الفصل : 92 ماضي حسام 5 و الأخير

32 2 0
                                    


- كانت خطته غايه في التعقيد و لكن كان مختصرهى أن يجعل مرأوسيه يحصلون على الكثير من المناصب الحكوميه المهمه و أن يكون بعضهم أهم الرجال في كل العصابات المهمه
و أن يقوم بخطوه مهمه في يوم رأس السنه هاذا
- كان سيزرع متفجرات في بيوت أو الأماكن التي يعيش فيهى كل الأشخاص المهمين ليموت الجميع في نفس الوقت ليستطيع مرأوسوه الموثوقين السيطره على الحكم و يحكم حسام كل البلد و لكن الآن في هاذا اليوم المهم الذي تقرر موتهم فيه الكثير من رجال القانون المهمين و رأساء العصابات يحيطون بالمبنى الذي يوجد فيه حسام
- عندما قتل كل مرأوسي حسام الذين في المبنى ما عداه و الطفلان الذين تبناهم أتى رجل سمين أمام مكتب حسام مع الأحاطه به من كل مكان بالرجال المسلحين من رجال القانون و العصابات

- قال حسام للرجل الذي أمامه " الأب الكبير تفضل بالجلوس "
- أبتسم الرجل السمين الذي أطلق عليه الأب الكبير و جل في الكرسي المقايل
- عندما جلس قال " أنا منبهر من خطتك أيه الناب الفضي لقد أختبأت بشكل جيد لو لى الخائن الذي في صفوفك لسيطرت على كل البلد و لكن ماذا نفعل في بعض الأحيان قلوب البشر غير متوقعه "
- صدم حاتم و قال " مستحيل أن يعرف أحد منكم أن أبي هو من قام بهاذا حتى لو أكتشف أحد جواسيسنى فلن يستطيع أحد قول شيئ لأننى قمنى بدعم كل هائولاء المسؤلين عن طريق أسم مستعار موحد و قد أخبرناهم أننى سنقول الأسم الحقيقي للرأيس بعد نجاح الخطه و لا يعرف هاذه الخطى الى أنى و اخي و أبي كيف عرفتم أنه أبي "
- ابتسم الأب الكبير و قال " هل أنت بحاجه للسؤال "
- بعد أنتهاء كلامه مشى جاسم الى الأمام حتى أصبح خلف الأب الكبير بدون أن يوقفه أحد من مرؤسي الأب الكبير
- لم يطرئ أي تغير في تعبير حسام كأنه توقع هاذا من البدايه
- في الواقع لقد عرف أن جاسم هو الخائن عندما رأى أن المكان محاط في هاذا الوقت
- لذلك لم يكلف نفسه عناء الهروب لأنه يعرف أن كل طرق الهروب قد طوقت على هاذا الحال جلس براحه على كرسيه منتضر القائد ليدخل الى مكتبه
- صدم حاتم بي خيانت أخيه و قال " لماذا تقوم بخيانت الأب يا جاسم لقد قام الأب بأنقاذنى من الموت من الجوع عندما كنى أطفال و لقد قام بلأنتقام لأمنى و قد أعتنى بنى و علمنى كيف نعيش في هاذا العالم المتوحش "
- أبتسم جاسم بشر و قال بصوت عالي " أخرس أيه اللعين أنت لا تعلم كم كنت أعاني لقد كان لدي حلم أن أصبح زعيم العصابه التالي بعد الأب و لكن بسببك لن يتحقق حلمي لأن الأب يفضلك أكثر مني و لكن لقد وعدني الأب الكبير بأنه سيجعلني أسيطر على نصف أملاك الأب بعد قتله "
- صدم حاتم من كلام أخيه و أراد الرد عليه و لكن قبل أن يقول أي شيئ قاطعه الأب الكبير بقوله " أيه الطفل متى وعدتك بشيئ كهاذا "
- قبل أن يعبر جاسم عن صدمته من كلامه أخترقت رصاصه صدره
- كان مطلق الرصاصه هو الاب الكبير نفسه
- صدم حاتم و أراد أن يقول شيئ بعد أن رأى أخيه يموت و لكن رصاصه أخرى من مسدس الأب الكبير قد أنهت حياته
- أبتسم الأب الكبير بسعاده و قال لي حسام بصوت ساخر " الناب الفضي أرجو أن تسامحني لأفساد أفضل خطه للأنقلاب على السلطه في هاذا العصر
أوه أقصد ما كان من الممكن أن تكون افضل خطه لهاذا العصر "
- رد عليه حسام بصوت فاتر و بأبتسامه لطيفه " سأسامحك "
- أحس الاب الكبير بأن الأمر ممتع أن يجيبه هاذا الجواب هل يعتقد أنه سيترك حي أذا اضحكه
- أكمل حسام " سأسامحك على كل مضالمنى بعد موتك "
- ضحك الأب الكبير على جوابه هل يعتقد أنه يستطيع فعل شيئ و هو محاط في هاذه الحاله بهاذا العدد من الرجال المسلحين
- عرض حسام يده على الأب الكبير و قال " أنضر الى هاذا الخاتم لقد صنعت هاذا الخاتم لحالات مثل هاذه حيث الموت هو شيئ محقق ربمى خسرت الآن و لكن لن أخسر وحدي
- أحس الاب الكبير بخطر كبير من الخاتم بشكل غير معهود و أراد أن يأمر أتباعه أن يَقتلُ حسام بسرعه و لكن قبل أن يقول أي شيئ أدار حسام الجوهره التي في الخاتم و ضغط عليها
- قبل أن يعرف الأب الكبير ما وضيفت الخاتم أحس بحراره كبيره تحيط بجسمه تلاه تلاشي وعيه بشكل نهائي
- بعد لحضات سمعت صوت أنفجارات حاده من المبنى الذي كان فيه حسام و الشوارع المحيطه به
- في نفس اليوم أنتشرت أخبار في كل القنوات الفضائيه حاولت الحكومه القضاء على أكبر منضمتين أجراميتان في البلد و قد نجحت الغاره و قضي على المنضمتين و لكن تكبدت الحكومه موت الكثير من الأبطال الشجعان الذين شاركو في المداهمه "
- حزن الكثير من الناس على هاذا الحدث و قد أقيم نصب لكل الأبطال الشجعان الذين شاركو في المداهمه
- أمى حسام فقد مات بالفعل في هاذا الأنفجار و قد ضن أن هاذه هي النهايه و لكن صوت قد أيقضه من الذهاب الى الجحيم الذي توقعه

( نهايت الفصل )
كلام المؤلف : لقد فكرت بقصت حيات حسام من الصفر لذلك أريد رأيكم بقصت حياته + هل يعتقد أن القصه مشوقه بما فيه الكفايه + لو كنت المؤلف كيف كنت ستضوغ الحياته 🌹☺️

النظام يبحث عن سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن