"يونقي ما هو حلمك؟ "" لا اعلم، أنا لا أمـ..متلك واحداً ... أضن انني لا استحق الحصول على و.. واحد "
قوله ذاك أغضب هوسوك فوضع كوب قهوته جانباً واعتدل ليكون مقابلاً ليونقي بعد ان كان جالساً بجانبه
ذلك الغضب من إجابة الآخر كان واضح لمن هرب من مواجهته فكان المنظر من النافذه هو ما التجأ إليه
تنهد هوسوك وهو يرا الحزن في عيني ملاكه، يعلم تماماً ان ما مر به لم يكن سهلا ً.. قد يكن السماع به أقل إلاماً لاكن من مر به يعلم تماماً شعوره
ذلك الشعور حيث تستمر ببناء أحلامك وتطوير مهاراتك إلى ان يأتي يوم به يدمر كل شيء وترا كل ما بنيته يتلاشى أمامك ليختفي وكانه لم يكن
تحدث بنبرةٍ احتوت حنانً خلق في قلبه فقط للأصغر لا غير.. محاولاً بذلك تحسين مزاجه والذي لم يكن يعلم ان سؤال قد يغير ذلك الجو الجميل بينهم
"لا أرغب بسماع ذلك يونقي ، فكل منا لديه احلامه وتلك الرغبة بفعل او إمتلاك شيء ما، نملك مواهب واهتمامات فكيف لا نستحق الحصول على واحد "
" لاكني لا امـ..املك واحداً "
" لابأس إن لم تمتلك واحداً يمكنك صنع واحد جميل"
نفى الأصغر غير مؤيد لما قاله هوسوك ، فلا زال في قلبه شك بنفسه
" أنا لـ..لست عادياً كـ..كغيري " نعم، أنت لست عادياً كغيرك بل انت مميز و لا يوجد مثلك
أبتسم هوسوك بخفة و عاد ليكون بجانبه وهذه المرة هو أقترب لتتلامس اكتافهم، رفع يده لشعر يونقي و بعثره بخفة ثم أمسك برأسه من الجانب و أخذ يقربه حتى أسند جبينه على جبين الآخر
" فقط لو تعلم بكم انت مميز وترا نفسك كما أراك أنا " سوداوتي الأكبر الهائمة بعسليتا الأصغر لم تستطع مفارقه من اعترفت بخضوعها لها
سكون اللحظه تلك لم يكن مربكاً كغيرها من المرات بل وكان أكثر من مُرحباً به
خلف ما قاله للأصغر الكثير من المعاني والكثير من الكلمات تعبر فقط عن مدى حبه له و بكم هو ثمين
أنزل هوسوك يده واحتضن بها كوب قهوته ثم أخذ يراقب شروق الشمس كما فعل يونقي
مستمتعين بدفئ ما يشربون و بقرب بعضهم
السعادة تضيء و تحتفل في قلبه يشعر وكأن ألعاب نارية أشعلت في قلبه لتلك السعادة.. يونقي من عاش وحيداً يتألم بصمت و يبكي بخوف هو لقي ذلك الدفئ يحيط به حين يكون العسلي بقربه.
أنت تقرأ
With You | YS ✓
Romanceيونقي فتى يعيش في عالمه الخاص حيث كل شيء فاقد لونه ، كل شيء به رمادي اللون تنتشر حوله . سحب سوداء محب للعزله وقراءة الكتب ، يقضي أوقاته منعزل في غرفته أو في ركنه الخاص من المكتبة و هوسوك فتى أتى لتلوين حياته حين اقتحم عالم عزلته محاولاً إخراجه منها...