيقلك "

-

لم تلتفت سيما الى كلامه وارجحة سيفها بسرعه بأتجاه رقبة الدب

- رئا الدب هذا و حاول الهجوم على سيما بمخلبه بسرعه كبيره

-
رأت سيما هجمته و تفادتهى بسرعه و اكملة هجومها على رقبة الدب

-

ضرب سيف سيما رقبة الدب و صرخ الدب من الألم

-
لقد سببت سيما جرح كبير في رقبة الدب و لكنه لم يكن كافي لقتله

-
لعنة سيما صلابت رقبته و أنسحبة بسرعه متفاديه هجومه القادم

-
حاولت سيما تكرار الهجوم مره اخرى على رقبة الدب

-

عرف الدب ما تريد سيما فعله فوضع مخالبه أمام السيف و ضرب السيف مخالبه

-
أدى تضارب السيف و المخالب الى إنتاج شرار عند نقطة التقاء المخالب و السيف

-
لم يصدق الأشخاص الذين في العربه و المحاربين الخمسه ما يرونه امامهم مذهولين من براعة الفتات الصغيره في القتال

-

انتهزت سيما الفرصه عندما صد سيفها بتحويل الهجوم مره اخرى وارسال السيف الى رقبت الدب في نفس مكان الجرح القديم

-
رأى الدب هذا و لكن لم يستطع التفادي في الوقت المناسب مما ادا الى قطع قصبته الهوائيه

-

حاول الدب المقاومه و سد الجرح بيده ولكنه لم يستطع وسقط على الأرض متنفسأ انفاسه الأخيره

-

صدم الناس من سرعة المعركه ومن موت الدب على يد هذه الفتات الصغيره
و لكن سرعان ما استعاد قائد القافله رشده وذهب بسرعه الى سيما و قال

" شكرا لكي ايته البطله على انقاذي انا و قافلتي "

" انا ادعى التاجر نجيب أنا الشخص الذي يقود هذه الرحه التجاريه "

- عندما سمعة سيما هاذا قالت " انا سيما انا احاول الوصول الى اقرب مدينه هل تعرف الطريق "
- بعد ان سمع نجيب كلامهى قال " نعم انسه سيما انا اعرف الطريق في الواقع نحن نتجه بلفعل الى هاذه المدينه هل تريدين الذهاب معنى "
- عندما سمعة سيما هاذا احست بلسعاده وافقة وشكرته بسرعه بدون ان تعلم انه يبتسم بسعاده في قلبه لقد حصل على حارس عظيم بلمجان
- بعد ان سوى امر الحارس المجاني التفت الى جثت الدب جثت دب بهاذا الحجم و هاذا المستوه من الزراعه يساوي الكثير من المال بلأخص ان فروه لم يتأذا لأن سيمى قد قطعة رقبته فقط
وكنه لم بخطط لأخذه بلمجان لقد انقذة الفتات حياته وضميره لن يسمح له ابدأ بأستغلالها بدون مقابل وليس بلطبع لأنه خائف من انها ستعود اليه لاحقٱ عندما تعرف ثمن الدب
- صفا حلقه وقال ايتها البطله هل يمكنك بيع هاذا الدب لقافلتنى ؟ بلطبع سنعطيكي ثمن مناسب
- عندما سمعة كلامه تذكرت اهم شيئ منذ ان خرجت الى المدينه انها لا تملك اي مال ولو لم يذكر هاذا الأمر لما تذكرت هاذا الأمر لذالك وافقت على بيعه
- عندما رئى موافقتهى ابتسم نجيب وقال انى سئعطيك 1000 عملات ذهبيه ثمن للدب
- عندما سمعة سيما هاذا صدمت وتسمر وجهها من سماع هاذا الرقم فهي في الحقيقه مزارعه عاديه ولم يسبق لها الحصول على عمله ذهبيه واحده في حياتها ولكن نزلت عليها 1000 عمله ذهبيه من العدم
- عندما نظر نجيب الى حالتها اعتقد ان صمتهى يدل على عدم رظاها عن السعر فبادر في القول " الآنسه سيما نضرٱ لأنكي انقذتني لهذا سئظغط على قلبي واسأشتري الدب بسعر لا اربح فيه الى القليل وسئشتريه ب 1500 عمله ذهبيه
- زادت صدمت سيما واحست انهى وصلت الى النعيم بخطوه واحده فليكن معلوم ان ملت البشر العاديين هي العملات النحاسيه مله نحاسيه يمكن ان تشتري رغيف خبز كبير وان 100 عمله نحاسيه تساوي 1 عمله فضيه وان 100 عمله فضيه تساوي 1 عمله ذهبيه يمكن لعائله مكونه من اربع افراد ان تعيش بسعاده على عمله ذهبيه لسنه كامله
والآن ينزل عليها 1500 عمله ذهبيه من العدم
- بعد ان رئى نجيب حالتها فكر في زيادت السعر مره اخرى واستعد لفتح فمه ولكن قالت سيما بسرعه " انا سأبع الدب لك "
- تمت الصفقه بسهوله وفكر كلن منهم انه حقق ربح كبير متبادلين ابتسامات سعيده ( ربح نجيب 1600 عمله ذهبيه من الصفقه )

( نهايت الفصل )

سأستمر بتنزيل الفصول ما دام هنالك متابع واحد يتابع اعمالي 🌹☺️
تعليق المؤلف : انتبهو من التجار 😂