المُمَيّز...♡
.................................
F R E E F A L L
...................................☆ الحلقة المُميّزة..☆
........................................
السّاعة تقاربُ على الثانية صباحاً بتكتها...
وأمام النافذة تلك كان يجلسُ عزيزنا جون ينظر
لها بملل يحدث نفسه بضجر..هل يمكنني أن أفهم لم أخذوها؟!!
إن كانت قد قضت الفترة السابقة كلها في بيتي..
بل في غرفتي وليس بيتي أيضاً لما تذهب الآن؟!!
لمّ يخبرونني أن أنتظر حتّى الزفاف؟!
اللعنة أفقتدكِ يا زوجتي..إن كنتم تتسآلون ما قصده فإليكم..
بعدَ ذلك العرض المُبهر الذي قدماهُ بطلانا..
وذلك الفوز الساحق الذي حققاه لم يعجب والد أليانا
أن لا تحصل ابنته على زفاف وبكلّ تأكيد وافقه
جون الرأي..وبحجةِ أنّ عائلة أليانا سيودعون ابنتهم قالوا أنهم سيأخذونها معهم لتقضي وقتاً في منزلها قبل أن تنتقل بشكلٍ رسميّ إلى منزل زوجها الجديد وقبل موعد الزفاف سيعودون مع أخيها..
هذا جعلهُ يمتعض كثيراً هي أصحبت جزءً لا يتجزأ
من يومه حتّى في العمل تبقى قريبة منه..
نشاطهُ يتمحور حول ابتسامة أليانا...لذلك هو حاول إقناعهم بأن يدعوها فهي أساساً زوجته ولكنهم لم يوافقوا حتّى أنّ والدتها لم تفعل قالت له أنهُ من الأصول أن تودع عائلتها لذا لم يكن بيده حيلة تعرفون أن كلام والدته مقدس نسبة له...
وبالنسبةِ للكلام السابق فهو منذ غادرت يردده كلّ
يوم بجانب النافذة التي يسهران أمامها دائماً عادةً...تشتاقها صحيح؟!
من نواحهِ أخرجته والدته احين دخلت تجذب
إنتباهه لينظر لها بعينان تلمعان..كان ضوء القمر يعكس بريق عينيه المُشتاق..
همم.. أفعل..
قليلاً ليس كثيراً...طريقتهُ بجمع أصابعه وتشكيلها بقدرٍ صغير مع
تقليّصهِ لعيناهِ بطفولية جعل من والدته تقهقه
بصخب...إيها المُكابرُ الكاذب...على من يا ولد؟!
في داخلكَ شوقٌ يعادلُ امتداد البحر أتمزح معي..بإبتسامة خفيفة أنزل رأسه للأسفل دلالاً على أن
كلام والدته التي باتت تجلس قربه صحيح..
أنت تقرأ
F R E E F A L L
Humorماذا لو تمَّ اقُتحِامُ منزلك من قبل فتاةٍ غريبة الأطوار فكم من المتاعب ستواجه؟! _ أريدُ تفسيراً مقعناً لوجودك داخل حمامي الخاص !! بل أريدُ تفسيراً مقعناً لوجودك داخل منزلي أساسا !! _حسناً توقفي بارك اليانا..قلتُ توقفي... _ أوقفتكِ لأنه باتَ عرضُ...