سأعرض هنا بعض الدراسات العلمية عن تأثير الأنمي على المتابعين سواءً كانوا صغاراً أو بالغين..
الدراسة الأولى:
[ذكرت آنفاً أنّ المصادر في الكتاب]
[رابط الكتاب في المنصة]
دراسة تمت في الصين في جامعة جينان، بعنوان "تأثير الأنمي الياباني في قيم المراهقين"
كانت أهم نتائجها:
-تتصرّف بعض شخصيّات الأنمي بسوء وعنف وعند مشاهدة المراهقين لمثل هذه التصرفات يبدؤون بتقليد الشخصيات.
-توجد لقطات عديدة للعنف والدماء والإباحيّة، وهذا له تأثير سيء في النمو العقلي والجسدي للشباب، وعادة يركز الأنمي على المشاعر السلبية مثل الكراهية، الألم، الغيرة، الحقد، الحزن، وحتى العُري.
- محتوى الأنمي يتضمن مواضيع مثل: العمل العسكري في مليشيات، القوميّة، التطرف، النازيّة الجديدة، مما يمس السلام العالمي وينشر العنف بين المراهقين وبشكل عام محتوى الأنمي الياباني يتركز حول مواضيع الرعب والروحانية، مما يؤثر في فهم المراهقين لهذا العالم بشكلٍ صحيح.
الدراسة الثانية:
تمت في فيتنام، وعنوانها "تأثير المانجا والأنمي الياباني على طلاب المرحلة الابتدائية"
كانت أهم نتائجها:
-التأثر اللغوي للمشاهدين، إذ أصبحوا يستعملون كلمات شخصيات الأنمي.
-تمتلئ الكراسي والطاولات المدرسية بكلمات الشجار وعبارات الكراهية كتلك التي تستخدم في الأنمي.
-خطر انتشار القصص ذات الإيحاءات الجنسية أو ما يرمز له بـ +18
الدراسة الثالثة:
تمت في الولايات المتحدة الأمريكية وعنوانها "الجانب المظلم من تصنيف الإيسيكاي: فحص قوة الأنمي والمانجا"
كانت أهم نتائجها:
- تشبه بعض شخصيات تصنيف الإيسيكاي إلى حد كبير غالب المشاهدين؛ حيث أن لون الشعر والعينان يكون قاتماً، مما يجعل المشاهد يشعر بالانتماء. وحين يتغير لون هذا الشعر فهذا يُشعر المشاهدون بالنقص في أشكالهم!
- يسبب تصنيف الإيسيكاي تجاهل الشخص لمشاكله وتجنب حلها.
ويرجّح صاحب الدراسة إلى أن هذا قد يكون سبب تزايد حالات الانتحار في اليابان!
أنت تقرأ
لنكف عن الأنمي
Non-Fictionآن لنا أن نَضَعَ مَشاعِرَنا جانباً.. ونَكُفَّ عن الدفاع عن الأنمي ولعب دور المحامي المُدافع دون علم.. علينا مراجعة ما يُعرَض علينا في الأنمي.. ثمَّ نتعلم قبل الخوض فيه ما حُكمُهُ في شَرعِنا.. الذي بِتَطبِيقه نُطِيعُ الله خالقنا ﷻ.. وبطاعة الله نحصل...