الفصل : 86 الحصول على أول تابع

35 5 0
                                    

- لذلك قالت سدين " ماذا يريد الكبير في المقابل "
- أبتسم النظام بي تقدير و قال " أن الأمر بسيط أريدك أن تكوني تابعه لي "
- صدمت سدين من كلامه هاذا الكيان يريد شيئ كهاذا منهى شعرت بشعور من الرفض في قلبهى فكما هو معروف ارواح العوالم هم كيانات يحكمون الملايين من الأرواح منذ ولادتهم و هم في العاده في أعلى السلسله الهرميه لذلك أن يطلب منهم أن يكونٌ تابعين هو شيئ صعب
- أرادت سدين أن ترفض بشده و لكن قبل أن ترفض تذكرت كلامه الذي قاله في بدايت لقائهم ( لا تقلقي لدي عرض لكي لن تستطيعي رفضه )
- اذا فكرت بي بساطه ستعتقد أنه سيعطيك عرض مغري بدرجه كافيه لدرجت لن تستطيع رفضه و لكن أن دققت النضر ستلاحض أنه يعني شيئ آخر و هو أنه أن رفضته فلا داعي لوجودها و سيقضي عليهى
- النظام الذي لم يكن يعلم أن كلامه العرضي قد سبب موجات في قلب سدين كان ينتضر جواب سدين كان قد قرر بالفعل أنه لو لم تقبل سيجد عالم آخر ليعرض عليه هاذا العرض فلديه الموارد الكافيه لدعم كلامه و القوه الكافيه لأقناع باقي العوالم بأتباعه
- بعد بعض التفكير قال " يمكنك التفكير بجديه في كلامي و لكن أن رفضتي عرضي فسأجد روح عالم أخرى من أجل عقد هاذه الصفقه "
- أرتجفت سدين في قلبهى ' ماذا يقصد بأيجاد روح عالم أخرى هل يقصد أن يذهب الى عالم آخر أو ........ سيقتلهى ليصنع روح عالم جديده لعالمهى '
- أفكارها لم تأتي من الفراغ فلقد عرفت أن هنالك عوالم قد دمرت أرواحها و خلقت روح جديده مكانها من السجلات ( ملاحضت المؤلف : السجلات هي مكان مميز في روح العالم حيث تتشارك أرواح العوالم كل المعلومات التي لديهى في مكان واحد بالطبع يمكن للأرواح العالميه وضع أو عدم وضع أي معلومه لديها هناك بشرط أن تكون المعلومه صحيحه )
- بعد التفكير لفتره قالت سدين " أنا أوافق على كلام الكبير و سأصبح أنا سدين روح العالم من اليوم تابعه للسيد ... "
- بعد كلامها تذكرت أنها لم تسأله عن أسمه لذلك قالت بخجل " ما هو أسم الكبير "
- تنهد النظام في قلبه على أسمه المنسي و لم يعد يستعمله في هاذا العالم لذلك قال الأسم الذي كان يدعى به كل هاذه الفتره " أدعى النظام "
- أستغربت سدين من أسم سيدها الجديد توقعت أن يقول أسمه الرمزي بعد أن أخترق النوات الذهبيه مثل باقي الممارسين و لكن في تفكير ثاني ربما يصف لقب النظام شيئ ما كأن يعتبر نفسه قوي كفايه ليعتبر نفسه هو النظام في هاذا العالم و في تفكير ثاني هي لا تعلم بشأن باقي العوالم و لكن في عالمهى هاذا الكلام صحيح
- جاهل لما تفكر سدين في راسها رأى النظام حات سيما
- بعد واحد وصول سيما للغابه دخلت عالمها السري و أكلت فاكهت السيف التي أعطاها لها بارق و بدأت تخترق الى عالم بناء الأساس
- رأى النظام ما كان يحدث في مركز تجميع الطاقه الطبيعيه في المكان القريب من صرتها بدئة الطاقه الطبيعيه بالتجمع في مكان واحد و بدأت تتكثف على ماده دخلت لي جسدها بعد ان اكلت الفاكهه بعد فتره من الوقت تجمعت كل الطاقه التي في جسدها على شكل عمود أبيض جميل هاذا العمود بلا أي خطئ جميل و بدون خدوش و هاذا يعني أن سيما قد شكلت أساس مثالي
- بعد لحضات من تكوينه بدئ هاذا الأساس في سحب الطاقه التي توجد في الجو و أدخالها في جسد سيما من أجل تقويت كل جزء من جسدها

- عندما راى النظام حالتها المستقره فكر في قلبه ' حان الوقت لي لقائ صديق قديم

( نهايت الفصل )

النظام يبحث عن سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن