الفصل : 78 يسير و كأنه في حديقت منزله

33 6 0
                                    

بعد أن سمعت سيما كلامه تفاجأت و قالت " اليس هاذا الأختبار مبني على الأوهام لماذا سنختبر بشيئ كهاذا اليس أختبار لرد الفعل ؟ "
- أجاب تشكيل الحمايه " الهجمات وهميه و لكن ستحسين بنفس نوع الخطر و كذالك سيكون الألم أقوى من العادي أذا ضربك الشعاع بالطبع الشعاع يسبب الألم فقط و لا يأذي حياتك "
- عندما سمعت سيما ذالك فهمت أنه لن يفيد المجادله و حتى أنه هنالك منطق في كلامه لذلك بدأت في التحرك بسرعه في الدرج بعد أن خطت بخفه على الدرج و أستعدت للأنطلاق بسرعه أحست بخطر على بطنها لذلك تفادت بسرعه الى الجانب
- بعد لحضه انطلق شعاع من العدم على نفس المكان الذي كان فيه بطن سيما
- تفاجأت سيما من هاذا و لكن سرعان ما فهمت أن هاذا هو الشعاع الذي قصده تشكيل الحمايه
- قبل أن تأخذ نفس ضرب شعاع آخر من مكان مختلف
- أنهت سيما حالت ذهولها بسرعه و تفادت الهجوم بسرعه و أتجهت بثبات الى نهايت الدرجه 41 مع تفادي الأشعه التي ضلت تخرج من كل مكان ولكن في النهايه أستطاعت الوصول للدرجه 42
- بعد أن صعدت الدرجه 42 أحست بالخطر و لكن هاذه المره من أتجاهيين مختلفين
- اختارت سيما أن تثق في غرائزها وتفادت الأماكن التي أحست بالخطر منها
- بعد لحضه ضرب شعاعان من الطاقه مكان سيما القديم
- تفاجأت سيما من كون الهجوم بي شعاعين بدل واحد هاذه المره و لكن فهمت بسرعه ربما سيزيد عدد الأشعه في كل درجه تخطوها
- في هاذه اللحضه التي كانت سيما تفكر بها صعد سبج بالفعل في الخطوه 41 و كان لديه نفس الحوار تقريباً مع تشكيل الحمايه و ضل يقوم بنفس حركات تفادي الهجمات
- في نفس الوقت صعد الأمير الرابع الى الدرجه 41 و حدث له نفس الحوار مع تشكي الحمايه و لكن هاذه المره عندما بدأ كان مثل السمكه في الماء لقد كانت حركاته سهله ورشيقه بسبب أن أفضل قدراته هي السرعه دون غيرها
- بعد لحضات صعد الأختان التوئمان الى الدرج و كان في أستقبالهما نفس الحديث
- بعد أن بدأ الأختان في الحركه كانت حركاتهما متسقه مع بعض كل واحده تفعل حركه يمكن أن تفيد الأخره بتفاهم ضمني مهول و كأنهما لديهن أعين ثالثه خلف رؤسهما تتيح لهما رؤيت ما تحتاجه أختهما الأخرآ
- بعد فتره من صعود سيما الى الدرجه 42 أنهتها و صعدت الدرجه 43 و نفس ما توقعت هنالك هجمات من ثلاث مواقع بعد التحايل على الأشعه و الهروب ببعد شعره من الهجمات أستطاعت سيما الخروج من حصار الأشعه و دخلت الى الدرجه 44 بعد أن خطت قدمها الدرجه 44 ضرب شعاع بسرعه كبيره بحيث لم تتوقع سيما هاذا و لكن حاولت التفادي بسرعه و لكن لم تستطع التفادي بسرعه كافيه و ضرب الشعاع أحد أصابع يدها
- أحست سيما بألم و كانه أضعاف ألم بتر الأصبع و لكن قاومت الألم و خرجت من نطاق الهجمات الثلاثه اللاحقه و حاولت تفادي الهجمات بسرعه كبيره
---- لم يكن الحال أفضل بالنسبه لباقي المتسابقين تخصص سبج بالقوه المتفجره و تخصصت الأختان بالهجمات و الدفاعات المركبه و لكن لم يتخصص أحدهم بالسرعه ما عدا الامير الرابع فقد كان يتفادى الهجمات بسهوله نسبيه و هو على وشك اللاحاق بي سيما
- أما عن بارق فقد مشا على مهل وكأنه يمشي في حديقت منزله وكأنه لا يمشي عل درج الاوهام و لكن على درج عادي لو لم يختبر باقي المتسابقين قوت الدرج لأعتقد الجميع أن بارق يختبر قوت كنز أوهام منخفض الدرجه لفترت أدخال الطاقه و لكن لم يعد أحد ينتبه له و أستمر الجميع في محاولت تخطي الدرجات بسرعه

( نهايت الفصل )

النظام يبحث عن سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن