F R E E F A L L

ليلةٌ في السينما !!!

ليلةٌ في السينما !! ...

....................................

F R E E F A L L
...................................

☆ الحلقة الثلاثون☆

........................................

دائماً ما يضجونَ بالفوضى وأنا أغرقُ في بحر
هدوئك...

...................................................

أسمعكِ جيداً أليانااا..
كل تركيزي معك ولك...
هيا تحدثي...

بأجواءٍ مليئةٍ بالتوتر داخل تلك السيارة هي أخبرته أنها تريد إخباره عن شيء وهو دون تفاجئ لأنهُ قد إعتاد إرتكابها للكوارث قبل إخباره طلب أن تتحدث بما تريد لكنها تتنفس وفقط منذ خمس دقائق دون أن تنبس بحرف..

أليانا إن بقينا على هذه الحال لن نذهب..
ولن نلحق بهم هم حقاً غادرو...

حسناً لقد حسمت أمرها وأتخذت نفساً عميقاً وحركت شفتيها تنوي الكلام أخيراً...

عُرِضَ عليي الذهابُ إلى بارس لأجل متابعة سير العمل...

أجل يا رفاق هي لم تخبره أنها ستذهب بعد الفيلم لجلسة التصوير لن تفسد أجوائهم ستجعل الأمر يأتي في وقته وفقط واتخذت قرارها على هذا النحو وسريعاً ما قالت حجة أخرى مقنعة للوقت الذي
أُهدر..

أمّا من استمع إلى أمر السفر لم يبدي إيّ ردة فعل حتّى الآن هو يحدّق بها ويرمش...

م..مابك؟! ألن تقول شيءً؟!
سألت تستفر عن ملامحهِ الخالية من إيّ تعبير يذكر..

إذ اكتفى بالنفي لها مزحياً بصرهُ عنها موّجهاً إياهُ نحو الطريق لأنهُ بالفعل قد أشعل سيارتهُ وانطلق...

استغربت عدم إعطائهِ رأيها ولكنها على الأرجح هي توقعت أنّ الأمر لم يعجبه...

اساسا حين قررت أن تنتقل إلى غير منزل هو رفض سيرضى بسفرها وإلى دولة أخرى ومع جيمن؟!!!

لكن...
من يدري لربما إذا استمع إلى تبريراتها لأجل هذا الأمر سيفكر بجعلها تذهب؟!!!!

هي حقاً كانت ترغب بالموافقة وقول أجل لكنها فضلت مشورتهُ أولا...

كلّ هذه الأفكار كانت تنسابُ داخل دماغها بينما السكون بينهما قائم هو يركزُ على الطريق وهي تارةً على ملامحهِ وفكهِ الحاد وتارةً إلى النجوم التي تزين السماء..