النظام يبحث عن سيد

الفصل : 85 استراتجيت العصى و الجزره

- بعد لحضه أختفت سيما في ضوء غريب
- بعد أن رأى بارق أختفاء سيما التفت بارق الى عرشه و تنهد و هو يقول " لقد مر وقت طويل منذ تركت هاذا العرش كنت قد أعددته لوريثي اذا فشلت في ضيقت الخلود من كان يتصور أني أنا هو وريثي الحيات مليأه بالموفاجئات بالفعل "
- قال الجزء الأخير بأبتسامه عاجزه فلولى سيما لكانة رحلته الثانيه قد أنتهة قبل أن تبدء بصدق يشعر بارق ببعض الذنب لأنه كان ستكون وريثه لو لا تدخله و لكن هاذه هي الحيات يحصل فقط الأفضل على الفرص
-- ما لم يكن بارق يعلمه هو أنه كان هنالك كائن قوي يراقب كل ما كان يجري في هاذه المسابقه من البدايه كانت أمراه جميله بوجه حاد و شعر ازرق و ملابس سوداء مليأه بنقوش الحيوانات الميمونه هاذه المرأه هي سدين و قد كانت تراقب كل الاحداث من اجل انقاذ بارق
- نعم هي من انقذت بارق من المحنه و خلقت له الفرصه ليتجسد في الوقت الذي فتح فيه ميراثه في جسد طفل ميت بافعل ( كلام المؤلف : مات صاحب جسد بارق الأصلي قبل مسابقت الطائفه لدخول القبر بأسبوع بسبب اكله لحبوب سامه من قبر قديم )
- لقد كانت تخطط لجعله رفيق لأبن القدر في رحلته فمن الطبيعي أن تنقذه و لكن ضهور هاذا المصباح قد عطل خطتهى
- بعد فحص المصباح و ' شيركر '  الذي خرج منه اكتشفت بصدمه أنه اقوى منهى لذلك أختبأت بحرص من أجل أن لا يكتشفهى و لكن ما لم تكن تعرفه هو أنه كل أفعالها كانت تحت مراقبت النظام
- بعد أن نقل سيما أختفى جسد النظام في العدم و كأنه لم يوجد
- أرتاحت سدين من اختفائه و تنهدت
- سمعت صوت رجولي خلفها بعد تنهدها " لماذا تتنهدين "
- احست سدين بخطر مرعب خلفها و أستعدت في وضعيه قتاليه بسرعه هاذا الشخص قد أصبح خلفها دون أن تحس لذلك من الواضح أنه اقوى منها
- بعد أن رأى النظام هاتها المهدده ابتسم بابتسامه لطيفه و قال " لا تقلقي يا روح العالم أنى ليس لدي نيه لأذيتك "
- لم تحس سدين بالراحه بعد أنتهاء كلامه بل احست بخطر اكبر لقد عرف هاذا الكيان ماذا تكون
- استمر النظام " لا تقلقي لدي عرض لكي لن تستطيعي رفضه " بعد نهايت كلامه ضهرت طاوله أمامهم و فيها بعض الشاي و المعجنات
- فكرت سدين للحضه و جلست بكل جديه لم تستطع حتى مراقبت الحركه المكانيه عندما اخرج الطاوله لذلك من الواضح أن مستواه اعلى من مستواهى و يمكنه قتلها بقليل من الجهد لذلك لا فائده من المقاومه
- بعد جلوس سدين مكانها ازال النظام الأكراه الذي وضعه عليها و جلس بلطف على الكرسي المقابل و صب الشاي لي سدين
- لقد تكررت هاذه الخطوه مع سدين الكثير من المرات و مع اقوى أقوياء هاذا العالم و كل منهم يعاملونها كأنها سلفهم عندما يقدمون لها الشاي لدرجت أنها اعتبرت الأمر مفرغ منه و لكن لم تختبر من قبل أن يصب الشاي لها من قبل كائن أقوى منهى هاذا شرف عضيم لم تحصل عليه من قبل كونها اقوى كائن في هاذا العالم لذلك أحست بلأطراء و الخوف في نفس الوقت لأنها خافت أن تسيئ بدون قصد لهاذا الوجود العضيم
- بعد أن صب النظام الشاي لي سدين و له قال " أنتي تعرفين ما هي أفضل طريقه لرفع قوت العوالم صحيح "
- ذهلت سدين من سؤاله و لكن اجابت " نعم عن طريق رفع المخلوقات في العالم الى مستويات تدريب عاليه "
- أومئ النظام و قال " هاذا هو عرضي لك سأحضر بعض الأطفال لهاذا العالم ليصبح كل منهم خالدين فيه و سأعطيهم أغلب الموارد مني "
- صدمت سيما من هاذه الفطيره التي سقطت من السماء و لكن بعد فرحتها الاوليه عرفت أنه لا يوجد هديه مجانيه في العالم
- لذلك قالت سدين " ماذا يريد الكبير في المقابل "

( نهايت الفصل )