ذلك انعكاسي في المرآةِ أُحاكيه بما يحتويه قلبيأنظر يا أنا كيف تتغير الحياة من حولنا
وكيف نقابل بها اشخاص ونترك بها آخرون ، ظننت ان الحياة اقفلت أبوابها فتركتني وحيداً ضائعاً يبحث عن مأوىً يأويه لاكن الابواب كانت مغلقة أمامه
في حين كان هناك باب غير مغلق بل ويشع منه ضوء تستشعر منه الدفئ ...
استطعت رؤيته يقف هناك مبتسماًفتقدم نحوي من يقف عند ذلك الباب بخطً ثابته لأرى من استولى على تفكيري وغير حياتي ، رأيت من لا يهدأ قلبي في حضوره
مع تراجع خطواتي من أمام منزلك أيها العسلي كنت أشعر بالاختناق لابتعادي عنك
و لالتفافي واعطائك ظهري أقسم ان قلبي احترق المًا لما فعلته
لم أشأ فعل ذلك لكن مابيَ من خوفٍ اجبرني تقربنا من بعض اخافني
فأنت راحل في يوم ما ولن تظل هنا بجواري
لم أفكر بالوقت الحاضر
بل فكرت بالمستقبلكانت غلطتي ان اخطط لمستقبلٍ مجهول
بينما اقضي يومي ضائعلم التقِ بك بعد ذلك اليوم
كيف حالك ياترى ؟ هل تشتاق الي كما أفعل ؟
مضى مايقارب الأربعة أشهر سألت عنك لكنِ لم الق جواباً
عدت لنقطة البداية أيها العسلي فالالوان التي أضفتها لحياتي قد بهتت و ذهب بريقها
ودعت انعكاسي وذهبت بخطواتِ المتعبه أقف أمام النافذة ، فتحتها فاندفعت نسمات الليل الباردة تتراقص بخفة تلاعب شعري
أغمضت عيناي لشعوري بالهواء يمسح على صدري ببرودته ، لشعوري به يخمد النيران بداخلي
أين أنت ؟
أرجوك كن بخير ... فأنا لست بخير البته
أنت تقرأ
With You | YS ✓
Romanceيونقي فتى يعيش في عالمه الخاص حيث كل شيء فاقد لونه ، كل شيء به رمادي اللون تنتشر حوله . سحب سوداء محب للعزله وقراءة الكتب ، يقضي أوقاته منعزل في غرفته أو في ركنه الخاص من المكتبة و هوسوك فتى أتى لتلوين حياته حين اقتحم عالم عزلته محاولاً إخراجه منها...