[ إن كنت قرأت هذا الفصل قبل قراءتك للكتاب فأرجو أن تعود؛ لأن هذه الفصول لا توضح حكم الأنمي بل تظهر المعتقدات الشركية والفسوق الذي يعرضه الأنمي (والذي من المفترض أن حكم مشاهدة هذه الأشياء قد وضّح في الفصول السابقة) ]
بدايةً أعوذ بالله من هذا الأنمي الذي يتضمن إلحاد وكفر صريح.. والكثير من المحرمات.. ومن شناعاته؛
- ترويج أفكار الملحدين بعبارات صريحة، وجعل الشخصية الرئيسية المتمثلة في البطل ملحدة، فهو يقول "أنا ملحد" ويريد أن يفتح عيون الناس ليعتمدوا على أنفسهم مثله (يتركوا عبادة الخالق ويصبحوا ملحدين مثله)
- يروج للخيمياء (السحر) وهو فيه الاستعانة بالشيطان، ويروج لفكرة بوابة الخيمياء (الدخول لعالم ثانٍ) وهي مصدر الخيمياء والسحر حيث عند البوابة تضغط المعرفة بالعالم كله في عقل الكيميائي.
- عند بوابة الحقيقة في الخيمياء يوجد كائن يعرف نفسه أنه الكون-العالم – الإله – الحقيقة – الكل – الواحد - أنت (يقصد البطل نفسه)، وهذا ترويح لفكرة وحدة الوجود.
- عند بوابة الحقيقة في الخيمياء تظهر شجرة القبّالاة مرسوم فيها الرموز الخاصة بالعبرية والتي يستخدمها اليهودية الباطنية، وحيث أن البطل في النهاية ينتصر وينال الشجرة ويتوحد مع الحقيقة ويرتقي إلى مستوى الألوهية.
- يصور الخيميائيين (السحرة) وكأنهم أناس متعلمون وعلماء يعملون في مختبرات علمية وأن السحر هو "علم"، وأن الشيطان يمنح الخيميائيين المعرفة التي حرمهم إياها الإله.
- ذكر فكرة حجر الفلاسفة الذي يستخدمه السحرة، وهو حجر تمنح قوى إلهية. ووجود حجر الفلاسفة داخل كل إنسان رمزية لندية الإنسان للإله
- محاولة البطل إرجاع أمّه للحياة عن طريق الخيمياء وبالحصول على حجر الفلاسفة سيحصل على قوة الإله؛ وبالرغم من أن ذلك يؤسس لعدم الرضا بالقدر بموت من يحب، إلا أن الأسوأ من ذلك أنه يوحي بأن الكيميائي يستطيع إحياء الموتى.
- تجسيد شخصية قاسية ومتكبرة وظالمة تسمى "الحقيقة" وهي تجسّد الإله الذي اعتاد الناس على عبادته، وأن طموح هذا الكيان أن يجعل الناس يعانون حيث ".. يعطيك من اليأس المناسب لكي لاتتبجّح" -تعالى الله عما يقولون.
- تكرار أن الإله مفهوم أنشئ لإخافة البشر.
- ذكر البطل أن الذين يؤمنون بوجود الرب حمقى، وأن الأنبياء وعلماء الدين يكذبون على الناس ويدعونهم باسم الدين ليتحكموا فيهم ويحشدوا جيوش من الأتباع. وهم أنفسهم يستخدمون حجر الفلاسفة ثم يقتلون من يكشفون سرهم.
- الشيطان يأخذ من دم والد البطل لكي يعيش وبالمقابل يمنحه المعرفة والخلود.
- الشيطان كان يعيش قبل داخل البوابة، ويقول أنه أعلى منهم.
- هناك صراع بين الإله وبين الشيطان الذي يستوطن العالم الأرضي، وجعل الشيطان في القصة هو ابن الإله يتعاطفون معه لأنه أراد الحرية لأن يعرف ويريد المثالية وهدفه الاستحواذ على قوى الإله.
- "انريك" هزم الشيطان، وهزم الإله الذي اعترف بالهزيمة أمامه لما ضحّى بالبوابة في سبيل البقاء مع أصدقاءه
- يذكر فيها التوازن الافتراضي بين الين واليانغ (وتسمى أيضا الكي وتشي) وهي "الطاقة الكونية" أو "قوة الحياة" التي تجمع طاقة الطبيعة والكون، ولكي تستمر حياة الإنسان فإن على الجسم أن يمتلك قوة البرانا أو التشي، وإلا فإن أي نقص سيؤدي إلى خلل في توازن النقيضين الين واليانغ ومن ثم إصابة الإنسان بالأمراض الجسدية والنفسية. وحيث يروج لفتح التشاكرات وتسليم الإنسان نفسه لكي تفيض الطاقة الكونية فيه.
- هذا عدا الشخصيات الشاذة التي تظهر في الأنمي لتروج للشذوذ الجنسي.
والطامّة المحزنة أنَّ هذا الأنمي من الأنميات المشهورة بين العرب.. نسأل الله العافية والسلامة..
أنت تقرأ
لنكف عن الأنمي
Saggisticaآن لنا أن نَضَعَ مَشاعِرَنا جانباً.. ونَكُفَّ عن الدفاع عن الأنمي ولعب دور المحامي المُدافع دون علم.. علينا مراجعة ما يُعرَض علينا في الأنمي.. ثمَّ نتعلم قبل الخوض فيه ما حُكمُهُ في شَرعِنا.. الذي بِتَطبِيقه نُطِيعُ الله خالقنا ﷻ.. وبطاعة الله نحصل...