الفصل : 76 لقاء الأب و الأبنه

31 6 0
                                    

كان العجوز حارث مزارع مثلها وقد كان مسأول عن توجيهها منذ كانت طفله ولكنه مات بسبب كبر سنه وعدم قدرته على تحمل المجاعه وتتذكر سيما أنها دفنته بيدها لأنه ليس له اطفال ليدفنوه
- عندما رأى العجوز حارث سيما أبتسم وقال " مرحبا سيما الصغيره أرى انكي قد كبرتي وبصحه جيده "
- عندما رائت سيما العجوز حارث وأبتسامته المعتاده لم تستطع سوى ذرف بعض الدموع و الرد عليه بأبتسامه لطيفه " شكرا على أعتنائك بي كل هاذه الفتره الجد حارث "
- أبتسم العجوز حارث لها ورد بلطف
- بعد لحضات من هاذا الكلام سمعت سيما صوت تشكيل الحمايه " تخلي عن المسابقه وسيعود العجوز حارث الى الحيات "
- عندما سمعت سيما هاذا صدمت وأرادت بجديه الموافقه ولكن بعد لحضات من التفكير تذكرت كلام النظام يجب أن تكون خالده على الأقل لتعيد الموتى الى الحيات لذلك من الواضح أن شخص نصف خطوه الى الخلود لا يستطيع ذالك لذالك سرعان ما تجاهلت ذالك وودعت العجوز حارث بأبتسامه
- رد عليها العجوز حارث بالمثل واختفى وضهر أمامها نفس الدرج
- خطت سيما الى الدرجه 32 وكان في أستقبالها أمرأه عجوز هي زوجت الجد حارث لقد ماتت قبل أربع سنين ومع أن هاذا الشيئ سر في قلبها ألى أنها تحب الجده أكثر من الجد بقليل بسبب كونها عطوفه عليها أكثر تحدثت معها لبعض الوقت مثل الآخر وأنتضرت الوهم لكي يختفي
- عندما مشت الى الخطوات من 33 الى 38 كان نفس الشيئ مع رؤيت أشخاص أحبتهم في حياتها ولكن مات كلهم أما في المجاعه أو في حوادث أو بسبب الشيخوخه ولكن لم تضعف وتطلب اعادتهم بسبب أعتقادها الراسخ أنها لا تستطيع اعادتهم
- عندما مشت الى الخطوه 39 صدمت من الوجهه المألوف وغير المألوف كان رجل متوسط العمر بشعر غير مرتب وأبتسامه لطيفه مع وجود جرح في خده وبنيه عضليه متوسطه أن دققت النظر ستجد أن له شبه طفيف بي سيما
- بعد أن رأى الرجل سيما أبتسم ابتسامه كبيره وقال بوجه مليئ بالدموع " سيما لقد كبرتي بصحه جيده وقد صرتي فتات فآئقت الجمال أن رؤيتكي الآن تنمين بصحه جيده ازال كل الهموم في قلبي "
- عندما رأت وجه الرجل المألوف وهاذه الكلمات من المستحيل ألى تعرف سيما من هاذا الرجل
- بعد أن سمعت سيما كلمات الرجل أحست بضعف في رجليها وسقطت وعيونها مليأه بالدموع وقالت بكلمات غير متماسكه " أب .. أبي "
- أبتسم الرجل وأومأ بخفه وذهب الى سيما وأنحنى لها وعانقها
- بعد ان احتضنت سيما في هاذا الحضن الدافئ أغمضت عينيها لتستمتع بالدفئ من عناق والدها الذي لم تحصل عليه لي 10 سنين
- سمعت صوت في رأسها ' أذا تخليت عن الميراث سيعود والدكي الى الحيات '
- أرادت سيما أن توافق وقالت " كبير أنا على أستعداد .."
- ولكن قبل أن تكمل كلامها أوقفتها يد رجل على فمها
- تفاجات سيما لماذا أوقفها والدها
- عندما رأى والدها نضرت الأستغراب قال " في الواقع هاذا ليس وهم بشكل كلي أن هاذه الطبقات موصوله في
' منطقت النائمين ' التي يذهب لها الاموات وسبب عدم نومنا هو وجود من نحبهم على قيد الحيات لذلك يسمح لنا هناك برؤيت من نحبهم وأخترنا أنا وأمك أن نراك وكنا نراكي بين فتره وأخرى من أجل الأطمئنان على حالك
- عندما سمعت سيما كلامه تفاجأت ولكن أمتلئ قلبها بالدفئ
- فجأه قال والدها " وقت لقائنا كاد ينتهي تكلمي مع أمك الآن "
- تفاجات بسعاده من كلامه وأصبح قلبها مضطرب
- قال والد سيما بنبره ' حزينه '
" ولكن أنا أشعر ببعض الحزن فترتيب من سترينهم هو حسب تمنيكي لأحيائهم وهاذا يعني أنكي تحبين والدتكي أكثر مني أن هاذا يجرح قلبي العجوز "
- قال الجزء الأخير وهو يضع يده على قلبه بشكل كوميدي
- وأختفى والدها بينما تنضر له سيما بنضرات بين الخجل والسعاده

( نهايت الفصل )

النظام يبحث عن سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن