ربما مُداهمة...
....................................F R E E F A L L
...................................☆ الحلقة الخامسةوالعشرون☆
........................................
كم وكم تفننَ الخالقُ فيما أبدع حين رسم عينيك؟!
...................................................
هيي أنتما " مالذي تفعلانه ها؟؟؟!
صاحَ بهما ما إن رأهُ ما زال قريباً وما اختلفَ فقط هو إبعادُ جيون ليديهِ يحررها من ذلك الحصار ووقوفهُ بطريقةٍ طبيعية...
سعلت هي بقوة تحاول أن تصنع الهواء بيدها لنفسها ما إن رأت مديرها يهرولُ لها يمسكُ راحتها يسحبها إلى جانبه بقوة...
ماذا تظنُّ نفسكَ فاعلاً يا سيد جيون ها؟!!!!
بحاجبٍ معقودٍ ونبرةٍ غاضبة أردف يطالعُ الأخر الذي كانت ملامحه بسيطة هادئة وكأنه لم يفعل شيء..ج..جيمن.. هو فقط...
صمتت هنا تحاول البحث عن إيِّ فتوةٍ للمصيبة التي هم بها الآن لكنهُ قاطعَ كلامها بتقدمه نحو مديرها وهو يخرجُ يديهِ من جيوبه وهذا جعلها تغمض عيناها بقوة تتجهز لأنهُ على مايبدو هو سيضربه...يا ويلي...يا ويلي...
همست لذاتها تجهزُ نفسها بإعتقادها أنها ست سمع صوتَ صراخهم لكنها لم تسمع ولا إيّ كلمة بالفعل...ماذا؟! ألم يضربه؟! إين هم؟! هل انقرضوا؟!
عاودت الحديث مع نفسها لتفتح عيناها من جديد وما رأتهُ هو جيون الذي يعدل سترةَ جيمن كحليةَ اللون بإبتسامة تحمل الكثير والكثير من الإستفزاز وشفتاهُ على وشكِ النطق "على مهلكَ جيمن.. روديكَ عزيزي الأمر لا يستدعي لتهدء من روعك..كما أنها سعلت بقوة لذلك تقدمت لمساعدتها بصفتي شخصٌ محترمٌ...
هنا فقط صدر عنها قهقه عالية ليلتفا كليهما لها سريعاً يطالعانها فحولتها إلى سعال تؤكد ما كان يقولهُ المحترمُ الذي كان سيُقبلها لو تأخر جيمن بعض الثواني الأخرى...
وبسلامةِ ذكائكَ أنت تعرف أنهُ نارداً وجود المحترمين هذه الإيام... وهذا ما حدث لا أكثر أنت بما فكرت؟!!!..
أكمل بكلّ رواقٍ يغيظهُ بهذا السؤال تحت صمت الأخر غير المبرر..
أتعرف من الأفضل ألاّ تخبرني بما فكرت لأنني أعرف مستوى تفكيرك...
وصحيح... يبدو أنكَ لم تعطي عارضتكَ الجميلة تعويضاً طبي وتركتها تسعل لتمرض هكذا....
أنت تقرأ
F R E E F A L L
Humorماذا لو تمَّ اقُتحِامُ منزلك من قبل فتاةٍ غريبة الأطوار فكم من المتاعب ستواجه؟! _ أريدُ تفسيراً مقعناً لوجودك داخل حمامي الخاص !! بل أريدُ تفسيراً مقعناً لوجودك داخل منزلي أساسا !! _حسناً توقفي بارك اليانا..قلتُ توقفي... _ أوقفتكِ لأنه باتَ عرضُ...