F R E E F A L L

تنفيذُ عقوبة...

تنفيذُ عقوبة...
.........................

F R E E F A L L
...................................

☆ الحلقة الثامنة☆
.................................

كيفَ أعاقبُ قلباً غرقَ في بحرِ عينيها؟!
..................................................

سأهاتفكِ مساءاً لننقاش أمراً ما اتفقنا....
قال بيما يستعد لتوديعها لكنها "
همهمت له وسط مضغها لما في فهما من بيتزا...

يا إلاهي النجدة..
ناظر السماء يطلب المساعدة لتحمل طفولية هذه الفتاة..

حسناً جيمن أراك غداً وداعاً...

وداعاً أليانا...

..............................................

وبعد هذا الوداع وإنهائها لم تحتويه العبلة من قطع هي تطرق الآن الباب ليُفتح لها بهد برهة من قبل السيدة المحببة إلى قلبها...

خالتي...اشتقت لكِ كثيراً..
صاحت تسارع في احتضانها لتبادلها السيدة أنبيلا بكل حب ولطف...

وأنا كثيراً بُنيني...كيفَ كان يومكِ ها؟؟
ما أحوال العمل؟! أخبريني أودُ معرفة كل شيء..

سؤالها عنها بهذه الطريقة الدافئة للغاية يبعث بدواخلها شعوراً لم تشعر به من قبل..

الحقُ يُقال لأول مرةٍ أشعر أن جونكوك محقٌ في شيء ما...فاهت لتنظر لها والدته بكامل الدهشة أليانا وتوافق جونكوك الكوكب في حالةِ عدم توازن بكل تأكيد..

بُنيتي هل أنتي مريضة؟!!!!

ابتسمت قليلاً في وجهها لتنفي "
كلا خالتي لا تفهميني بشكل خاطئ ما اتفق به مع ابنك المتخلف هو فقط أنكِ تستحقين كل الاهتمام والتقدير التي يعطيكي إياه أنتي أمٌ مثالية بحق..

اااوهعزيزتي أليانا أنتي إيضاً فتاةٌ صالحة وأحبكِ كأبنتي بالضبط..عاودت احتضانها تسمح على ظهرها بود..

هيا إصعدي وبدلي ثيابك وحالَ انتهائك تعالي لتخبرينني بما جرى هيا...

غيرت نبرتها للمتحمسة لتنظر لها أليانا مومئةً بسعادة كبيرة على هذا الإهتمام ومن ثمَّ سارعت في الصعود...

..................................................

كانت تسيرُ بسعادة في ذلك الممر إلا أن سمعت صوته ذات النبرة قليلة الإرتفاع فتوقفت تتأكد"